عادت شركة الخطوط الجوية إلى ملكية حكومة السودان أمس ،بعد نجاح الوفد الحكومي في التوصل لتسوية مع مجموعة عارف قضت لأيلولة سودانير للحكومة السودانية مقابل دفع مبلغ (125) مليون دولار لصالح مجموعة عارف الكويتية. وقاد وكيل وزارة المالية مصطفي الحولي، الوفد السوداني الذي دخل في اجتماعات مع مجموعة عارف بالكويت. وتشير متابعات التيّار أن موضوع استرجاع حق الهبوط في مطار هيثرو البريطاني كان ضمن الصفقة. إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة عن تقدم أربع جهات أجنبية للدخول كشريك استراتيجي في شركة سودانير، خاصة وإن الاتجاه السائد داخل مراكز اتخاذ القرار في الخرطوم، ترجح الاستمرار في خصخصة سودانير على أًسس جديدة. وبحسب ذات المصادر تقدمت ثلاث شركات شرق أوسطية بالإضافة لشركة أوربية للمشاركة في سودانير. وكان الاتحاد الأروبي فرض حظراً على كل الطائرات المسجلة لدي هيئة الطيران المدني السودانية ،ومنع تحليقها فوق أراضي دول الاتحاد الأروبي. إلا أنّ مصدر مطلع بسودانير تحدث ل(التيّار) أشار إلى أمكانية تشغيل خط الخرطوملندن بواسطة طائرة مسجلة خارج السودان. وتستطيع (التيّار) تأكيد دخول طائرة أيربص للخدمة في سودانير خلال الفترة القريبة المقبلة، بعد نجاح الشركة في صيانتها. وكشفت متابعتنا عن أن شركة (برايت آند ويتني) الأمريكية تحتجز إحدي ماكينات طائرة الأيربص في تايوان بعد صيانتها هناك، بحجة أن صيانة الماكينة يعتبر خرق للعقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد. التيار