إستند المؤتمر الوطني في إنتخاباته المزيفه والمفضوحه علي نساء مأجورات ذوي خلفيات أمنية تعود لزمن حكومة السفاح جعفر نميري حيث إنخرطن مع تنظيم السلطه الحاكم منذ مجيئه ولم تكن هذه المرة الأولي ففي إنتخابات العام 2010 مارسن نفس الأدوار القذرة مع رصيفاتهن من كوزات النظام. إستهدفن هؤلاء المأجورات نساء الحي من ربات البيوت مستغلين سذاجتهن بقدرة النظام وعقابه لمن لا تدلي بصوتها هي واسرتها بحرمانهم من الخدمات واستهداف ابناءهن وازواجهن ووضع العقبات امام حياتهم في العمل والتعليم. حيث افادت إحدي ربات البيوت بتهديد تلقته من إحدي مأجورات للضغط عليها لإدلاءها بصوتها - قائله :- لو ولدك فصلوه ليك من المدرسة انا مسؤلة واردفت لو ما صوتي شوفي البحصل ليك ولي ناس بيتكم. هذا الإرهاب المدروس لسايكلوجية ربات المنازل اللواتي تلقين حظا يسيرا من التعليم وبالإضافة لسمعة النظام في التنكيل والقمع للشعب السوداني - ظللن مندوبات النظام المأجورات علي قلتهن وهن يمتطين الركشات في أزقات ابروف يروجن هذه التهديدات علي قله من النساء البسطاء بعد أن شهد المركز الإنتخابي المهجور بمدرسة ابروف مقاطعة تامة من مواطني حي ابروف . في الوقت الذي أعلن فيه مندوب بطاقة التأمين الصحي في الحي استخراج البطاقة بالتزامن مع اليوم الاول للإنتخابات وهي حيلة لم تنطلي علي سكان الحي حيث انه احد مخططات النظام لإجبار المحتاجين وإستغلال المرضي والعجزة للزج بهم في انتخابات الخج والتزوير. كماحاول سواقط النظام استغلال بعض الشباب والنساء من العاطلين عن العمل في الحي وعرض عليهم مبلغ 50 جنيه في اليوم لجر المواطنين في اتون انتخابات الدم.. - وقد قابلوه بالرفض التام وهذا يكشف مدي عزلة المؤتمر الوطني وانحسار عضويته واجتثاث المتواطئين وحارقي البخور من سدنته كما ينبئ عن الفشل والعجز امام حملة مقاطعة الإنتخابات التي تمضي بنجاح في اليوم الثاني عكس مايروج اعلام النظام من اكاذيب وتضليل في التلفاز والإذاعه والصحف الصفراء وفي ابواقه المختلفه . ظل مركز الإقتراع بحي ابروف فارغا سوي من موظفي مفوضية اصم النظام وعسكرتارية وامنجية السلطه. ظل منسوبو المؤتمر الوطني واحزابه الكرتونية التي تخوض انتخابات كذبة ابريل بحي ابروف يجوبون ازقة ابروف فليفحهم هجير شمسها دونما ان يجدو من يستنط اليهم فيعودون الي خيمهم الخاوية والمنصوبة علي مرمي حجر من مركز الإقتراع . في الوقت الذي يتبادل فيه شباب ابروف في قروباتهم عبر الواتس الفيديوهات والقصائد والكاركاتير الذي يتهكم من هذه الإنتخابات الزائفة ويدعو لمقاطعتها. بل اصبح اول حوار بين كل مواطن والآخر عندما يلتقيه :- اوعي تكون صوت . ليرد الآخر :- هو دي انتخابات !