اختطف جهاز الأمن الدكتورة ساندرا فاروق كدودة عصر أمس الأحد واقتادها لجهة مجهولة وأعربت أسرتها عن قلقها عليها بسبب معاناتها من هبوط في السكر. وكانت ساندرا عضوة اللجنة السودانية للتضامن في طريقها إلى دار الأمة عصر أمس للمشاركة في إدارة الاعتصام الذي تنظمه قوى نداء السودان بولاية الخرطوم أسوة بيوم السبت الذي شاركت فيه في إدارة المنصة؛ وذلك حينما تم اختطافها. وحاولت ساندرا الاتصال بالدكتور جلال الدين مصطفى في اللجنة السودانية للتضامن حينما داهمها عناصر الأمن. وقال الدكتور جلال إنه فهم أنها بالقرب من مدرسة الموردة ثم سمع صوتا يأمرها بألا تتحدث وانقطع الاتصال ثم أغلق هاتفها. وبالبحث عن سيارتها وجدت أمام دار الرياضة أم درمان الواقعة في شارع الموردة بالقرب من دار الأمة. كما لم يتم العثور على ساندرا في أي من أقسام الشرطة بأم درمان. وأصدرت أسرة ساندرا بيانا شجبت فيه اختطاف ابنتها وعبرت عن قلقها على صحتها لما تعانيه من هبوط حاد في السكر قد يؤدي الى الإغماء مؤكدين أن ساندرا أم لطفلين صغيرين بعمر ثلاثة وأربعة سنوات هم في حاجة إليها. تعرب أسرة ساندرا عن بالغ قلقها عن "اختطاف" ابنتهم ساندرا بطريقة إجرامية مقلقه ، إذ تم اختطافها من عربتها وهي في طريقها إلي الاعتصام المقام بدار حزب الأمة ، وقد حاولت الاتصال وسمع صوتها تطالبه بابراز بطاقته الأمنية وهو يأمرها باغلاق الهاتف ثم فقد الاتصال بها. وتم التحرك سريعا ليجدوا عربتها تقف في شارع الموردة أمام مدرسة الموردة والمفتاح بداخلها. اننا نحمل جهاز الأمن والمخابرات الوطني مسئولية سلامة ابنتنا ساندرا ، علما بانها تعاني من هبوط حاد في السكر مما يؤدي الاغماء ، ونطالبه باطلاق سراحها فوراً أو بالإعلان عن مكانها وأسباب اعتقالها . وقد اتخذت الأسرة الاجراء القانوني بفتح بلاغ اختطاف بالرقم 197/2015 ونناشد كل منظمات المجتمع المدني والضمير الحي من منظمات داخلية وعالمية والأصدقاء للضغط من أجل اطلاق سراحها فوراً . وساندرا أم لطفلين ، ابنها ثلاث سنوات وابنتها أربع سنوات، وهم في أشد الحوجه اليها . والحرية لساندرا ولكافة المعتقلين السياسين. بت تملا عين الشمس … لا بتتظلم … لا بتنقهر … وارثه العناد. الاحد 12 ابريل 2015.