حذر برلمانيون من تمدد جريمة السالف في ولايات النيل الأبيض والجزيرة وسنار ولفتوا إلى أهمية معالجة تعامل قوات اليونسفا بأبيي بانحياز تجاه دينكا انقوك ضد المسيرية وشددوا على أهمية حصر الوجود الأجنبي غير الشرعي بالبلاد وتأمين الحدود والمعابر ونبهوا لأهمية الاهتمام بالجرائم الإلكترونية. وقال عضو البرلمان فضل المولى الهجا إن جريمة السالف في ولايات سنار والنيل الأبيض والجزيرة أصبحت مزعجة وصارت مهددًا امنياً خطيرًا ووزارة الداخلية لا تتدخل فيها لدرجة أن المواطنين باتوا يبحثون عن شراء وامتلاك الأسلحة ليدافعوا بها عن قطعان ماشيتهم وأراضيهم ومحاصيلهم". وقال نائب البرلمان أحمد الصالح صلوحة في جلسة البرلمان ان قانون الطوارئ الذي اجازه المجلس قبل عامين ساهم بقدر كبير في استقرار المناطق التي طبق فيها غير ان الأخطاء التي صاحبت التجربة تحتم مراجعتها بصورة عاجلة. وقال "شاهدنا ضررا واضحاً وقع على المواطنين جراء أخطاء فى تطبيق القانون وشاهدنا ابتزاز المواطن باسم القانون"، ودعا صلوحة لأهمية الالتفات لقوات اليونسفا مشيراً إلى أنها تمنع المسيرية من دخول منطقة أبيي وتسمح لدينكا انقوك بالدخول إليها والتجول فيها بكامل أسلحتهم. وأشار نائب البرلمان المستقل مبارك النور إلى أن الوجود الأجنبي في الخرطوم وصل مرحلة أن صار الأجانب مثل عدد المواطنين، وقال: "هناك أحياء مثل الجريف والديم لو ذهبت إليهما لخُيّل لك أنك أنت الأجنبي". ودعا العضو عبد الكريم آدم ضو البيت وزارة الداخلية لضرورة محاربة ظاهرة النقرز.