قطع وزير الدفاع الفريق أول عوض ابن عوف باستحالة نزع سلاح جهاز الأمن والمخابرات الوطني، مؤكداً أن الجهاز ضمن الجهات المخول لها باستخدام السلاح. وأكدت الوزير هدوء الأحوال الأمنية في أرجاء البلاد، مشيراً إلى أن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها وزارة الدفاع لا تتعارض مع وقف إطلاق النار المعلن، ونفى في ذات الوقت أن تكون القوات السودانية باليمن قد تعرضت لهجوم أمس الأول أو في أي وقت مضى. وقال وزير الدفاع الفريق أول عوض ابن عوف في تصريح للصحفيين عقب الجلسة "قدمنا تنويراً لأعضاء البرلمان عن الوضع الأمني بالبلاد، وعن إجراءات التأمين"، نافياً بشده أن تكون القوات السوادانية في اليمن قد تعرضت لأي هجوم على الإطلاق، مشيراً إلى أنهم لا يميلون لتقديم معلومات عن أي قوات تخوض عمليات في الداخل أو في خارج الحدود. وقال "ما قاعدين نخوض فيها كثير لأن ذلك يعرض جنودنا للخطر" وأكد وزير الدفاع أن وزارته والداخلية يقودون جهوداً كبيرة لنزع الأسلحة من أيدي المواطنين، وحول ما إذا كان سيتم نزع سلاح جهاز الأمن قال الوزير: "نزع سلاح جهاز الأمن مستحيل.. الأمن عنده حق يحمل السلاح". واعتبر ابن عوف أن ما دار في ورشة كلية القادة والأركان حول الحكم الاتحادي جاء بتكليف من الحكومة التي طلبت من كل وزارة تقييم الحكم الاتحادي كنظام حكم وما رتبه عليها وقال "نحن مثل وزارات الدولة نقول أين النجاحات وأين الاخفاقات" مؤكداً أن الوضع الأمني في البلاد مطمئن جداً، نافياً أن يكون قد سمع باعتداءات أثيوبية في الحدود الشرقية، ومقتل 12 مواطناً كما قالت وزارة الداخلية في بيانها أمام البرلمان أمس الأول. واعتبر الوزير أن الحديث عن اتخاذ إجراءات احترازية لا يتعارض مع قرار وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن القانون كفل لأي إنسان الحق أن يدافع عن نفسه إن وقع عليه هجوم وحق الدفاع عن النفس لا يمنع وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن دورهم في الصراعات القبلية ينحصر في إنزال قوات عزل تفصل بين القبائل في حالة حدوث هذه الصراعات حتى لا تراق الدماء