أعلن وزير الزراعة والغابات أ.د. إبراهيم الدخيري، أن وزارته ستبدأ تجربة العمل بالطاقة الشمسية وإحياء المشاتل الصغيرة في ولاية وسط دارفور، معتبراً أن الولاية لديها إمكانية أن تكون رائدة في عمل الزراعة البستانية وقبلة للمستثمرين في المجال. والتقى الوزير بمكتبه في مباني الوزارة بالعاصمة الخرطوم أمس الخميس، والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، وبحث اللقاء سبل التركيز على الجانب الإنتاجي للمحاصيل البستانية وتسهيل العقبات التي تعترض إنتاجها في الولاية. وأشار الدخيري إلى دور الزراعة في استقرار المجتمعات ودعم السلام، موضحاً أن هناك التزاماً باستراتيجية لتطوير الزراعة هناك. من جانبه، قال والي وسط دارفور، إن استراتيجية العمل الزراعي بالولاية ستركز على مشاريع البستنة خاصة في مدينة زالنجي ومناطق جبل مرة لتمتع المنطقتين بالموارد الطبيعية وإمكانات زراعة أنواع مختلفة من المحاصيل والفواكه. وقال إن الأجواء مهيأة لزراعة فواكه مثل الفراولة والبرتقال والقريب والمانجو، مؤكداً سعيه لتوطين تقاوى البطاطس في الولاية. التيار