شرع ألفا اختصاصي وطبيب عمومي يتبعون لوزارة الصحة في إجراءات الهجرة إلى خارج البلد، وشهدت (التيّار) تجمع آلاف الإختصاصيين والنواب والأطباء بالصالة الدولية، حيث يتم إجراء المعاينات لهم توطئة للتعاقد مع وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية. وأرجع كل الأطباء الموجودين هناك بأنّ ضعف المرتبات والمخصصات التي تمنحها لهم وزارة الصحة دفعهم للسعي لتحسين أوضاعهم عبر الاغتراب. واشتكى بعض الأطباء الذين يعملون بالولايات من تلكؤ وكالتي السفر المصرح لهما بإكمال المعاينات الشيء الذي جعلهم يتأخرون عن وردياتهم في المستشفيات الطرفية التي يعملون بها. من جهته رفض أحد أصحاب الوكالتين الإفصاح عن العدد الحقيقي للأطباء المقدمين للهجرة فى ذات الوقت الذي أكد فيه تجاوزهم لألف طبيب في تخصاصات الباطنية وطب الأسرة والنساء والتوليد والتخدير فيما بررت الوكالتان التأخر في الإجراءات لرفض اللجنة السعودية للمكان الأول الذي حددته الوكالتان ونتج عن التأخر في الانتقال للموقع الجديد والاتصال بالأطباء، مؤكداً اهتمامهم لوضع معالجات بتحديد قوائم جديدة للأطباء ومن ثم معاودة الاتصال بهم. التيار