في مناسبة ذكرى تأسيس حركة جيش تحرير السودان صرح للراكوبه القائد مني أركو مناوي قائلاً: هذه ذكرى عزيرة علينا لأنها أول ثورة مسلحة طويلة المدى شهدها اقليم دارفور, بعد أن استطاعت أن تستمد قوتها من الشعب ولازالت في عنفوانها رغم المكائد والضغوط المختلفه وهي راسخة رسوخ الجبال لانها انطلقت من الجذور واستطاعت أن تحقق مكاسباً كبيرة وعرفت بالمشكلة السودانيه للشعب السوداني وخاصة أهل دارفور وبالمقابل خسرت كثيراً فقد تعرض الشعب الدارفوري للابادات والاغتصابات والاهانات الشخصيه, كما تعرض الالاف الى اللجؤ والنزوح , ومع ذلك هناك صمود أسطوري وهو مايشحذ هممنا ويعطينا دافعاً معنوياً وزاداً يومياً. وهي ذكرى عزيزة لنحنيي جميع شهداء الديمقراطيه والسيادة الوطنيه في السودان بشكل عام وشهداء حركتنا بوجه خاص وكذلك شهداء الشعب الدارفوري. وعن النجاحات التي تحققت قال , كالعادة أي ثورة عليها أن تصل الى هدفها وهو الوصول الى السلطة وتنفيذ برنامجها الثوري الذي يلبي طموحات الشعوب المقهورة , الداعيه والمحبه للديمقراطيه والسلام, وحركتنا ليست وحدها في الميدان وهي تعمل مع الاخرين وقطعت أشواطاً متقدمه مع آخرين وتواصلت مع قوى نداء السودان وكانت لدينا اسهامات كبيرة في ذلك ودخلنا في عدة تحالفات الى أن وصلنا الى التوقيع في نداء السودان. ونحن أصبحنا قوة معروفه دولياً واقليمياً ومحلياً , ولدينا ارث سياسي كبير في أدبيات الحياة السياسيه وقد أسميناه (مارشات التحرير) وهو برنامج متكامل وفقاً لوجهة نظرنا , في الوقت نفسه فهو برنامج قابل للتحديث والتجديد في أي لحظة ليكون مواكباً. أرسل القائد مني رسائلاً مختلفه الى أسر الشهداء: أصبروا وصابروا والساحه السياسيه تعج بالمناضلين وحلفاءنا في الجبهه الثوريه ونداء السودان وكل القوى الحيه والمستنيرة يعدون العدة للاطاحة بالنظام ومن ثم لكل حادثة حديث. وفي رسالته للمقاتلين طالب بضرورة أن يضربوا العدو دونما رحمة وهم الذين اغتصبوا حرائر السودان والان اغتصبوا كل الدوله وحولها الى اراض بور وجدباء. وختم تصريحه برسالة الى قيادة النظام في أن يقبلوا بالحل السياسي الشامل لتكون هناك حكومة من خارج الانقاذ هدفها انقاذ الشعب من بطش (الانقاذ). يذكر ان الاحتفال يقام هذه المرة في مدينة بيرمنجهام البريطانيه وتشارك فيه القوى السياسيه منها حزب الامه القومي_حزب الامه الجبهه الثوريه والحركة الشعبيه والحزب الشيوعي السوداني وحركة العدل والمساواة وعدد من منظمات المجتمع المدني في بريطانيا منها منظمة نسوة ومنتدى عبداللطيف كمرات(كارديف) ورؤية كارديف بالاضافة الى شخصيات وطنيه مستقله. وسيشارك بمداخلة عبر الهاتف القائد مني اركو مناوي .وهناك عروض سينمائيه ومعرض للصور وسيشارك بالغناء الفنان عبدالعزيز دودةوسيبدأ البرنامج الذي يقام في قاعة(وادي هور كوميونتي) في تمام الواحدة ظهراً.