ساهمت نكات انتشرت على موقع فيس بوك وبعض المنتديات الإلكترونية في تخفيف حدة الاحتقان الطائفي في مصر؛ حيث يعتصم شباب قبطي أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون احتجاجا على أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها منطقة إمبابة يوم السبت الماضي 7 مايو/أيار. وتقوم فكرة هذه النكات على تخيل الرسائل القصيرة على الهواتف المحمولة في حال وصول الإسلاميين ممثلين في جماعة الإخوان المسلمين للحكم، أو وصول الأقباط له. وتخيل الشباب أن رسائل المحمول ستصبح مع وصول الإخوان للحكم "اشحن لي بالله عليك.. اشحن لي جزاك الله كل خير.. الهاتف المطلوب ربما يكون مغلقا والله أعلم". أما في حال وصول الأقباط ستكون: "كلمني نشكر الرب.. اشحنلي الله محبة.. والهاتف المطلوب صدقني مغلق". وتناقلت المنتديات القبطية والعامة هذه النكات التي رأى فيها البعض وسيلة لتخفيف حدة الاحتقان الطائفي الإلكتروني بين المسلمين والمسيحيين. وعبر "مينا" عن ذلك في المنتدى القبطي "أولاد أم النور"؛ حيث وصف هذه النكات ب"الرائعة"، وقال: "كويس لقينا حاجة تجمعنا، حتى لو كانت النكات". وتفاعل العضو "ناقد مسيحي" مع هذه النكات بطريقة مختلفة على منتديات الكنيسة؛ حيث وضع "نكتة" جديدة، وقال: "أتوقع أن خدمة سلفني شكرا ستكون مع الإخوان: سلفني وثوابك على الله. والقبطي: مجانا أخذتم مجانا أعطوا. وعلى فيس بوك قال خالد رجب: "أحسن حاجة أن أصدقاءنا المسيحيين بيعلقوا معانا على النكتة". ووضع محمد عمر تخيلا لو أن البلطجية آلت إليهم الأمور، وقال: "ستكون الرسائل كلمني وحياة أمك.. اشحنلي أحسن أغزك.. المخروب اللي بتتصل بيه مقفول". وتفاعلت منى فهمي مع هذه النكات بتخيل فئة أخرى وهي "أمن الدولة"، وقالت: لو وصلوا للحكم بعد الشر ستكون الرسائل: كلمني لأكهربك.. اشحنلي لافرمك.. الهاتف المطلوب ربما يكون معلق في الشواية (تحب تتعلق معاه)