طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM-S بيان مهم جماهير الشعب السوداني الأماجد: تحية صمود ونضال وفَخر وإعزاز للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحريرالسودان A/SPLM ضباط وضباط صف وجنود الذين ما زالوا مرابطين في جبهات القتال المختلفة مستعدين لصد عدوان الحكومة ضد المدنيين,التحية للشعوب السودانية التي عانت من السياسات الكلونيالية التي ورثت الدولة في الحقبة ما بعد خروج المستعمر وأسست لإستعمار حديث وفشلت في بناء مشرع وطني يستوعب التنوع الديني والتعدد الثقافي والتباين العرقي, بل قامت بِتبنيَ صيغة أحادية للدولة(monadic Arab Islamic state) قائمة على الأسلمة والإستعراب القصريين الذي بدوره إستند على إيدولوجية اسلاموعروبية) تبرر عنف الدولة ضد الشعوب الإفريقية (إقليم دارفور,إقليم جبال النوبة/جنوب كردفان,إقليم النيل الازرق) وشرق السودان والحوض النوبي في أقصى الشمال،وفي 30يونيو1989م قامت الجبهة الاسلامية القومية ذات الأرثوذكسية الإسلاموية بالانقلاب على النظام السياسي وأحدثت تحول نوعي في ديناميات الصراع إذ قامت بتفكيك مؤسسات الدولة عبر مشروع التمكين والتشريد من الخدمة المدنية والعسكرية وخصصة المشاريع التنموية لصالح الرسمالية الطفلية دون مسؤلية سياسية أو اخلاقية,وإعطاء الحرب الدائرة في الهامش صبغة دينية من أجل الكسب والحشد السياسي للمشروع الحضاري الذي إنتهي بإرتكاب فظائع يندي الجبين ويقَشعر له الأبدان (الإبادة الجماعية,التطهير العرقي, جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية) في إقليم دارفور في تحدي واضح وفاضح لإرادة المجتمع الدولي، ان انفصال جنوب السودان جاءت نتيجة حتمية لهذه السياسات وتم تمزيق البلاد وإستمرارا للحرب وإستنزاف لإمكانيات السودان في حروب عبثية ترضي سادية الإسلام السياسي( سرطان القرن الواحد وعشرين) وجعل السودان قبلة للجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية (الإتجار بالبشر وغيره) واصبح السمة المميزة لسياسات السودان الخارجية هو ضرب الإستقرار السياسي لدول الجوار( ليبيا,افريقيا الوسطى,جمهورية تشاد) وبات محدداً للسلم و الأمن الدوليين في افريقيا والشرق الاوسط. جماهير الشعب السوداني المناضل: أن نظام المؤتمر الوطني الذي جثم على صدر الشعب السوداني زهاء ستة وعشرون عاما في السلطة كلف السودان ربع شعبه ومساحته وقتل وشرَد أكثر من عشرة ملايين مواطن من لاجِئين ونازحين وفكك النسيج الأجتماعي عبر ازكاء نارالفتن بين الإثنيات السودانية وإستغلالها لضرب بعضها البعض فضلا عن إستشراء ظاهرة الاثننة الادارية والسياسية في تقسيم الولايات والوحدات الادارية الذي بدد موارد البلاد وأنهك الاقتصاد السوداني لصالح الحرب الذي اثر على قُفَة الملاح و بلغ ذروة فشل الحكومة في نقص حاد في المواد الغذائية والمحرقات وتغبط واضح في الخطط التنموية للدولة وعجزه في توفير أدني مقومات الحياة للمواطنين من صحة وتعليم و غاز و انتشرت ظاهرة الشحدة (الشحاديين) وسط المواطنيين السودانيين في الشوارع والبيوت ومؤسسات الدولة من أجل لقمة العيش وكذلك تسول الحكومة لدول الخليج عبر رئيسها و وزرائها من إجل الإنفاق البزخي على الأجهزة القمعية, أن رفع الدعم عن المحروقات يفاخم الوضع المعيشي للمواطن, ونحذر من مغبة المضيً قدما في هذا الإتجاه في ظل شح الامطار وتردي الموسم الزراعي و ضرب صافرة إنذرات المجاعة في كل من الشرق و الغرب معاً. وفي خضم هذه المأزق و فشل الدولة في إدارة الإقتصاد بدأ النظام في مشروع الترقيع لسد الخلل في الموازنة العامة من إجل الانفاق على الحروب (قتل المواطنيين السودانيين) قام النظام بالتَعديْ على أراضي المواطنين في الحلفاية وبري والحمداب وتشييد السدود في الحوض النوبي ليس من إجل تنمية أنسان المنطقة بل لطمس ماضي السودان و تدميير أثار الحضارة الكويشية والنوبية عبر عقود إستثمارية شحيحة الفائدة تهدف إلى تشريد المواطنيين حتى تكتمل آخر حلقات المشروع الاسلاموعربي, وفي ظل هذه التناقضات يخطط نظام الجبهة الاسلامية القومية للقيام بتنظيم إستفتاء في اقليم دارفور في أجواء تفتقد للامن ويفتقر للاستقرار وبعيدا عن مشاركة نصف سكان الاقليم (لاجئين, نازحين, ديسابورا) القصد منه تزييف إرادة الشعوب الدارفوية 'أن مسالة الحكم الذاتي للاقاليم الثلاثة (دارفور, جبال النوبة/جنوب كردفان, النيل الازرق) مطلب شعبي و مدخل للإستقرار السياسي و معالجة للمظالم التاريخية التي وقعت على تلك الاقاليم. جماهير الشعب السوداني الثائرة: وفق تلك المعطيات, النظام الحاكم في الخرطوم فشل في إدارة الدولة ويفَتقر لإستراتجية واضحة لمعالجة الضاعقة المعشية ووقف الحرب وفتح مسارات للإغاثة في مناطق الهامش واحلال سلام دائم و تنمية مستدامة تبدا بمؤتمر دستوري يسبقه مؤتمر تحضيري لمعالجة الأختالات البنيوية للسلطة التي كانت السمة المميزة للحكومات السابقة. بات مسالة الثورية ملحا من إيَ وقتا مضىَ ومكتملة الشروط ,إذ نطالب الشعب السوداني وقواه الحية تنظيمات سياسية و منظمات مجتمع مدني و روابط إجتماعية و أصحاب المصلحة في التغيير بتنظيم أنفسها في أكبر جبهة نضالية وتطويير اليات الكفاح المسلح والنضال ببناء إتحادات نقابية فاعلة ومزيداً من التنسيق بينها ونطالب الحركة الطلابية بالتضامن والإلتفاف حول المعارضة الحية,وندعوا قواعد الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM بإن تكون مستعده بالنزول إلى الشارع و إحداث التغيير التاريخي بتفكيك السودان القديم وبناء سودان جديد يقوم على الحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية الذي ناضل السودانيين من إجلة ابتداءاً من القائد على عبداللطيف والقائد داؤود يحي بولاد والقائد يوسف كوة مكي والقائد المفكر دكتور جون قرنق دمبيور اتيم . الثورة ليست تفاحة تسقط عندما تطيب ولكنك لأبد أن تجعلها تسقط عاش كفاح الشعب السوداني إعلام مركزية طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان S/SPLM الخرطوم