رفض الرئيس السابق لحزب الأمة الفيدرالي، وزير الصحة بولاية شمال دارفور آدم بوش، قرارات رئاسة الحزب بإعفائه من منصبه، واعتبر القرار منافياً للنظام الأساسي للحزب. وكشف بوش في تصريح ل«آخر لحظة» عن ملابسات الاشتباكات التي حدثت أمس الأول بدار الحزب بالولاية، وأضاف «كنت أريد ممارسة حقي كريئس شرعي للحزب في مخاطبة جماهيري، لكن المنصة رفضت ذلك بحجة أنني تم إعفائي من المنصب مما أدى لحدوث اشتباكات بين مؤيدية وبعض أعضاء الحزب». واتهم بوش رئيس الحزب بابكر نهار بممارسة سياسة إقصاء القيادات البارزة و التاريخية والسعي لتحويل الحزب من نظام فيدرالي إلى نظام خاص بأسرته. وقال إن نهار دائماً يرغب في تعيين أقاربه، وقطع بوش بعدم التنازل عن حقه في رئاسة الحزب، وقال إنه جاهز لأي احتمالات بجانب أنه بصدد رفع شكوى لمجلس الأحزاب. اخر لحظة