القوة المشتركة تكشف عن مشاركة مرتزقة من عدة دول في هجوم الفاشر    كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. حسناء أثيوبية تشعل حفل غنائي بأحد النوادي الليلية بفواصل من الرقص و"الزغاريد" السودانية    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    اللجنة العليا لطوارئ الخريف بكسلا تؤكد أهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(السوداني) ترصد وتتابع وتراقب الانتخابات.. تفاصيل اليوم الأول للاقتراع
نشر في السوداني يوم 14 - 04 - 2015


الانتخابات.. تفاصيل اليوم الأول للاقتراع
++++++++++++++++++++++++++++
مع حلول الساعة الثامنة من صباح أمس، دقت ساعة الحسم في العملية الانتخابية، حيث فَتَحَتْ عشرات الآلاف من المراكز الانتخابية في العاصمة والولايات أبوابها، لاستقبال (13) مليون ناخب، لاختيار ممثليهم على مستوى رئاسة الجمهورية والبرلمان والمجالس التشريعية الولائية، وسط رفع حالة التأهب والاستعداد لأقصى مداها وسط القوات النظامية لتأمين العملية الانتخابية.
مفوضية الانتخابات، قالت إن كافة التجهيزات قد اكتملت، وإن المراكز كانت مُهيَّئة لاستقبال الناخبين. ومكَّنت الإجازة الرسمية المواطنين من الخروج للإدلاء بأصواتهم في انتخابات يتنافس فيها (40) حزباً سياسياً، وعشرات المرشحين المستقلين.
في العاصمة الخرطوم، كان مراسلو (السوداني) منتشرين في كافة أرجاء الولاية، من الخرطوم وبحري وأم درمان، لرصد نبض الانتخابات وتفاعل المواطنين معها، وكيف اختتمت نهاية أول يوم انتخابي، والذي مر بسلام في انتظار اليوم الثاني لأول انتخابات بعد انفصال الجنوب.
تصوير: سعيد عباس – أحمد طلب
++++++++++++++++++++++++++
مدير الأمن والمخابرات: لم تكن هناك اعتقالات
لينا يعقوب
وإن كانت المفوضية القومية للانتخابات، أثارت الاستغراب بإسقاط اسمَين لمرشحي رئاسة، في سابقة تُعدُّ الأولى من نوعها؛ فإن المرشَّحَيْن اللذَيْن سقط اسماهما، أثارا الاندهاش بتصريحاتهما الغريبة حول هذا "السقوط".
فبدلاً عن لوم المفوضية، في ارتكابها خطأً غير مبرر بعدم إيراد أسماء مرشحي الرئاسة في المراكز الانتخابية؛ انتقد عصام علي الغالي المرشح الرئاسي مركز خديجة بنت خويلد في الخرطوم بحري، لعدم استقبال مديري المركز له قبل دخوله للإدلاء بصوته!
عصام علي الغالي، مرشح الرئاسة، مستقل لا ينتمي إلى حزب سياسي، اختار علامة النصر رمزاً لاسمه، لكنه لم يجد اسمه حينما هم للإدلاء بصوته، رغم أنه وجد اسمه زوجته وابنته. الرجل قال إنه وصل أمس للمركز، للتأكد من أن اسمه مسجل، لكنه وجد المركز مغلقاً منذ العصر، مشيراً إلى عدم وجود شخص من أفراد اللجنة. ورغم ذلك، قام بكتابة مذكرة بواسطة الشرطة. وفي الساعة 11 وصل إلي المركز ولم يجد اسمه أو أي ترحيب من مدير المركز، وقال: "يُفترض إكراماً لهذا المنصب بغض النظر عمن سيفوز، أن أجد ترحيباً لرئيس الجمهورية القادم، فإن كان مرشح الرئاسة يُعامل بهذه المعاملة، فكيف ستكون معاملة المواطن السوداني"، وأشار إلى أن مدير المركز طلب إحضار الشرطة لإخراجه.
أما مدير المركز، فأوضح قائلاً إنهم لا يتعاملون إلا بوجود الاسم في الكشوفات، أو القائمة، وليس من واجبه أو مهامه استقبال مرشحي رئاسة الجمهورية في الخارج.
وأيضاً سقط اسم المرشح الرئاسي محمد الحسن محمد الحسن الصوفي من السجلات.
المفوضية بحسب مسؤول فيها، قال إن المرشحين لم يسجلا اسميهما وكون أنهما مرشحين فهذا لا يعطي أحقية تصويتهما دون التسجيل.
ومع ذلك كان الصوفي مُندهشاً في تبرير سقوط الاسم، حيث قال: "المشكلة في الإنترنت، إن كان هناك إنترنت في المركز فبالإمكان إيجاد الاسم".
مدير جهاز الأمن الفريق أول محمد عطا، جاء للتصويت في مدرسة مركز "سان فرانسيس"، بعد أن أدلي مرشح الوطني لرئاسة الجمهورية المشير عمر البشير، ووزير الدفاع الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين بصوتيهما. وهو يهم بالخروج من غرفة المركز طلبنا من الفريق عطا إعطاء إفادة حول الاعتقالات التي تمت بحق سياسيين بخصوص الانتخابات. عطا قال: "نعم هناك استدعاءات تمت لكن لم تكن هناك اعتقالات".
//////////////////////////////
غندور: المشاركة كبيرة من المواطنين
البشير وأركان حربه يتقدمون للصناديق
الخرطوم: آيات فضل
أدلى مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية، عمر البشير، صباح أمس، بصوته في انتخابات 2015م، بمدرسة سان فرانسيس بالخرطوم، بالقرب من مقر إقامته ببيت الضيافة بالخرطوم. وحضر البشير وبرفقته أسرته، وسط حضور صحفي كثيف، بمركز الاقتراع رقم (8)، فيما صوت النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول بكري حسن صالح أمس، بمركز الاقتراع بكوبر غرب قشلاق السجون، بمدرسة عمر المختار بنات، بينما أدلى مساعد الجمهورية بروفيسور إبراهيم غندور نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بمركز الاقتراع بمدرسة خولة بنت الأزور بصوته بالخرطوم شرق. وقال غندور في تصريحات صحفية، إن الدعوة لمقاطعة الانتخابات حق طبيعي وديمقراطي، وإن الفيصل هو صندوق الاقتراع، وإنه لأول مرة في تاريخ البلاد تُجرى انتخابات في كل الدوائر القومية، وهذا غير مسبوق، مشيراً إلى أن كل الاعتقالات يعود السبب الأساسي فيها لما سمّاه محاولات البعض منع الآخرين من ممارسة حقهم، وأكد أن الحوار الوطني سينطلق بعد الانتخابات مباشرة، وأضاف أن عمليات الاقتراع بالسودان قد انطلقت بصورة كبيرة في مختلف أنحاء السودان بمشاركة واسعة من المواطنين، وقال إن هذا أمر نفتخر به كسياسيين، وقد أثبت الشعب السوداني أنه معلم وذكي، وتوجه لصناديق الاقتراع ليؤكد أنه الشعب الأول في ممارسة الديمقراطية في المنطقة.
في وقت سَخِرَ فيه الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني، حامد ممتاز، في تصريحات صحفية، أمس، بمدرسة سانت فرانسيس، من حملة المعارضة تحت شعار (ارحل)، وقال: (هي حملات عاجزة وغير قادرة على تحقيق أي شيء في تجربة السياسة االسودانية بصفة عامة)، مشيراً إلى أن الحركة الشعبية هاجمت بالأمس ثلاثة مراكز انتخابية في جنوب كردفان، مؤكداً أن الهدف منها زعزعة الأمن وحرق القرى. ووصف ممتاز ما حدث بأنه سلوك (بربري)، ولا يشبه الأعراف السياسية، وأكد أن هذا الأمر لا يؤثر على العملية الانتخابية التي تُجرى في جنوب كردفان ولا على السودان، وأن هذا عجز بعينه من القوى السياسية التي قاطعت الانتخابات والجبهة الثورية التي لا زالت تُعطِّل مسيرة التنمية والسلام في السودان.
**************
المفوضية.. تصريحات وتوضيحات
الخرطوم: عمر رملي
قالت المفوضية القومية للانتخابات، إن عملية الاقتراع بدأت بصورة جيدة، من حيث تهيئة المراكز واستقبال الناخبين بواقع 11 ألف لجنة اقتراع، باستثناء ولايتي الجزيرة وسنار التي شهدت عوائق تسببت في تأخر وصول معدات الاقتراع ووصول الموظفين. ونفى المتحدث بالمفوضية الفريق الهادي محمد أحمد حدوث أي أحداث أخرى مُخلَّة بتعطيل الاقتراع سوى ما حدث سابقاً في ضواحي الدلنج. وقد امتنعت المفوضية عن الإدلاء بمعلومات مفصلة عن مجريات عملية الاقتراع في اليوم الأول، لعدم اكتمال المعلومات، وأعلنت عن تكوين منبر إعلامي تستعرض فيه سير عملية الاقتراع اعتباراً من غدٍ.
++++++++++++++++++++++++++++++
37 مؤسسة إعلامية عالمية في قلب الحدث
كشفت المفوضية عن طلبات تقدمت بها 58 مؤسسة إعلامية أجنبية لتغطية الانتخابات، وتم منح 37 مؤسسة بطاقاتٍ إعلامية للمشاركة في التغطية الإخبارية، أبرزها قنوات الجزيرة العربية والإنجليزية وسكاي نيوز عربية والتلفزيون المصري والقطري ووكالة وتلفزيون رويترز وراديو فرنسا ووكالة الأنباء الصينية وصحيفة نيويورك تايمز. وفي ذات السياق، قالت المفوضية إن جميع المراقبين في المنظمات الوطنية والأجنبية تم منحهم بطاقات المراقبة، وانتشروا على مستوى المراكز في جميع الولايات. وقال عضو المفوضية، أبو راحل يوسف، إن تقارير المراقبين ستُرفع للمفوضية بعد نهاية عملية الاقتراع.
++++++++++++++ +++++++++++++
المرشح الرئاسي شعيب: الإقبال ضعيف ولا تشكيك في الانتخابات
أكد رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي المرشح لرئاسة الجمهورية فضل السيد شعيب، أن الانتخابات هي الطريق السليم والصحيح لحل قضايا الوطن، وأن الممارسات الخاطئة عبر السلاح لم تُفِد الوطن. وأدلى فضل السيد بصوته بمركز رقم (17) بمدرسة ذات النطاقين، وأضاف أن لديهم ملاحظات حول الانتخابات، ولكن لا تصل إلى التشكيك في الانتخابات، وأكد من خلال حديثه أنه ليس هنالك عمل مكتمل، وأن الخوض في الانتخابات خير من أن تأتي السلطة عن طريق الحرب، مضيفاً أن حملات (ارحل) لا تخيفهم، مُقِرَّاً بضعف الإقبال على صناديق الاقتراع. وطالب شعيب المواطنين بالتحرك إلى المراكز لكي تتم العملية الانتخابية بصورة ممتازة.
++++++++++++++++++++++++
شرق النيل: النساء أكثر حضوراً للتصويت
الحاج يوسف: هاجر سليمان
الدائرة الولائية (25) وهي تشمل مناطق الحاج يوسف الردمية والشقلة وحي الرحمة وحي البركة والامتداد يتنافس فيها (5) مرشحين. وطبقاً للإحصائيات، فإن عدد الناخبين في الدائرة فاق (56.000) ناخب. منذ الصباح الباكر وحتى العاشرة صباحاً بدا الإقبال ضعيفاً إلى حد ما، وشكَّلت شريحة النساء والشيوخ غالبية المصوتين، بينما يعمل الشباب المنتشرون بتلك المراكز مراقبين محليين للأحزاب وبعض المنظمات المدنية. ولوحظ انتشار شرطي مكثف ومطمئن بكافة المركز المنتشرة بتلك الدائرة، في وقت رصدت فيه (السوداني) انعداماً للمواصلات بتلك المناطق، بسبب اتجاه مركبات الهايس والقريس والحافلات لنقل الناخبين، والذين يتوافدون إلى المراكز بقلّة غير معهودة، في وقت ارتبك فيه المواطنون بسبب الإجازة التي أُعلنت في وقت متأخر من مساء أمس الأول. وبعد أن تجاوزت الساعة العاشرة بدأت تصل بعض المركبات إلى مراكز الاقتراع بصورة فردية وهي تحمل على متنها ناخبين.
++++++++++++++++++++++++
بحري: تنافس محموم في دائرة
شمبات: ابتهاج متوكل
انطلق التنافس محموماً في الدائرة القومية بحري وشمبات بين مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أحمد علي أبوبكر والمستقل حسن أحمد علي طه. بدأت عملية التصويت مبكراً حيث أكمل أول الناخبين في مركز الزهراء التصويت عند الثامنة والنصف، بينما تمكّن أول ناخب في مركز نور الدين سعيد من التصويت عند الثامنة وخمس دقائق. وقال رئيس مركز شمبات، معاوية عثمان المهدي، ل(السوداني)، إن عدد الناخبين المسجلين بالمركز يبلغ (7.117) مواطناً، والمركز يضم خمس لجان للانتخاب مرتّبة حسب الحروف الأبجدية، واعتبر الإقبال معقولاً لحد ما في اليوم الأول للاقتراع، مشيراً إلى أن السودانيين دائماً يقومون بأداء مهامهم في الوقت الأخير، متوقعاً أن يشهد اليوم الأخير للانتخاب زحاماً للمواطنين، مشيراً إلى أن عدد الناخبين الجدد المسجلين بلغ (70) مواطناً، تمت إضافتهم للسجل القديم. وقال المواطن بابكر جعفر عثمان، وهو أول مصوت في مركز الزهراء، ل(السوداني): (أنا ظللت أشارك في كل الانتخابات حتى في العهود السابقة)، باعتبارها حقاً يدعم خيار من يصون كرامة المواطن، مضيفاً أن المقاطعة أسلوب غير حضاري وقال: "يجب أن تدلي بصوتك لأنه أمانة".
وأوضح رئيس مركز نور الدين سعيد بامتداد شمبات، بيومي محمد بيومي، ل(السوداني)، أن عمليات التصويت بدأت مبكرة، ويعتبر الإقبال جيداً، وتم تنظيمه في صف داخل المركز، وقال إن المركز يضم لجنتين، ويبلغ عدد المسجلين (3121) ناخباً، مضيفاً أن رؤساء اللجان ملتزمون بتوجيهات المفوضية بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والسماح لهم بمُرافق لإكمال عمليات التصويت بطريقة الصحيحة وهم (حالفين قسم)، مشيراً إلى أن الخميس المقبل مخصص للفرز الداخلي وتسليم مواد وصناديق الانتخابات لمفوضية القومية، في وقت وصف فيه عدد من المواطنين العاملين مع المرشحين أن الإقبال على التصويت يُعتبر معقولاً لحد ما في اليوم الأول خلال الفترة الصباحية، من مختلف الشرائح: الرجال، والنساء، حتى كبار السن، كما شهد حضور عدد من القيادات. وقال مدير حملة المرشح المستقل، عاطف عبد السلام، ل(السوداني)، إن التصويت معقول، وأضاف: "نعمل وفق الضوابط والقواعد للمفوضية"، مضيفاً أن مشاركة الناخبين تتوقف على مدى قبول الناخبين للمرشح. وسيطر الهدوء على مشاهدات اليوم لأول للانتخاب دون ضجيج يذكر بالمراكز، إلا من (الغبار) الذي تسبب في سقوط لوحات الأسماء أكثر من مرة، ما اضطر بعض العاملين لإصلاحها من حين إلى آخر، بجانب حضور كبار السن من الرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.
++++++++++++++++ ++++++++++++********
أمبدة: إقبال ما بعد الحادية عشرة
تعد محلية أمبدة أحد أهم مراكز الثقل الانتخابي، لجهة الاكتظاظ السكاني الكثيف الذي يحيط بها، حيث تضم المحلية (127) مركزاً انتخابياً، تتوزع في دائرتين قوميَّتَيْن وعدد من الدوائر الولائية. أبرز الدوائر القومية الدائرة (6) التي ترشح فيها الفاتح عز الدين بجانب آخرين، فيما تضم الدائرة (8) قومية محلية البقعة وأبرز مرشحيها محمد صالح الهواري. بدا الإقبال ضعيفاً جداً حتى الحادية عشرة، وبعدها تزايد العدد بشكل كبير، وأصبحت 50% من مراكز الدائرة نشطة.
+++++++++
امتداد ناصر: الإقبال جيد
يقول رئيس أحد مراكز الانتخابات بامتداد ناصر حسن عثمان بن عوف، إن نحو 30 % من نحو 4 آلاف ناخب سَجَّلوا في مركزه أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول من الانتخابات، وتوقع في حديث ل(السوداني) زيادة الإقبال خلال اليوم الثلاثاء. ولاحظ مندوب (السوداني) غياباً كاملاً لوكلاء الأحزاب عدا المؤتمر الوطني والتحرير والعدالة. وأبدى رئيس المركز أيضاً استغرابه لغياب مندوبي الأحزاب، لكنه أشار إلى وجود مراقبين زاروا المركز من فرق الرقابة الداخلية، فضلاً عن مراقبين عالميين.
===========*******++++++++++++++
منع ضابط شرطة من التصويت وأسماء جنوبية في قوائم الناخبين
الخرطوم: محمود مدني
في منطقة الحاج يوسف، وبالتحديد في المركز رقم (5)، بمدرسة مهيرة الأساسية بنات، يكاد ذلك المركز أن يكون فارغاً من الناخبين. هذا ما ذكرته ل(السوداني) رئيس المركز مشاعر أحمد عبد الله، وأضافت: "إلى الآن نحن لم نكمل الدفتر الأول، وهذا الدفتر به مائة استمارة"، وفي تلك اللحظة كانت الساعة تشير إلى الثانية ظهراً، ولكنها استدركت وقالت: "ولكن من المتوقع أن يزيد عدد الناخبين بعد الثالثة ظهراً". وأشارت مشاعر إلى أن بالمركز دائرتين القومية رقمها (22) والولائية (25)، وعدد الناخبين (3997) ناخباً، وأضافت أن عملية التصويت تسير بهدوء تام، وأنه تم تقسيم الناخبين على حسب حروفهم الهجائية مثلاً حروف (م،ص) بالغرفة رقم (4) وكل ذلك من أجل اختصار وقت الناخب.
أما المركز رقم (3) الذي يبلغ العدد الناخبين به (7666) ناخباً، فلاحظت (السوداني) فيه وجود أسماء عدد من مواطني دولة الجنوب بالسجل الانتخابي، أي أنه يحق لهم التصويت. وبسؤالنا لرئيس المركز صلاح الدين النوراني، رد: "في فترة الطعون تم تقديم طعون بأن مواطني دولة الجنوب يجب إزالتهم من السجل، وحدث ذلك بحي البركة". وأقرَّ النوراني بوجود الأسماء، لكن لن يُسمح لهم بالتصويت، لأنه لا يتم إلا بإثبات الشخصية وحتى لو كانت بحوزته لا يسمح له بأن يُدلي بصوته.
وقال كل شخص يُدلي بصوته توضع له علامة على ظفر الإبهام باليد اليُسرى، وإذا كانت امرأة وعلى يدها حناء تضع العلامة بمكان ظاهر باليُسرى، وهذه العلامة لا تزول إلا بعد خمسة أيام.
وأشار النوراني إلى أن أي شخص لا يمكن أن يُدلي بصوته إلا بالمكان الذي سجل به، وضرب مثلاً بواقعة حدثت اليوم بمركزهم عندما قدم عقيد شرطة وهو من مدينة بورتسودان، وذكر أنه حريص على أن يشارك بالانتخابات، وأنه يريد أن يدلي بصوته، وأن سبب قدومه للخرطوم مأمورية عمل لا تنتهي إلا بعد انتهاء الانتخابات، لكنهم رفضوا له ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.