أعلنت قوى نداء السودان انها لن تعترف بنتائج الانتخابات، وتعهدت باستمرار النشاط التعبوي لمواصلة حملة (ارحل) لإسقاط النظام ووقف الحرب الدائرة في البلاد. واكدت شروعها خلال المرحلة القادمة في تدشين حملة دبلوماسية تعبوية بالدول العربية والأفريقية والأوربية من أجل إسقاط النظام الحاكم، بجانب تحديد مهام المرحلة القادمة. وكشفت عن شروعها في تكوين لجان خلال المرحلة القادمة لوضع برامج الفترة الانتقالية المقبلة، عقب اسقاط النظام الحاكم. وقالت القيادية بقوى نداء السودان ونائبة رئيس حزب الامة القومي الدكتورة مريم الصادق المهدي في مؤتمر صحفي بدار الحزب الشيوعي بالخرطوم، رصدته (الراكوبة): إن حملة "ارحل" التي نفذتها احزاب المعارضة لمقاطعة الانتخابات نجحت، وأثبتت وعي الشعب السوداني وعبقريته. واكدت مريم استمرار حملة "ارحل" للقيام بمسؤولياتهم تجاه الشعب، ووقف الحرب وذهاب النظام. وضربت الاجهزة الامنية طوقا عريضا على الطرق المؤدية الى مقر الحزب الشيوعي السوداني، الكائن ب "الخرطوم 2"، وتوزع منسوبو جهاز أمن البشير بكثافة حول الدار، لكن ذلك لم يمنع وصول الناشطين والصحفيين الى موقع المؤتمر الصحفي. وكشفت الدكتورة مريم الصادق عن عزمهم المضي خلال المرحلة المقبلة تبني حملة تعبوية دبلوماسية، تطال الدول العربية والافريقية والاوربية عبر قيادات نداء السودان، لشرح الموقف السياسي في السودان واسقاط النظام واستبعدت مريم دخولهم في حوار مع النظام، وقالت: "بالصورة التي يعمل بها حزب المؤتمر الوطني حاليا، فلا أحد البته سيدخل معه في حوار"، وشددت على ضرورة وقف الحرب وتمرير الاغاثات للمتضررين. وكشف القيادي بقوى نداء السودان، وعضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف، عن عزمهم رفع مطالب للمجتمع الدولي في المرحلة المقبلة، تتعلق بوقف وحظر استخدام سلاح الطيران السوداني في مناطق الحرب بالبلاد. وأعلن يوسف عن وضع برنامج سياسي سيُدشّن الاسبوع المقبل، يضم لجان سياسية تعبوية للقيام بمظاهرات ومسيرات لاسقاط النظام، مؤكدا استمرارهم في حملة أرحل، ومقاومة النظام بمختلف الوسائل والاشكال، من اجل تحسين الحالة المعيشية للناس ووقف الحرب.
