اعلنت احزاب المعارضة انها لن تدخل في اي حوار يبقي على النظام في الحكم عبر التسوية السياسية واتهمت الاتحاد الاوربي والترويكا والاتحاد الافريقي بالسعي لانجاز تسوية سياسية مع الحكومة وابقاءها في الحكم ودللت على ذلك بقرارات الاتحاد الافريقي رقم (456) و(539) وشددت على انه لاسبيل لاي اصلاحات فيه غير اسقاطه وتكوين حكومة انتقالية لمدة اربعة سنوات لتكوين دولة مدنية ديمقراطية وعقد مؤتمر دستوري قومي شامل وقال سكرتير الحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب في ندوة "ومازالت الثورة مستمرة"بدار الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي بالخرطوم بحري امس الاول "مصالح المجتمع الدولي مربوطة بمصالح النظام الحاكم وبقاءه في الحكم عبر تسوية سياسية تتمثل في الهبوط الناعم"وانتقد بشدة البنك الدولي وقال انه يشرف حاليا على اقتصاد البلاد ويسعى لتدميره وكشف عن رفضهم للدستور الذي تصنعه النخب في الغرف المغلقة وهاجم الحوار الوطني الحالي بشدة مؤكدا انه طرح لكسب الوقت ووصفه ب(المخجوج) وجزم بأن المعارضة لن تدخل في اي حوار يبقي على النظام مهما كان ضغط المجتمع الدولي واضاف "التغيير ليس بالتمنيات وانما بالتضحيات من الشعب والمعارضة في وقت وصف فيه رئيس حزب البعث القومي كمال بولاد الاحزاب التي انشقت من الحزب الحاكم بانها "معارضة غير حقيقية" وقطع بانها لن تضم الى مركز المعارضة وزاد قائلا"هؤلاء يمكن ان ننسق معهم وهناك فرق بين التنسيق وتوسيع وعاء المعارضة والحوار الان صراع على كراسي".