سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب برلماني يبكي لعدم تنفيذ طريق بارا أمدرمان ويهدد بانسلاخ شمال كردفان من حزب البشير .. هناك جهات نافذة في ولاية نهر النيل ولديها اذرع بالمالية تعرقل الطريق
بكى النائب البرلماني عن ولاية شمال كردفان، مهدي عبدالرحيم، تعبيرا عن احباطة وحزنه لاجابة وزير المالية عن سؤال طرحه حول طريق بارا امدرمان بالمجلس الوطني امس. وعزا وزير المالية، تأخر الطريق لانتظار رد بنك الاستيراد والتصدير الصيني لما يقارب الخمسة اشهر رغم التوقيع على عقد الطريق بتكلفة 232 مليون دولار مع الشركة المنفذة، وحال تدخل رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر دون احالة رد وزارة المالية للجنة المختصة، بعد ان رفض مقدم السؤال الاجابة بحجة عدم ارهاق اللجان بأعمال الاسئلة ولانتفاء شرط المسؤولية عن المالية. وعبر نواب شمال كردفان عن استيائهم لتأخر تنفيذ الطريق، وابدوا تخوفات من عمل مدبر ضد الطريق لعرقلة انشاء طريق بارا امدرمان. وهدد مهدي بانسلاخ شمال كردفان من المؤتمر الوطني والحكومة، وشدد «عهدنا مع الحكومة تنفيذ الطريق» واكد في تعقيبه على اجابة وزير المالية امام البرلمان امس انه صدم بالاجابة، وقال كان املنا في الاجابة اكبر وان ترد التحية لاهل شمال كردفان الذين يتجرعون علقم التهميش والتجاوز، وتساءل وهو يبكي وينعى الطريق : كيف يوقع عقد لانشاء طريق دون ان يوفر له التمويل؟ واكد ان هناك جهات نافذة في ولاية نهر النيل ولديها اذرع بالمالية تعرقل الطريق باعتبار ان انشاءه سيغير مسار الشاحنات الكبيرة، وسيكون خصما على الولاية، ووجه اتهامات مباشرة لكل من والي نهر النيل السابق احمد مجذوب ووزير المالية السابق الزبير احمد الحسن ووزير الصناعة عوض الجاز، بتعطيل الطريق، وذكر ان مدير ادارة التنمية السابق كوفئ على مشاركته في تعطيل الطريق بتعيينه وزيرا للمالية بنهر النيل، واعتبره من كبار المعوقين للطريق، وقال ان الرئيس البشير لم يوف بوعده الذي قطعه للولاية في الحملة الانتخابية، وشدد «اذا لم ينفذ الطريق سنخرج من الحكومة والمؤتمر الوطني». الصحافة
