مراكز إقتراع أم كهوف أ شباح ؟ .. صَوِت ..صَوِت ما بنصَوِت وماب نسلِم ...شعب مُعَلِم يصح أن نطلق عليهاإنتخابات الأشباح -إنتخابات نايمة ! إنتخابات أبو النوم ! ؛ الموظفون بمراكز الإقتراع يستمتعون بقيلولة هادئة ونوم هانئ لايعكر صفوه دخول مواطن يسعي لممارسة "حقه الدستوري !!|" وفي مقابل ذلك نجد الجماهير صائمة عن المشاركة في هذه المهزلة الإنقاذية ونائمة عن الخوض في لغو الإنتخابات والوقوع في مستنقع الإقتراع وعازفة عن الولوغ في دنس إنتخابات المشير ** مراكز الإقتراع تسكنها الأشباح ويلفها الإحتضار ويعمها الموات !أنها ,إنتخابات تجسد البؤس والسكون ؛ لا حراك ولاتدافع؛ فالجماهير واعية وحصيفة لا يحركها ذهب السلطان ولا عصاة عسعس الأمن ولا هتافيات الإعلام المأجور ولا محاولات التجمعات المصنوعة ! ؛ إرادة الشعب عصية علي التطويع والتزييف والمشاركة في الإقتراع الجنائزي ولم يشذ سوي الأرزقية وأصحاب المصالح والمخدوعيين وبالطبع الإ بعض النوائح المستعارة ونفاخ الأبواق ومدمني التطبيل والتمسح في جوخ السلطان الجائر ! * ويظل الجنرال سجين في متاهته حبيس يرتجف في قصره، فلا لن يجد الجنرال شريف يكاتبه أو جليس يذهب عنه وحشة مقاطعة الشرفاء ! ** مزيدا من الصمود حتي آخر لحظة.. والتحية لكل من صاح في وجه الظلم لا لا ولكل من خط سطرا في ملحمة المقاطعة .. أبواق النظام وإعلامه - الإنتخابات حاشدة وإن طارت غنماية ! * علي الرغم من الفشل الداوي والموثق يصر النظام علي لي عنق الحقيقة والتعامل بمقولة ن طارت غنماية والترويج لنجاح الإنتخابات بالتزييف والكذب ومناطحة صخرة الحقيقة ومغالطة الواقع ، والحقيقة أنه من السهل التجهيز والترتيب لطبخ مظهر إعلامي في بعض المراكز يجمع فيه البعض بصورة حاشدة لزوم التكسب الإعلامي وإظهار الإقتراع بمظهر الجاذب للحشود والتأييد وتسويق بضاعة لإنتخابات الكاسدة وفي سبيل ذلك يمكن فبركة الصورة وتركيبها والإستعانة بالصورة القديمة فالتاجر المفلس يرجع للدفاتر القديمة ! - أو حشد بعض المخدوعين والمنتفعين وقبل ذلك شراء الذمم - بغية الحصول علي صورة ومشهد إعلامي يغطي النظام ويخفي خيبة الفشل ! من السهل فعل ذلك في بعض المراكز ولكن من الصعب والمستحيل تزيف الحقائق وتزور واقع المقاطعة والموات الإنتخابي علي مستوي وطن ! لكم هي صعبة مهمة من يسعي لتغطيئة شمس الحقيقة بكف اليد ! صعبة وبائسة مهمة المطبلاتية وكل من رهن قلمه وضميره للإنقاذ ومن إختار الوقوف في الخندق المعادي لشعبه ! الإعلام الخارجي يشهد بفشل إنتخابات الإنقاذ :- وحتي لا نتهم بالتحامل والرغبوية والتركيز علي السلبي سنترككم قليلا مع شهادة الإعلام الخارجي , قناة الجزيرة - القطرية المعروفة بتعاطفها مع الإنقاذ تعترف وتشهد ;-!! تقول الجزيرة (: شهدت مراكز الاقتراع صباح اليوم إقبالا ضعيفا من المقترعين بعكس ما توقعته المفوضية القومية للانتخابات، وعزا متابعون ضعف الإقبال باكرا إلى قرار الحكومة الذي قضى بأن يكون الاثنين عطلة عامة بالبلاد لتمكين المواطنين من المشاركة في الإدلاء بأصواتهم ولاحظت الجزيرة نت خلو بعض المراكز في العاصمة الخرطوم إلا من الموظفين والعاملين فيها، بينما ينتظر أن يشهد نهار اليوم أو اليوم الثاني إقبالا جماهيريا كما حدث في انتخابات سابقة بالبلاد. ) ،أما صحيفة الوطن فقد كتبت نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية (دخل البشير، مبتسما وهو يلوح بيده، مرددا عبارة "السلام عليكم" للناخبين، وغالبيتهم من القوات الأمنية، الشرطة والجيش، الذين يصوتون في المركز ذاته ؛ وكالة رويتر كتبت قائلة (إقبال ضعيف في الساعات الأولى من الانتخابات السودانية - شهدت مراكز الاقتراع معدلات تصويت منخفضة في مراكز متفرقة من ولايات السودان، في أول انتخابات عامة تجرى في البلاد عقب انفصال الجنوب في 2011 وسط مقاطعة لقوى المعارضة السودانية. وأكدت "الأناضول" في إحدى مراكز التصويت في منطقة (الحاج يوسف)، أحد أكبر الأحياء الشعبية شرق الخرطوم، ولم يتجاوز 7 خلال ساعات التصويت الأولى في مركز تصويت يبلغ فيه أكثر من 1000 ناخب. أما موقع مصر.كوم فقد كتب تحت عنوان . الانتخابات السودانية "لم يحضر أحد" ! (مقاطعة أحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد للانتخابات، وسط حالة التوتر السياسي والاتهامات المتبادلة بينها وبين حزب المؤتمر الوطني "الحاكم"، برئاسة عمر البشير، لم تكن وحدها السبب في ضعف الإقبال، الذي بلغت نسبته بانتخابات عام 2010 قرابة ال70%، الأمر الذي عكس رغبة السودانيين الكبيرة وقتها في المشاركة، ليبقى السؤال لماذا أحجم المواطنون عن التصويت بالانتخابات السودانية هذا العام؟ ** لماذا رفضنا ونرفض المشاركة في مهزلة ما يسمي بالإنتخابات ونحرض علي عدم المشاركة فيها ؟ كتبت محرضا ومنبها قبل شهور لمقاطعة الإنتخابات :- _((نرفضها لأنها ليست بإنتخابات بقدر ماهي مسرحية عبثية تفتقر و للحد الأدني من مقومات وقواعد الإنتخابات وشروط قيامها - فهناك مقومات أساسية إذا إفتقرت لها العملية فإنها تفقد - مشروعية مسمي وصفة الإنتخابات وتتحول لمهزلة ومسرحية سلطوية - إذا ماتزمع عليه الإنقاذ ليس إنتخابات - ولا محطة تنافسية - ؛ فا أ بجديات الديموقراطية وبديهيات العمل السياسي تقول بأن هناك حدود دنيا ومقومات أساسية لابد أن تتوفر لقيام إنتخابات حرة ونزيهة-أنا أتحدث عن إنتخابات يتوفر فيها الحد من مبدأ الحرية والنزاهة والشفافيةوصحة المناخ العام لإجرأ إنتخابات ! ** الحد الأدني لقيام إنتخابات حرة ونزيهة في السودان - قيام حكومة إنتقالية -رئاسة ومجلس وزراء - تشرف علي قيام الإنتخابات - صياغة قانون إنتخابات عادل وإنشاء لجان إنتخابات قومية -تعد الكشوف وترسم الدوائر - حرية التنظيم والحركة والنشاط السياسي - التوافق علي وثيقة دستورية مقبولة تجري بموجبها الإنتخابات -الغاء القوانين المقيدة للحريات -فك إرتباط غير المشروع بين المؤتمر الوطني ومؤسسات الدولة - عدالة وتساوي الفرص وإعادة الإعلامي الرسمي لصفته القومية بحيث يكون معبرا عن الجميع ! - إيقاف الحرب أو عمل هدنة - لحين الوصول لحل دائم وعادل- عمل هدنة تمكن أهلنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق في الإنتخابات وصياغة مستقبل بلدهم - العمل علي ضمان إستقلال القضاءة وحيدة مؤسسات الدولة! - أن ينحصر دور جهاز الامن في جمع وتحليل المعلومات وتقديم المشورة كما نصت نيفاشا ورفض إنتهاكاته لحقوق الانسان وتغوله علي الحريات العامة من حظر للصحف والأنشطة العامة والإعتقالات-الخ ( رأي الشخصي هو حل جهاز الامن الحالي) ولكني لن أقحمه في التصور للحد الادني لنزاهة الإنتخابات ! ** ثانيا نحن لانتظر عمليات الإقتراع لنبحث عن حيثيات ومعطيات نثبت بها تزوير الإنقاذ لإرادة الشعب فالواقع العملي والحقيقة المجردة تقول , أن تزييف إرادة الجماهير بدأ فعلا- قانون إنتخابات شائه وأعرج تم بواسطة السلطة- لجان الإنتخابات سلطوية!, التسجيل وإعادة التسجيل وتوزيع الدوائر تم بواسطة النظام الفاشي إذا تزييف الإقتراع لن يكون سوي الطوبة الاخيرة في هرم التزويرإذاخج وتزوير الإنتخابات بدأ فعلا , ليس ضروريا أن تخوض في وحل مستنقع حتي تكشف وسخه وفساده ولست مطالب بأن تكون لصا لتكشف عفن المافيا ولا مرشحا لتكشف مؤامرة الانتخابات وتزييف إرادةالشعب!! ))) ** وختاما هاهو شعبنا المعلم يسجل ملحمة جديدة ترفض تزييف إرادته ويقولها بالصوت الداوي لا لإنتخابات الإنقاذ ! ؛ إذا علينا أن ننتقل علينا من مربع التحدي والرفض وموقف المقاطعة الإيجابي هذا الي حراك وفعل إيجابي يطيح بالنظام المعزول ويضع الوطن في مكانه الصحيح بين الأمم ... [email protected]