اشتكى مواطنون بأم ضواً بان، من تكرار ظاهرة صرف أدوية خاطئة من الصيدليات، بالرغم من وجود (الروشتة)، فضلاً عن أن معظم الصيدليات لا تعمل في الفترات المسائية، مع أن دوامها محدد ب 24 ساعة. وقالت سارة حسب الرسول إن الصيادلة هناك أصبحوا غير موثوق فيهم، بعد أن تكرر صرف الأدوية الخطأ، وقالت إن عدداً منهم تعللوا بأن الخط في الروشتة غير واضح، وهذا يعني أنهم يقومون بإعطاء الأدوية بالتخمين. وأضافت في حديثها ل"التغيير" سارة بأن هناك كورسات لمدة ستة أشهر يمنح بعدها الدارس شهادة لممارسة الصيدلة، لذلك فأغلبيتهم غير مؤهلين، فهم يدرسون لمدة معينة، ويتوظفون عن طريق الواسطة، ولا توجد متابعة للصيدليات، لذلك الغالبية منهم أصبحوا يعودون للطبيب بالدواء مرة أخرى للتأكد من أنه الدواء المطلوب. فيما أشار أحمد عبد المطلب، إلى أن الصيدليات التي يكتب عليها خدمة 24 ساعة، لا تعمل أكثر من 16 ساعة في اليوم، وربما أقل، مطالباً وزارة الصحة بتنظيم حملات تفتيشية على الصيدليات. من جانبه، قال خالد محمد الطيب، من مواطني أم ضواً بان، إنه وخلال الفترة الماضية أصبحت الصيدليات تغلق أبوابها في أوقات مبكرة، دون مراعاة للحاجة الطارئة للمرضى، بجانب أن هناك صيادلة لا يدرون المكتوب بالورشتة ويصرفون الدواء عن طريق الخطأ وحجتهم بأن الكتابة غير واضحة ولا توجد متابعات من الجهات المختصة، وتابع قبل فترة صرفت أدوية عن طريق الخطأ من الصيدلية ولو لا أني رجعت للطبيب لكانت سببت لي الأذى التغيير