الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية    توقف مباراة الأهلي وبالميراس بسبب الأحوال الجوية    "الأمة القومي": كامل ادريس امتداد لانقلاب 25 أكتوبر    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    "حكومة الأمل المدنية" رئيس الوزراء يحدد ملامح حكومة الأمل المدنية المرتقبة    لما سقطت طهران... صرخت بورسودان وأبواقها    الحكم بسجن مرتكبي جريمة شنق فينيسيوس    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها ب 149 هدفاً مقابل لا شيء؟    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران    يوفنتوس يفوز على العين بخماسية في كأس العالم للأندية    تقرير رسمي حديث للسودان بشأن الحرب    التغيير الكاذب… وتكديس الصفقات!    السودان والحرب    الأهلي يكسب الفجر بهدف في ديربي الأبيض    عملية اختطاف خطيرة في السودان    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يعود لإثارة الجدل: (بحب البنات يا ناس لأنهم ما بظلموا وما عندهم الغيرة والحقد بتاع الرجال)    بالصورة.. الممثل السوداني ومقدم برنامج المقالب "زول سغيل" ينفي شائعة زواجه من إحدى ضحياه: (زواجي ما عندي علاقة بشيخ الدمازين وكلنا موحدين وعارفين الكلام دا)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)    شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)    شاهد بالفيديو.. ظهر بحالة يرثى لها.. الفنان المثير للجدل سجاد بحري يؤكد خروجه من السجن وعودته للسودان عبر بورتسودان    الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد بهدف لكلٍ في كأس العالم للأندية    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة بالإنابة محمد المهدي حسن : من المستحيل أن تصبح مريم الصادق المهدي إماماً للأنصار
نشر في الراكوبة يوم 18 - 09 - 2015

ليس هناك خيار سوى وحدة حزب الأمة لمواجهة النظام الحاكم
المجلس الأعلى لشباب وكوادر حزب الأمة غير شرعي.. ولا نعترف به
قرار مجلس الأحزاب لم يكن صائباً فيما يخص إبراهيم الأمين
حوار : عطاف عبد الوهاب
كشف حزب الأمة عن اجتماع وشيك بين قيادات الكتل الأربع في نداء السودان بعد أيام قلائل وذلك للتوقيع على ميثاق النداء واختيار شخصية نسائية خامسة لانطلاق عمل الجسم المعارض بعد أن اكتملت كل الوثائق والهيكل المقترح للتوقيع في الجسم التنسيقي والسياسي.
رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة بالإنابه محمد المهدي حسن قال إن قيادات الكتل الأربع وهم الصادق المهدي ومالك عقار وفاروق أبو عيسى وأمين مكي مدني في طريقهم للالتقاء في مكان لم يحدده بعد أيام قلائل وذلك لانطلاقة العمل في جسم نداء السودان مضيفاً بأنه تم وضع المعايير والاتفاق عليها فيمن يضاف من أحزاب وشخصيات وطنية ومنظمات مجتمع مدني وصحفيين ومهنيين. مشيراً إلى أن الباب مفتوح لكل من أراد الانضمام لجسم نداء السودان، وبخصوص عودة المهدي قال محمد المهدي إن بقاء الإمام في الداخل أو الخارج أمر يخصنا نحن فقط في حزب الأمة، وأوضح أن عودته لها ترتيبات والتزامات، وزاد: هناك مجهودات موكلة إليه ويقوم بها على الوجه الأكمل، وسيعود عندما تقرر أجهزة حزب الأمة وليس أجهزة المؤتمر الوطني، وقال محمد المهدي: نحن نعلم تماماً أن هناك اتصالات ولقاءات شبه يومية بين قيادات المؤتمر الوطني والإمام ، ولكنها لا تعدو كونها مجرد نقاشات، كما بشر محمد المهدي بقرب طي الخلافات بين الفرقاء في حزب الأمة.. في الحوار التالي قال الكثير المثير.
ضمنت الحكومة سلامة المهدي.. هل عمل الأمة السياسي متعلق فقط بعودة الإمام الصادق؟
الحكومة هي التى تهتم جدًا بهذا الأمر وتعتقد أن عودة الصادق المهدي وبقاءه في الداخل أفضل.. بقاء الإمام في الداخل أو الخارج أمر يخصنا نحن فقط في حزب الأمة، عودته لها ترتيبات وهناك التزامات، وهناك مجهودات موكلة إليه ويقوم بها على الوجه الأكمل، ويعود عندما تقرر أجهزة حزب الأمة وليس أجهزة المؤتمر الوطني، نحن نعلم تماماً أن هناك اتصالات ولقاءات شبه يومية بين قيادات المؤتمر الوطني والأمام، ولكن صدقني هذه اللقاءات ربما دعت بعض الناس ليستمعوا إليه وتحليله في الواقع السوداني والعربي.
مثل من؟
الدكتور مصطفى التقاه مرات ومرات وغندور أكثر من مرة، وأرسل إليه الدكتور كامل إدريس والتقاه مرات ومرات ، ولكن كل هذه اللقاءات يستمعون الى حديث طيب في قضايا الفكر والصحافة، ولم يتعد ذلك إلى أي شيء آخر سواء كان بقاؤه بالخارج أو عودته وهذا الأمر مربوط بقرار من أجهزة الحزب.
ألم تؤثر هذه الغيبة في أجهزة حزب الأمة؟
أبداً، أجهزة حزب الأمة تجتمع وتصدر قراراتها وتتابع الشأن السوداني وتبدي رأيها فيه، وتصدر البيانات وأوضاعه التنظيمية الداخلية سواء كانت لجان لم الشمل المتعلقة بواقع الحزب والاتصال بالولايات والقطاعات، هذه أعمال راتبة، ولم تتأثر ببقائه في الخارج.
الخلافات التي تعصف بحزب الأمة.. ألا تعتقد أنها تؤثر في وضع القرار؟
ربما.. ولكن لا تعيق.. سواء نشاطاته أو قراراته..
إلى أين وصلتم في حلحلة الخلافات؟
هناك لجنة برئاسة اللواء فضل الله برمة وسارة نقد الله وأنا عضو فيها وهذه اللجنة تكثف لقاءاتها مع كل الأفراد والجماعات وربما وصلت إلى حل في القريب العاجل، لأن الامور المختلف عليها أصبحت في نقطتين فقط، هي موضوع الأمين العام وحل الأجهزة، وموضوع التوقيت الزمني لانعقاد المؤتمر العام، بالنسبة لموضوع الأجهزة أخبرناهم أنه فعلاً انتهت مدتها، ولكن الدستور نفسه يعطيها الحق في أن تكون أجهزة تسير العمل والأوضاع إلى حين انعقاد المؤتمر.
ما هو الجديد الذي سيأتي به فضل الله برمة؟
ليس هناك خيار أمام الجميع سوى أن يتحدوا
دا كلام (عايم)؟
أنا متابع لما يحدث في الحزب ليس أمام الجميع سوى أن يتفقوا بوحدة تنظمها اللوائح والأسس المعمول بها في حزب الأمة، حتى لو كانت من بين ملاحظاتهم تغيير هذه الأسس في المؤتمر العام، إضافة إلى أن كل وجهات النظر المختلفة لديها رغبة أكيدة في التوحد ثم إن القضايا محل النزاع ليست قضايا معقدة بتلك الصورة التي يصورها البعض، هي قضايا مقدور على التعامل معها وإيجاد حلول لها، وطالما هناك حوار ليس هناك مستحيل في التوصل لاتفاق، حتى قضية حل المؤسسات، وحسب لقاءاتي وأنا أبذل مجهوداً جباراً مع كل الأطراف، أستطيع أن أقول إن هناك مرونة كبيرة جداً جدًا في التعاطي معها من قبلهم، جماعة الإصلاح ومجلس الشباب ودكتور إبراهيم والتيار العام وأفراد، نحن نتحدث أيضاً عن أفراد بوزن تيارات كعبد الرسول النور وأمثاله. الآن واقع البلاد يفرض علينا التوحد حيث ما كان هناك خلاف، فهذا مهدد للديمقراطية فيه ولكي يؤثر حزب الأمة على الأوضاع في البلاد، فعليه أن يتوحد لينطلق بكل أجنحته للتحدي أمام السودان.
عبد الرسول النور قال إنه لن يعود إلى حزب الأمة؟
ليس صحيحاً، عبد الرسول كان معي قبل أيام في منزلي وهو يتحدث بلغة هادئة جداً جداً ولديه سجل نضالي في الحزب وقد حكم عليه بالإعدام.. عبد الرسول النور مع كل جهده وجهاده تربطه علاقات شخصية طيبة جدًا مع الإمام الصادق المهدي، والسيد مبارك الفاضل، وعندما حدث الخلاف قال عبد الرسول لكليهما أنا أعمل معكما في حزب وأنتما متفقين فإذا اختلفتما فلن أعمل مع أحدكما، لذا سألزم منزلي وأبقى فيه حتى تتوحدا وحينها سأكون بجانبكم،
هل تعتقد أن مبارك الفاضل والإمام الصادق سيتوحدان؟
أعتقد ذلك، وهذا ليس أعمق خلاف.
وما هو أعمق خلاف؟
في فترة الستينيات بين الإمام الهادي والإمام الصادق وبالرغم من ذلك حل الخلاف.
ولكن قراراتها تصبح غير شرعية؟
بنص الدستور تصبح شرعية، لأن لها مثل هذا الحق إلى حين انعقاد المؤتمر العام.
هذه النقطة هي مربط الفرس الذي تقدم به إبراهيم الأمين لمجلس الأحزاب، وأنصف الأمين في هذا الأمر بالقرار الذي اتخذه وبكونه الأمين العام الشرعي لحزب الأمة؟
مجلس الأحزاب بنى قراره على النصاب ولم يبن على دستورية الأجهزة القائمة، بني على أن النصاب القانوني للهيئة المركزية لم يكتمل وفات عليهم الكثير من الأوضاع الداخلية، نحن لدينا عدد من الناس توفوا وانتقلوا إلى الدار الآخرة، وهناك من انضم إلى أحزاب أخرى، ولذلك لم يعد النصاب مكتملاً، 432.. الهيئة المركزية عضويتها 864، ولكن في الفترة من 2009 إلى 2013، هناك من توفي وعددهم 13 عضواً والذين انتقلوا إلى الأحزاب الأخرى سقطت عضويتهم وبالتالي نسبة النصاب الدستوري لانعقاد الهيئة المركزية ليس مربوطاً بالهيئة إبان انعقادها لأول مرة، وهذه النقطة غابت على مجلس الأحزاب وفي الرد على القرار بينت الجهات العدلية والقانونية في الحزب هذه النقطة وأعتقد أن مجلس الأحزاب اقتنع بهذه النقطة، ولذلك لم يخاطبنا مرة أخرى.
هناك من يقول إن إبعاد إبراهيم الأمين ليس سوى مؤامرة.. الإمام الصادق جاب (زولو) الفريق صديق إسماعيل وتم تشكيل أمانة شباب ضرار في مواجهة أمانة إبراهيم الأمين؟
إبراهيم الأمين لم يكون أمانة شباب، الأمين كان يريد أن يمضي في ترتيبات إقامة مؤتمر عام للشباب ومؤتمر للطلاب، ومن داخل هذه المؤتمرات ينتخب الطلاب قيادتهم، وهذا ما تنص عليه لوائح الحزب، ما حدث أنه كانت هناك نزاعات لأن الأمين ورث من الأمانة السابقة مؤتمراً أعده الفريق صديق في قطاع الطلاب، وفي قطاع الشباب، وتمسكت اللجان التمهيدية التي تكونت في ذلك العهد بشرعيتها وأحقيتها في التحضير للمؤتمر وكان هذا هو الخلاف.
هذه اللجان شكلت في عهد الفريق صديق وهو في الأمانة قبل أن تعفيه الهيئة المركزية؟
نعم.. وعندما جاء إبراهيم وجد عدداً كبيراً من الطلاب والشباب محتجين على هذه اللجان فأراد أن يوفق بين اللجان المكونة في عهد صديق، والمحتجون هم عدد لا يستهان به، لذلك ظلت الأوضاع على هذه الصورة.
ألم يكن ينبغي لهم أن يذهبوا.. ذهب الفريق صديق فلماذا يبقوا هم؟
الأمين العام في أي حزب هو منفذ لسياسات وليس راسم سياسات، ولذلك هو ينفذ استراتيجية الحزب، صحيح هو يضعها في إطار تنفيذي فقط، استراتيجية الحزب في الشباب والمرأة والفئات وغيرها من الأمانات المختلفة هي واحدة، لكن تختلف نظرة كل أمين عام لهذه الإستراتيجية، ولذلك ربما رأى الذين هم في اللجان التحضيرية التي كونها الفريق صديق أنهم احق، وأنهم أجيزوا بالقرار من الأجهزة الحزبية، لذا هم متمسكون بهذا فقط، ولكن من حق الأمين أن يلغي هذه اللجان.
أنت شخصياً أين ترى الحق؟
أنا أرى أن الأمين العام من حقه أن يعيد النظر في أي شخص كلف قبله إلا إذا رأى جدوى من بقائه، الحق مع الهيئة المركزية، يعني أنت ترأس منصباً منتخباً فيه من جسم بنص الدستور، وعندما حان الأجل طلب منك الجسم أن تأتي ولم تفعل،
لماذا في نظرك وقف الإمام الصادق المهدي إلى جانب الفريق صديق؟
الإمام لم يقف في صفه.
عينه نائباً للرئيس؟
هذا لأنه يريد أن يستفيد من خبرات الذين اخذوا تدريباً معتبراً من الأجهزة، فلو رأى الجهاز المهني تغييره من حق الرئيس أن يوكل إليه ما يراه، الإمام الصادق أوكل للفريق صديق منصب نائب الرئيس.
الفريق صديق يظن البعض أنه غواصة للمؤتمر الوطني داخل حزب الأمة خاصة وتصريحاته تتماهى مع الوطني؟
هذه آراؤه، هناك وجهات نظر مختلفة رؤية صديق إسماعيل يتفق فيها بعض الناس، لكن على أي حال يقول رأيه الشخصي يتحدث عن مشاعره، فهذا رأي المؤسسات وما يصدر عن المكتب السياسي..
إلى أين وصلتم في نقطة التلاقي بين أهل الأمة؟
مؤتمر الحزب استحقاق دستوري، ومدة الأجهزة انتهت منذ أبريل 2013، وهذه ليست أول مرة، نحن في فترة من الفترات قضينا عشر سنوات ولم نعقد مؤتمراً نظرًا لأوضاع معينة، نحن الآن نعمل على عقد المؤتمر العام.
المجلس الأعلى لشباب وكوادر حزب الأمة الذي يرأسه فتحي مادبو جسم شرعي؟
ليس شرعياً.. ولا وجود له في الهيكل. نحن عندما نقول شرعياً أو غيره نسأل هل هو موجود في هيكلة الحزب.
ألم تعترفوا به؟
لم نعترف به كجسم شرعي موجود في عناصر الحزب، ولكن عناصره من أميز شباب حزب الأمة.
إذاً لماذا شكلوا جسمًا ليس شرعياً؟
ربما رأى القائمون على أمره أن يعملوا في إطار جسم لا تكبله قيود الحزب وأجهزته السياسية.
هل يمكن أن أنشئ جسماً يحمل اسم حزب دون أن أعود إلى أجهزة الحزب؟
هو جسم كونه من كونه لاعتبارات يرونها هم، نحن نعترف بقياداته وكوادره ولكنه كجسم غير موجود في هيكلة الحزب، عندما جرى التنازع حول قطاع الشباب والطلاب رأى بعض الكوادر التي لها تجربة وخبرة وعطاء وبلاء وجابهت الإنقاذ واعتقلت ودخلت السجون، وذاقت الأمرين ومنعت وحرمت حتى من الوظائف من الجهاز التنفيذي. التنازعات في حزب الأمة فرضت واقعاً لم يتمكنوا من خلاله أن يحصلوا على أماكن تناسب تأهيلهم وقدراتهم.
أمثال من؟
أمثال فتحي مادبو نفسه ودكتور ياسر الأمين .. رأوا أنه لابد من العمل.. كيف نعمل ونحن لسنا جزءاً من مؤسسة في الحزب فرأوا أن يكونوا جسما يمارسون من خلاله عملهم.
مريم الصادق المهدي ترشحها بعض الجهات لرئاسة الحزب. كيف تقيمون هذا الأمر؟
كل الأحزاب لها دساتير تقنن كيفية الترقي وكيفية تولي المناصب، حزب الأمة لديه مسؤول يحدد كيف تختار قياداته في المستويات المختلفة لأن المبدأ الديمقراطي هو المبدأ الأساس في اختيار المناصب. مريم أو غيرها من حقها أن تتقدم للمؤتمر العام فإذا انتخبت تصبح برأي الأغلبية، أما قضية أن تتولى المرأة رئاسة حزب.. فهذا الموضوع غير مطروح الآن باعتبار أنه سابق لأوانه..
طيب وإمامة الأنصار؟
مستحيل أن تصبح إماماً للأنصار.
لماذا؟
الدين يمنع ذلك.. وليس هناك عاقل يقول بهذا أو أنصاري يقول ذلك، هذه تختلف اختلافاً كليا مع الدين.
كلكم ترون ذلك؟
هذا رأيي إذا آخرون لديهم رأي آخر فهذا رأي شاذ ما قال به أحد.
الحكومة أرسلت عبد الرحمن الصادق المهدي للتوسط لدى الإمام؟
هناك تيار في الصحافة وفي الحكومة يرى أن الصادق المهدي هو حزب الأمة وحزب الأمة هو الصادق، ولهذا السبب هناك اتصالات تجري بين الصادق المهدي رئيس الحزب لأن له وزنه وتأثيره على القرار في الحزب لكن لا يتعدى ولا يتجاوز المؤسسات، لذلك هذه اللقاءات التي تتم الآن بغرض عودته هي لقاءات سيسمع فيها الموفدون الى رأي في الثقافة والأدب والتحليل اليساسي فقط بحكم الثقافة العامة لدى الإمام أما بالنسبة لعودته فهذا أمر مطروح لأجهزة الحزب.
هل صحيح أنكم ستوقعون هيكلاً الآن لنداء السودان.؟
مجموعة نداء السودان قبل أن تذهب إلى أديس أبابا اقترحت هيكلاً تنفيذياً وجسماً تنسيقياً، وكان من المفترض أن يكون الجسم التنسيقي من أربعة أشخاص وهم رؤساء الكتل الأربعة، وهم الإمام الصادق المهدي ومالك عقار وفاروق أبو عيسى وأمين مكي مدني، ويجتمع الأربعة ثم يختارون سيدة ليصبح الجسم التنسيقي إلى أربعة أشخاص، وينتخب جسم تنفيذي بداخل وخارج السودان، وهذا معني برسم السياسات والتنفيذ وبالتالي توسعة النداء ليشمل كل قوى المعارضة وقد قطعنا شوطاً كبيراً جدًا جدًا في وضع معايير التوسعة.
هل اخترتم السيدة؟
لم يجتمع الأربعة بعد، نظراً لظروف اعتقال فاروق وأمين مكي ومنعهما من السفر، ولكنهم سيتقابلون في زمان ما ومكان ما بعد أيام قلائل، وقد حولنا العمل إلى ميثاق، وقد اكتملت كل الوثائق وفي الهيكل المقترح للتوقيع على الميثاق ونقطة انطلاقة العمل، في الجسم السياسي والتنسيقي لنداء السودان.
من سيكون رئيس الجسم؟
هذه ليست مشكلة هناك جسم أعلى يرسم السياسات.
هل تستقطبون الناس الآن؟
وضعت المعايير وتم الاتفاق على من يضاف من أحزاب وشخصيات وطنية ومنظمات مجتمع مدني وصحفيين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.