يزور والي نهر النيل محمد حامد البلة منطقة البحيرة "الخيار المحلي" بعد غدٍ الاثنين للاستماع لمشاكل المناصير المتضررين من قيام سد مروي. وتتلخص مشاكل المناصير في عدم التعويض عن الجروف والبرسيم والموالح والمنازل التي أغرقتها بحيرة السد عام 2008. وحسب قيادات المناصير فإن الحكومة دفعت فقط 70% من تعويض شجر النخيل. الطريق والكهرباء الصحة والتعليم صفر. وكانت قادات المناصير أعلنت عن بدء التعبئة لمواصلة المطالبة بالتعويضات عقب عيد الفطر. وقال القيادي بالمناصير محمد النذير إن الوالي أخطرهم بأنه مفوض من قبل الرئيس البشير لحل المشكلة بصورة جذرية. وأضاف: "ننظر لحديثه بحذر باعتبار أن الوالي السابق قال نفس حديثه في عام 2010". وذكر أنهم سينتظرون ما سيفعله الوالي. الجريدة