أولا ادعو جميع النشطاء للتضامن من اجل أيقاف أستمرار إحتجاز السلطات السعودية للصحفي وليد الحسين مؤسس موقع الراكوبة الاكتروني، والتي يواجه فيها الاستاذ وليد الحسين صاحب ومؤسس موقع الراكوبة الاخباري، خطر الترحيل الي السودان وتسليمه لجهاز الأمن والمخابرات السوداني، وهو معتقل لدي السلطات السعودية منذ اكثر من 40 يوما ولم توجه له اي تهمة ولم يرتكب اي جريمة تستدعي حجزه سوي انه صاحب موقع معارض للحكومة السودانية. علي نشطاء حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية ادانت ترحيل وتسليم الاستاذ وليد الحسن للسلطات السودانية، فموقع الراكوبة استطاع ان يكون مثال جيد لاعلام حقيقي حر للسودانيين، ومنح السودانيين في الداخل والخارج فرصة حقيقية للانتفاع والاستفادة من التكنلوجيا والتقنية الحديثة للتواصل وأدراك المحيط من حولهم. نقل الموقع بمصداقية وحياد ومهنية الحقائق والاخبار عن الحياة السياسية والاجتماعية والسياسية في السودان، والانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان بالسودان في ظل قيود حقيقية للاعلام السوداني والصحف. وفتح كوه في جدار الصمت العالمي اكثر من مرة ونشر الحقائق وانتهاكات الحكومة السودانية للانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني بجبال النوبة/جنوب كردفان ومن قبلهما الحبيبة النزيفة دارفور، وكان مثال جيد لحرية الصحافة والاعلام المصادم المسئول في الدول التي تحكمها الانظمة الديكتاتورية في افريقيا، وجدير بالذكر ان الحكومة السودانية شرعت علي لسان وزير الاعلام السوداني احمد بلال عثمان اول شهر أغسطس 2015م في اصدار قانون لنجريم الناشرين والنشطاء بالمواقع الاكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. ملاحقة النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي والنشر الإلكتروني حلقة جديدة من حلقات تهجم النظام السوداني علي الحريات العامة وحقوق الانسان، ويجب التصدي لها بقوة وفضحها ومجابهة كل وسائل النظام المختلفة التي تساهم في احتجاز او ملاحقة او ترحيل الصحفيين السودانيين والنشطاء في الصحف والمواقع الاكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.