سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حظر كل الأموال المتعلقة بسوق المواسير..أمير المدينة الإسلامية يحمل \"كبر \" مسؤولية ماحدث.. الشباب المندفع الذي فقد كل ممتلكاته قد يسبب كارثة إنسانية بدارفور لا تحمد عقباها
حذرت اللجنة العليا للمتضررين من سوق المواسير بولاية شمال دارفور الحكومة الاتحادية والولائية بان أي مماطلة أو مراوغة أو مخادعة بعدم دفع مستحقاتهم المالية ستؤدي إلى كارثة إنسانية بدارفور لا تحمد عقباها لا سيما من قبل الشباب المندفع الذي فقد كل ممتلكاته ومدخراته. وحمل أمير المدينة الإسلامية وعضو اللجنة آدم حامد جار النبي والي الولاية مسؤولية ما حدث فى سوق المواسير، لافتا إلى أن قضية سوق المواسير كان يمكن أن تحل إذا أعطى الوالي كبر حكومة المركز معلومات صحيحة وغير مضللة ومخادعة منوها إلى أن حكومة المركز بدأت تستجيب وتتفهم قضية المواسير بعد وصول اللجان إليها من الفاشر، وعلى الصعيد كشف المسؤول الإعلامي للجنة المتضررين من سوق المواسير سليمان إسحاق فى المخاطبة الجماهيرية أمس بالفاشر عن تمكن الجهات العدلية ولأمنية من حصر كل الاموال المتعلقة بسوق المواسير بمافيها الاموال المحجوزه من مبالغ نقدية وعينية بينما الممتلكات فى طور الحصر الاخير، لافتا الى أن كل الاموال والممتلكات بيد الاجهزة الأمنية والنيابية والشرطية وليس بيد والي شمال دارفور كبر لا من قريب ولا من بعيد وتابع ( كبر يتكلم فى الهواء وليس بيده شيء الآن )، وأكد اسحاق أنهم اتفقوا مع الجهات الأمنية بالولاية أن يعطى المواطنون كل الاموال المرصودة بالنسب وبالتساوي فضلا عن تدخل الحكومة الاتحادية مالياً لسد العجز المالي، مشيداً بمجهودات الأجهزة الأمنية وقدرتها على جمع وحصر الاموال وتجاوبها مع المتضررين، واشاد اسحاق بجهود اللجنة الثلاثية بقيادة المحامي إسماعيل كتر التي قامت بتوصيل المعلومات عن سوق المواسير لكل الجهات بالحكومة الاتحادية، مشيرا الى وصول لجنة قبائل العرب والزغاوة والقبائل الاخرى المتضررة ومقابلتهم للمسؤولين بالحكومة الاتحادية التي تفهمت قضيتهم. الفاشر: محجوب حسون السوداني ------- كاريكاتير على الدويد