(سونا) - قال الدكتور عبد العاطي محمد خير المدير العام لوزارة التنمية البشرية والعمل بولاية الخرطوم ان مكافحة الجرائم التي توجه ضد نظام التحصيل الالكتروني خاصة الاحتيال تتطلب تدريب العاملين في هذا المجال بصوره مستمرة وصولا للأهداف التي تجعل من حكومة الخرطوم الكترونية. وأضاف لدي مخاطبته ختام الملتقى الأول للتحصيل الإلكتروني ومكافحة الاحتيال بفندق السلام روتانا والذي استمر لثلاثة أيام ونظمته وزارتا التنمية البشرية والعمل والمالية وشئون المستهلك بالخرطوم ان هذا الملتقي يهدف للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها حكومة ولاية الخرطوم للمواطنين، والتوعية بأهمية أمن المعلومات، وان الوزارة تعمل من خلال عدد من المسارات لتحقيق اكبر قدر ممكن لتدريب العامين بالولاية وان التدريب سيتم ربطه بالمسار الوظيفي وان يكون التدريب إلزامي وستكون هناك نظم للاستفادة من العائد التدريبي. وأشاد عبد العاطي بدور مركز أصول للتدريب والاستشارات لتقديمه أفضل صورة لتحقيق أهداف الدورة، مضيفا " أننا قمنا بتدريب عدد مقدر من العاملين بالولاية داخليا وخارجيا، وستكون هنالك برامج تدريبية أخري " ، وقال لكبر العدد ستكون هنالك دورات حتمية لعدد 100 ألف عامل بالولاية ، وان هذا الملتقي سيكون له عائد مهم لتحقيق اكبر قدر في مجال مكافحة الاحتيال عبر التحصيل الالكتروني" . من جانبه قال ممثل وزير مالية الخرطوم الأستاذ عبد الله ابكر ان التحصيل الالكتروني أصبح برنامجا استراتيجيا لا رجعه عنه ، مما يتطلب اكبر عدد من الدورات التدريبية، وان هذا الدورة هي الأولى تعقبها دوره متقدمة لتحقيق اكبر قدر من الفائدة للتصدي للاحتيال الالكتروني. وأضاف أبكر ان التحصيل الالكتروني الآن في مرحلته الأولي تليها مرحلة حوسبة الخدمات، وبعدها تقديم الخدمات الكترونيا وأخيرا السداد الالكتروني وهي المرحلة الأخيرة وبعدها تكتمل مراحل الحكومة الذكية. من جانبه أشاد مدير شركة أصول للتدريب والاستشارات الدكتور بلال عبد الجبار بالجهود التي تبذلها وزارة التنمية البشرية بالخرطوم لتطوير العاملين بالولاية وأضاف "ان الأوطان تبني بسواعد بنيها ، مشيرا إلى التقدم الذي أحدثه التدريب بشقيه الداخلي والخارجي. ومن أهم التوصيات التي خرج بها الملتقي ان يكون للبنك المركزي دورا هاما في الرقابة الالكترونية، تحديث قاعدة البيانات الحكومية وتنقيحها منعا للتكرار، التركيز على دور المسئولية الاجتماعية لمحاربة الاحتيال الالكتروني، تفعيل دور المحاسبة والمراجعة، وإيجاد آلية لتقييم التجربة وتقويم الأخطاء.