عظمة المرأة..الأم ..الحقيقة والتاريخ (1)
إهداء إلي أمي في قبرها فاطمة أحمد وكل أمهات السودان والعالم أجمع
التاريخ البشري قديماً وحديثاً ملئ بالكثير من الأفكار والمعتقدات والأيديولوجيات الخاطئة ، الظاهر منها والمتستر برداء القيم المغلوطة والزائفة (...)
تحذيرهام (ممنوع دخول الشيوخ وأصحاب الأراء المتزمِتة وأقلّ من 18 سنة )
ثَكلَتنِي أغنيتي بِدارِ العَاشقِين
لطَمت مفاتِنَها
بِكفِ اللّيلِ عفّرت الجّبين ،
نبتت دموعُ العاشقين علي الثّرى
ورداً مُهجّن بالحَنين ،
ناحت على قبري طيور الطّيبين ،
أنا الذي رفع (...)
الخزئ والعار للشعوب التي تساند جلاديها بصمتها وعدم الدّفاع عن الأبطال الذين يدافعون عن هذه الشعوب ببذل أرواحهم في سبيل تخليصها من براثن القهر والذل والإضهاد .. المجد للشرفاء ممن يبذلون أرواحهم رخيصة من أجل القيم الإنسانية النبيلة .. المجد للأخ وليد (...)
كلام في الزّمّة علي لسان خريج جامعي عاطل
مِن وفي زمن مقطوع الطّاري .. المشروع الحضاري
.................................................
مثل شعبي مطابق لِسِيادتو !!:-
(الجمل الميت في البلاد ، إن جرّوهو كسّره
وإن خلّوهو خسّره)....
البلاد :- هي كلمة (...)
مقطوع الطّاري .. المشروع الحضاري
(الفن ليس دغدغة أحاسيس ومشاعر ووجدان الإنسان ، زغزغة إبطِه وكلكَلَتِه!!)
( قد يكون مبعث الأغاني الإنفعال والعواطف والفرح... لماذا لا يكون مبعثها الغضب والثورة ضد أي سلطة توتاليتارية جايرة ظالمة كما هوالحال في السودان (...)
الفن أفيون الشِعوب !! (2)
مقطوع الطاري .. المشروع الحضاري
...............................
( ليس لدى الفنان إلاّ جانب واحد يستطيع أن يصور منه عالمه للأحرار الذين ينشد هو موافقتهم ، وهذا الجانب هو مظهر عالم في حاجة دائبة إلي قدر أوفر من الحريّة يغمر (...)
مقطوع الطّاري ... المشروع الحضاري
.........................................
الباتافيزيقيا :-
في إحدي قري الجزيرة كان هناك رجل كبير في السّن، كان يستغرق يومه كله في جمع الحديد من الكوشة كان يقول بأنه يريد أن يصنع قطاراً ..حين سئل عن كيفية ذلك أجاب (...)
نص (1)
تَحرَم عليِ فرحة لقاك أنا للأبد
.............................
شِن بَدور أنا بالنّجوم
ولا القمر لو إكتمل؟؟
شن بدور أنا بالغيوم
ولا السّحاب دندن هطل؟
أنا كنت راجيك الصّباح
فاتح شبابيك الأمل ...
جاياني في أخر الزمن ؟
من بين ظلامات المحن ؟؟
بعد (...)
قراءة متأنّية في أحوال ( ست النّسَا) بت المِنَى
بت المِنَى ( ست النسا) إمرأة كبيرة السّن لها ديك
عجوز ، زعور ( أمعط الريش ) وكديس أعور جربان
النّص :-
يوم كتّاحة .. يوم فيضان
يوم رماد ويوماً طين ،،
يوم عربيّة منسوفة
يوم طيّارة مخطوفة ،،
دمار وخراب (...)
قصائد تبحث عن مُغنِي
............................
(1)
حقيقة عتاب
...........................
زِيد وبالغ في غِيابك
واقطع الحبل اللّواصل بينا بينك
ما خلاص ملّينا وعدك
روينا من موية سرابك
...........................
لا بهمّك لو شفقنا عليك وضقنا
أو بنار (...)
أو هكذا يكذب الإسلاميون في السّودان
تقول الحكاية .. أنّ حسن وعمر أصدقاء إمتازا بالكذب ، جلسا سوياً يتنافسان لمعرفة أيُهما أبلغ كذباً من الأخر ، حينها لم يستطع أن ينتصر أحدهما علي الأخر في التنافس في الكذب ، فاتفقا علي أن يعملا في شكل تيم واحد ، (...)
من ثقبٍ في التابوت
كنت أُراقب في الشارع!!
رأيت ظلي
يتمرغُ في رملِ السّاحة ..!!
ناديت به للمرّة الألف
لا تحيا ثانية...!
حاذر أن تحيا...!
تحرك عضو مني
أفسحت له بعض مساحة !!
في الطرف الأخر
من قلب الشارع
رأيت علامات حمراء
ورجال يقتادون إمرأةً
عاريةً (...)
إلي مصطفي سيد أحمد في عليائه (2)
............................................
If I thought my answer were given/to anyone"
Who would ever return to the world/ this flame
/.Would stand still without moving any further
But since never from this abyss/ (...)
الورد دايماً بيبسم
جوّ قلب النّاس بيرسم
صورة لِروعة جمالو
لرشاقتو وإنفعالو
سر عظمتو واكتمالو
برضوواضع في احتمالو
إيه بنقّص من كرامتو
لمّا يكشف عن وسامتو
ويهدي للنّاس إبتسامتو
....................
الورد خات في ضميرو
إيه بضيرو ..........
لو مصيرو يفوح (...)
( يعني إيه .. لو كان شرابك
من رحيقِ الياسمين..؟؟
أو كان غذاك حبّة طحين
طيّب محسّن فايتمين
وانت في الأخر سجين؟؟ )
النّص:-
أواهُ لو يأتيني وجهك مرةً
سلماي من بين السِّحاب ،،
لكسرتُ قيدي ........
واستقمتُ علي الخُطَا
ولثمتُ وجهَك والتّراب ،،
سلماي (...)
رسالة السّرة بت محمود الأخيرة إلي زوجها حامدود الطّفح
من قصيدة ..حوارية( أم زين .. كلام في الزّمة علي لسان السّرّة بت محمود وحامد ود الطّفّح) )
تنويه :-
نشرنا في المرات الماضيّة رسائل :-
(1) رسالة السّرّة قبل الأخير لحامد
(2) مأساة الضو ود جبر (...)
العمر رحلة أسى
ومشوار عذاب
في بُعدي عنّك ،،
الزّاد... قصيدة
عليها إسمِك
وصورة منك ،،
...........
أنا والسّفر
تُومين وتر ،،
...........
ليل المرافي والمطار
ضجيج محطات القطار
هداني سأم الإنتظار
انشّرّ في نبضي الخدر ،،
بين الجليد وكرسي الحديد
سكن (...)