سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معارك عنيفة بين الجيش الحكومي ومتمردين في دارفور..الصوارمي : تعرضنا لكمين مشترك ..المعارك\"خلفت عددا من القتلى والجرحى من الطرفين ولكننا لا نستطيع حصرها ..لكن الجيش دمر عشر عربات\" للمتمردين.
الخرطوم (ا ف ب) - اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السوداني ومتمردين في ولاية شمال دارفور، على ما افاد الثلاثاء الجيش والمتمردون. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد لفرانس برس "ان دورية من القوات المسلحة تعرضت الاحد لكمين مشترك من (متمردي حركة) العدل (والمساواة) ومتمردي (ميني) مناوي" احد اجنحة الحركة الشعبية لتحرير السودان. واضاف ان المعارك"خلفت عددا من القتلى والجرحى من الطرفين ولكننا لا نستطيع حصره لطبيعة المعركة" مشيرا الى ان "الجيش دمر عشر عربات" للمتمردين. من جهته قال بيان صدر مساء الاثنين عن الناطق العسكري باسم حركة العدل والمساواة ان الجيش هاجم منطقة ساقور شمال غرب الفاشر مدعوما بطائرات انتونوف وميغ ونحو 180 عربة. واكدت حركة العدل والمساواة الافضل تسليحا بين حركات التمرد في دارفور، انها قاتلت في صف واحد مع جماعة ميناوي مضيفة ان المتمردين "تصدوا" لقوات الجيش و"احرقوا 18 عربة واستولوا على 13 عربة" اخرى تابعة للجيش علاوة على ذخائر واسلحة ثقيلة. وقال جبريل آدم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة "جرت معارك عنيفة جدا وقصف الجيش قرى في المنطقة وقتل العديد من الاشخاص ونزح آخرون". واضاف "انسحب الجيش من المنطقة التي عادت تحت سيطرتنا التامة". وتشهد منطقة دارفور الشاسعة منذ 2003 حربا اهلية ادت الى مقتل 300 الف شخص و2,7 نازح بحسب الاممالمتحدة. وتقول السلطات السودانية ان عدد قتلى النزاع عشرة آلاف. وبحسب المهمة المشتركة بين الاتحاد الافريقي والاممالمتحدة، فان تجدد المعارك في الاونة الاخيرة بين الجيش السوداني والمتمردين، ادى الى وصول اكثر من 70 الف شخص الى مخيمات اللاجئين في دارفور. اشتباكات في دارفور مع تعثر محادثات السلام الخرطوم (رويترز) - قال متمردون وقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة يوم الثلاثاء ان قتالا اندلع بين القوات الحكومية وجماعات متمردين في اقليم دارفور بالسودان بعد ايام من تعثر محادثات سلام بشأن استفتاء مزمع. وقالت جماعات متمردين ان قتلى من الجانبين سقطوا حين اندلعت اشتباكات في مطلع الاسبوع. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من جيش السودان. ويشهد اقليم دارفور أعمال عنف منذ عام 2003 حين حمل متمردون غير عرب السلاح ضد الخرطوم التي ردت بحملة ضد التمرد. وتراجع العنف من ذروته التي بلغها في 2003 و2004 لكن زيادة الهجمات منذ ديسمبر كانون الاول أجبرت عشرات الالوف على الفرار. وتعثرت محادثات سلام في قطر بشأن خطة الخرطوم لاجراء استفتاء على التقسيم الاداري لدارفور. وقالت البعثة المشتركة من الاتحاد الافريقي والاممالمتحدة في الاقليم ان قوات حفظ السلام التابعة لها شهدت قتالا بالقرب من بلدة أم بارو في دارفور اليوم الثلاثاء حيث رأوا في وقت سابق متمردين مسلحين وحشدا للقوات الحكومية. وقال متحدث باسم حركة العدل والمساواة وهي أقوى جماعة متمردين في دارفور ان قوات ميليشيا مدعومة من الحكومة هاجمت جنودها في مطلع الاسبوع بعربات وأعقب ذلك ضربات جوية في الايام التالية. وقالت حركة العدل والمساواة الاسبوع الماضي انها علقت المحادثات مع الحكومة في الدوحة واتهمت الخرطوم باتخاذ قرار منفرد باجراء الاستفتاء بشأن دارفور. وقال المتحدث جبريل ادم ان جنديا من حركة العدل والمساواة قتل يوم السبت. وقال ان الحركة كانت تعمل بتحالف مع جماعات متمردين اخرى في المنطقة -- فصائل حركة تحرير السودان الموالية لميني اركو ميناوي وعبد الواحد محمد النور. وأكد ابراهيم الحلو المتحدث باسم النور اندلاع قتال وقال ان جماعات المتمردين استولت على عربات حكومية وأسرت جنودا اثناء الاشتباكات. وقال الحلو "يدور قتال شديد في المناطق الشمالية." وأضاف "يوجد عدد كبير من الاصابات." وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر قبض ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير في اتهامات بأنه العقل المدبر لابادة جماعية وجرائم حرب في دارفور. وتقول الاممالمتحدة ان عددا يصل الى 300 الف شخص قتلوا اثناء الصراع. وتقول الخرطوم ان عدد القتلى هو عشرة آلاف