حملت اسرة ساندرا فاروق كدودة الاجهزة الامنية والشرطية مسؤولية اي ضرر يلحق بابنتهم التي تم اخطافها بواسطة جهاز امن البشير. في وقت؛ قالت الهيئة النقابية للاطباء السودانيين بالمملكة المتجدة وايرلندا؛ إن الكبت والتضييق الامني من قبل السلطات؛ لن يوقف عجلة التغيير. وفي ما يلي نص بيان اسرة ساندرا 14. ابريل. 2015 بيان رقم (3) أسرة المعتقلة ساندرا كدوده نعلن نحن أسرة السيدة د. ساندرا فاروق كدودة إننا في غاية القلق على صحة و سلامة ابنتنا التي أنكر جهاز الأمن و بصورة رسمية وجودها رغم علمنا التام بأنه قد تم إختطافها بواسطة الجهاز، الأمر الذي يدفعنا للتفكير فيما إذا كانت إبنتنا تعاني أي مخاطر على حياتها و سلامتها علماً بأننا كنا قد أخطرنا جهاز الأمن بحاجتها لتعاطي دواء من الأدوية المنقذة للحياة و لكنهم رفضوا استلامها. إن جهاز الأمن و المخابرات الوطني و كافة الأجهزة الأمنية و الشرطية و كذا العدلية و على رأسها وزيري العدل و الداخلية بوصفهما مسئولين عن أمن و سلامة كافة المواطنين مسئولة مسئولية مباشرة عن معرفة مكان ساندرا و عن أي سوء يلم بها لأنه و من تجاربنا و تجارب كل الشرفاء من أبناء و بنات الشعب السوداني ان جهاز الأمن درج على انتهاج هذه الأساليب المنتهكة لحقوق الإنسان و المحطة من كرامته و المهدرة لحقوقه في الإيفاء بشروط الاعتقال حتى تلك الواردة في قانون الأمن الوطني و في دستور السودان و القوانين الدولية. ونؤكد أنه لن يهدأ لنا بال أو نتوقف حتى نطمئن على سلامتها و عودتها سالمة موفورة الكرامة. أسرة ساندرا فاروق كدوده