كشف وزير المالية والاقتصاد الوطني لدى لقائه مدير بنك (بيبلوس) د.فرنسوا باسيل أمس، عن حزمة تدابير يتم اتخاذها بهدف المحافظة على استدامة استقرار الاقتصاد ومعالجة تداعيات اثر الانفصال. وأكد حرص الدولة على استدامة الاستقرار الاقتصادي وسد الفجوة المتوقعة في جانب الإيرادات بخروج بترول الجنوب، وقال: إن ذلك يتم بالتوسع الأفقي في مجال الضرائب بتوسيع المظلة الضريبية، وخفض الإنفاق العام وترتيب الأولويات وتفعيل أداء القطاعات الإنتاجية وتنويع الإنتاج وزيادة النشاط الاستكشافي للبترول في الشمال، وتوقع أن يسهم البرنامج الإسعافي الاقتصادي الذي تم وضعه للثلاث سنوات القادمة في امتصاص الآثار المتوقعة للانفصال حتى يتم تجاوز المرحلة بسلام. وبعث الوزير بتطمينات للمستثمرين مفادها التزام الدولة بالمحافظة على استدامة الاستقرار الاقتصادي وضمان ذلك. وأكد فرانسوا، استعداد البنك للإسهام في دفع عجلة التنمية في السودان بتوسع أعماله والإسهام في تمويل القطاعات الإنتاجية.