أكدت كتلة نواب المؤتمر الوطني بالبرلمان رفضها لأي مقترح يتم الدفع به من خلال الحوار حول تشكيل حكومة انتقالية، وأشارت إلى أن رئيس الجمهورية ورئيس الحزب التزم بتنفيذ مخرجات الحوار ولم يلتزم بحكومة انتقالية، وشددت على أن الحوار لا يهدف إطلاقاً لتقارب بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي. وقال أمين أمانة الشؤون السياسية لكتلة لنواب المؤتمر الوطني بالبرلمان حسب الله صالح إن "الحوار لا يهدف إلى توحيد الإسلاميين والمؤتمر الوطني لن يقبل بأي حال من الأحوال بحكومة انتقالية ولديه رؤية مُخالفة لرؤى الأحزاب المعارضة". وأكد حسب الله في تصريحات صحفية بالبرلمان وجود أحزاب أخرى تدعم رؤية الوطني الرافضة لتشكيل حكومة إنتقالية، وقال "من يدخلون الحوار لغرض إزالة المؤتمر الوطنس من الحكومة لن يتأتى لهم ذلك أبداً". وأوضح أن الدعوة للحوار الوطني الهدف منها توطيد العلاقة بين القوى السياسية المختلفة، وأكد أن الحوار يسير وفق ما هو مخطط له، مشيراً إلى أن الانتخابات جاءت بفوز رئيس الجمهورية البشير بفترة جديدة نصبته حاكماً للبلاد بتفويض من الشعب ولن تستطيع أي جهة سلب إرادة الشعب وتغييرها.