انتقدت حركة الإصلاح الآن آلية الحوار الوطني «7+7» والحزب الحاكم بشدة، واتهمت الأخير بالتصريح نيابة عن الآلية ودون التشاور مع الأحزاب المكونة لها في ما يتعلق بالملتقى التحضيري للحوار، في وقت وصفت فيه الحوار الحالي بأنه «حوار المؤتمر الوطني مع نفسه»، مؤكدة أنه لن يوقف حرباً أو يجلب سلاماً، ووصفت الحركة أحزاب المعارضة في الآلية بأنها وجه آخر للحكومة. وقال نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن عثمان رزق : «لن يكون هناك حوار في العاشر من أكتوبر، فأحزاب المعارضة والحركات المسلحة مازالت خارج الحوار». وأضاف قائلاً: «الحكومة تتعامل مع المجتمع الدولي بمنتهى الاستخفاف، مما ينتج عنه مزيد من العقوبات على البلاد، وعلى العقلاء في الحزب الحاكم أن يدركوا أن المخرج الآمن هو الحوار الحقيقي الشامل». الانتباهة