اتهم الصادق الرزيقي رئيس الاتحاد العام للصحافيين السودانيين جهات في الحكومة بالسعي لإدخال بنود على قانون الصحافة والمطبوعات بهدف فرض مزيد من القيود والتضييق على الصحافة، وتحفظ على تسمية تلك الجهات، ولفت إلى أن مجال الصحافة خطير ويمس الجهاز التنفيذي وأن أي جهة متضررة تحاول إدخال مثل هذه التعديلات على القانون، وأشار إلى حالة عدم رضى عام من قبل الجهاز التنفيذي حيال الصحافة، وأن الجهات السياسية تعتبر أن الصحافة يمكن أن تضر بالنشاط السياسي وتتسبب في زيادة أزمات البلاد أو تساهم في الاضطرابات السياسية والأمنية، وأعلن رفض الاتحاد تعديلات طرحت على البرلمان السابق وينتظر إجازتها في البرلمان الحالي، وقال: "القانون الجديد سيضيق على الصحافة ويفرض مزيدا من القيود عليها"، وأضاف: "هناك تماسات بين الصحافة والسياسة والصحافة والسلطة وأي جهة متضررة من ذلك تسعى لتعديل القانون"، وكشف عن أن رئيس البرلمان أكد له خلال لقائه بوفد الاتحاد في البرلمان أمس عدم مرور قانون للصحافة عبر البرلمان ما لم يتوافق عليه الجميع. وقال إن القانون يعمل بجانب القانون الجنائي وكلاهما يجرمان الصحفي، وكشف رئيس الاتحاد العام للصحافيين عن بدء الوصول لحل لمشاكل الرقابة القبلية والإجراءات الاستثنائية لمراقبة وتوقيف الصحف والانتهاكات التي تمس حرية الصحافة، وقال عقب لقائه إبراهيم أحمد عمر رئيس البرلمان: "ليس هناك وعد نهائي بأن تتوقف إجراءات توقيف ومصادرة الصحف وما يمس حرية الصحافة ولكننا بدأنا خطوات عملية في هذا الاتجاه اليوم التالي