كشفت الحكومة عن بحثها مع الجانب الاثيوبي القضايا المتعلقة بتبادل المجرمين والعناصر المعارضة للسلام ومكافحة المخدرات والاتجار بالبشر وتأمين الحدود وضبط حركة التنقل والتعدي على المزارعين والأراضي الزراعية، في وقت أكد وزير ديوان الحكم الاتحادي د. فيصل حسن إبراهيم حرص الرئيسين المشير عمر البشير، ونظيره الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين ومتابعتهما لمخرجات مؤتمر تنمية وتطوير الحدود السودانية الإثيوبية بما يحقق تعزيز وتطوير العلاقات المتميزة ودفع عملية الاستقرار والتنمية وتبادل المنافع المشتركة. واكد والي ولاية النيل الأزرق حسين يس حمد، اهتمام الحكومة الإثيوبية بتحقيق السلام في السودان عبر استضافتها مفاوضات السلام بين الحكومة والمسلحين. وقال الوالي لدى مخاطبته امس، فعاليات مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين السودان وإثيوبيا بالروصيرص، تحت شعار (سلام تنمية حسن جوار)، قال إن الجانب السوداني سيطرح عبر اللجان المشتركة كل الموضوعات التي تهم الجانبين في مقدمتها كيفية تبادل المجرمين والعناصر المعارضة للسلام ومكافحة المخدرات والاتجار بالبشر وتأمين الحدود وضبط حركة التنقل والتعدي على المزارعين والأراضي الزراعية، بالإضافة إلى مراجعة توصيات المؤتمر السابق والقرارات والتوجيهات. من جهته أكد نائب حاكم إقليم الامهرا الإثيوبي أزلية ومتانة العلاقات السودانية الإثيوبية، وابان طبقاً ل (سونا) امس، أن من ثمرات المؤتمرات إنشاء قنصلية إثيوبية في القضارف وقنصلية سودانية في اصوصا لتسهيل حركة التعاون والتجارة وتعزيز العلاقات الشعبية، ودعا إلى بذل الجهد المشترك لمحاربة الاتجار بالبشر والتعدي على الموارد البشرية وتهريب الأسلحة والتجارة غير الشرعية، ولفت الى أن تلك التحديات لها أبعاد دولية. ومن جانبه تقدم الوفد الإثيوبي بمقترح لتقليص اللجان إلى (3) لجان بدمج لجنة الصحة مع الثقافة والشباب والمعلومات، وإدماج لجنة الزراعة في لجنة الاستثمار والتجارة، ووافق المؤتمرون على ذلك، وانطلقت اجتماعات اللجان المعنية ليختتم المؤتمر فعالياته اليوم الأحد. الجريدة