ندفع بصوتنا وموقفنا مناشدة خادم الحرمين والمملكة السعودية بعدم تسليم المهندس وليد الحسين للسلطات السودانية. ونشهد أنه لن يكون في أمان بل سيتلطخ اسم بلد الحرمين الشريفين بدماء تعذيب أو التسبب في اعاقة ولا قدر الله كل ذلك موت الاخ وليد. لقد وصف رب العالمين بلدكم ب" وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا.." ونثق في أنه كذلك وكل السودانيين يحبون السعودية لأنها الأمن والأمان واحب مكان لتحقيق اعز امانيهم مجاورة حبيب الله ورسوله. لقد تعرضنا لهذا الامتحان داخل معتقلات الامن والمحاكم والسجون. وهذه الرسالة تبصرة بمصير الأخ وليد اذا تم تسليمه لحكومة السودان. أبوذر علي الأمين ياسين