إنتقد رئيس اتحاد الصحفيين في السودان، ما قال انها تحركات تتبناها جهات تنفيذية لفرض مزيد من القيود على الصحافة، وذلك من خلال وضع مسودة قانون جديد، يعرف المهنة بصورة وصفها بالمخلة وتتعارض مع الاهداف الحقيقية للصحافة، ودمغ جهات لم يسمها بالسعي لتعديل القانون، لتضررها من الصحفيين، مؤكدا انها تحاول تعديله وفقا لمصالحها وفوائدها السياسية. صحفيون محتجون على المصادرة الجماعية للصحف أمام مجلس الصحافة بالخرطوم سودان تربيون وعقد رئيس الاتحاد الصادق الرزيقي، الخميس، اجتماعا مع رئيس البرلمان، ابراهيم أحمد عمر، وقال في تصريحات صحفية أن هناك حالة من عدم الرضا يبديها الجهاز التنفيذي علي الاداء الصحفي، لافتا الى ان ذلك يجعل مقيدات الصحافة حاضرة لدي التفكير السياسي ،وتابع " خاصة وان الصحافة متهمة بزيادة ازمات البلاد واضطراباتها الامنية." ووعد الرزيقي بالعمل على تعديل قانون الصحافة للعام 2009، بعد أن أظهر تحفظا على المسودة المقترحة للقانون الجديد. وأعلن إطلاق رئيس البرلمان وعودا بعدم إجازة القانون قبل ان يحصد رضا الصحفيين وتوافقهم عليه. وكشف الرزيقي عن اتفاق مع البرلمان للجلوس مع السلطات المختصة لايقاف الاجراءات الاستثنائية والانتهاكات كتعليق الصحف وايقافها ومصادرتها علاوة على مسألة الرقابة القبلية. وقال "توصلنا لتفاهمات مشتركة وموجودة مسبقا في ميثاق الشرف الصحفي حول عدم المساس بما يهدد الامن الوطني او مصالح الدولة العليا". ولفت ال ان ذلك سيكون بداية طريق الحل كخطوة اولية وليست حلا نهائي. ودعا الرزيقي الى ان تكون المحاكم هي الفيصل في قضايا الصحافة والنشر ، شاكيا من أن الصحفي يتم تجريمه بعدة قوانين هي قانون الأمن الوطني وا القانون لجنائي بجانب قانون الصحافة.