شرع ألفا اختصاصي وطبيب عمومي يتبعون لوزارة الصحة في إجراءات الهجرة إلى خارج البلد، وشهدت صحيفة (التيّار) تجمع آلاف الإختصاصيين والنواب والأطباء بالصالة الدولية، حيث يتم إجراء المعاينات لهم توطئة للتعاقد مع وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية. وقال الأطباء الموجودون هناك بأنّ ضعف المرتبات والمخصصات التي تمنحها لهم وزارة الصحة دفعهم للسعي لتحسين أوضاعهم عبر الاغتراب. من جهته رفض أحد أصحاب الوكالتين الإفصاح عن العدد الحقيقي للأطباء المقدمين للهجرة فى ذات الوقت الذي أكد فيه تجاوزهم لألف طبيب في تخصصات الباطنية وطب الأسرة والنساء والتوليد والتخدير . ويعود تدهور أوضاع الصحة والعاملين في الحقل الصحي الى ضعف المخصص للصحة في ميزانيات حكومة المؤتمر الوطني ، حيث لا يتجاوز 2,9% من الميزانية ، فيما يزيد الصرف على الاجهزة الامنية والعسكرية على 70% من الميزانية .