الخزئ والعار للشعوب التي تساند جلاديها بصمتها وعدم الدّفاع عن الأبطال الذين يدافعون عن هذه الشعوب ببذل أرواحهم في سبيل تخليصها من براثن القهر والذل والإضهاد .. المجد للشرفاء ممن يبذلون أرواحهم رخيصة من أجل القيم الإنسانية النبيلة .. المجد للأخ وليد الحسين برومثيوس النار الذي فتح كوة في دمس ظلامنا بشجاعته النادرة ومجهوده النبيل في وجه الطغيان الجاثم علي رقاب هذا الشعب بإنشاء موقع الراكوبة ، ذلك الموقع الذي أقلق مضاجع الجبناء وعبد طريق نضال الشرفاء بأقلامهم وأرائهم والتي قطعاً سوف تساهم عاجلاً في إقتلاع ومسح هذا المسخ والمرض الخبيث من تربة الوطن الحبيب . [email protected]