اعتبر المؤتمر الشعبي قرار إعفاء الفريق اول صلاح قوش عن مستشارية الأمن أنه يصب في مصلحة استمرار الحوار مع الأحزاب الأخرى واستبعد الحزب إطلاق سراح أمينه العام د. الترابي واعتبر أن إطلاق سراحه إن تم يمكن أن يمثل مفاجأة للجميع. وقال القيادي بالشعبي أبو بكر عبد الرازق ل (التيار) إن مبدأ الحوار عبر المستشارية الأمنية مرفوض من الأحزاب باعتباره وسيلة للاستقطاب ولن يفضى لنتائج وأضاف (يجب أن يكون الحوار مباشرا مع الحكومة ورئيسها حتى يؤدى لنتيجة إيجابية) إلا أنه قطع باستحالة قيام حوار بين الشعبي والوطني في كل الأحوال إلا في حالة تكوين حكومة انتقالية بقيادة رجل تنفيذي (تكنقراطي) أو تغيير القيادة بثورة شعبية. ووصف عبد الرازق الوطني بأنه حركة غير إسلامية وقال إن المنهجية الإسلامية لا تحلل سفك الدماء والربا واعتقال الناس وأنه أي الوطني مشروع سلطة بقيادة كبير مستبد وضع حزبه تحت إبطيه ويريد وضع السودان كذلك وزاد أن الشعب يتمرد على مثل هذه التصرفات والأوضاع التي تتسم بالاستبداد وتعبر عن رمزية الفرعنة في القرآن ونفسية الفرعون حسب تعبيره. وأكد عبد الرازق اتجاه الشعب لرفع مذكرة للنائب الأول وللمحكمة الدستورية وسط حضور إعلامي حاشد للدعوة لإطلاق الترابي. التيار