كرتنا السودانية بين الأمس واليوم)    شاهد بالفيديو.. البرهان يصل من تركيا ويتلقى التعازي في وفاة ابنه    ديمبلي ومبابي على رأس تشكيل باريس أمام دورتموند    لماذا دائماً نصعد الطائرة من الجهة اليسرى؟    ترامب يواجه عقوبة السجن المحتملة بسبب ارتكابه انتهاكات.. والقاضي يحذره    محمد الطيب كبور يكتب: لا للحرب كيف يعني ؟!    القوات المسلحة تنفي علاقة منسوبيها بفيديو التمثيل بجثمان أحد القتلى    مصر تدين العملية العسكرية في رفح وتعتبرها تهديدا خطيرا    إيلون ماسك: لا نبغي تعليم الذكاء الاصطناعي الكذب    كل ما تريد معرفته عن أول اتفاقية سلام بين العرب وإسرائيل.. كامب ديفيد    دبابيس ودالشريف    نحن قبيل شن قلنا ماقلنا الطير بياكلنا!!؟؟    شاهد بالفيديو.. الفنانة نانسي عجاج تشعل حفل غنائي حاشد بالإمارات حضره جمهور غفير من السودانيين    شاهد بالفيديو.. سوداني يفاجئ زوجته في يوم عيد ميلادها بهدية "رومانسية" داخل محل سوداني بالقاهرة وساخرون: (تاني ما نسمع زول يقول أب جيقة ما رومانسي)    شاهد بالصور.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تبهر متابعيها بإطلالة ساحرة و"اللوايشة" يتغزلون: (ملكة جمال الكوكب)    شاهد بالصورة والفيديو.. تفاعلت مع أغنيات أميرة الطرب.. حسناء سودانية تخطف الأضواء خلال حفل الفنانة نانسي عجاج بالإمارات والجمهور يتغزل: (انتي نازحة من السودان ولا جاية من الجنة)    رسميا.. حماس توافق على مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار    الخارجية السودانية ترفض ما ورد في الوسائط الاجتماعية من إساءات بالغة للقيادة السعودية    زيادة كبيرة في أسعار الغاز بالخرطوم    الدعم السريع يقتل 4 مواطنين في حوادث متفرقة بالحصاحيصا    قرار من "فيفا" يُشعل نهائي الأهلي والترجي| مفاجأة تحدث لأول مرة.. تفاصيل    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    كاميرا على رأس حكم إنكليزي بالبريميرليغ    لحظة فارقة    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    كشفها مسؤول..حكومة السودان مستعدة لتوقيع الوثيقة    يحوم كالفراشة ويلدغ كالنحلة.. هل يقتل أنشيلوتي بايرن بسلاحه المعتاد؟    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    صلاح العائد يقود ليفربول إلى فوز عريض على توتنهام    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    الأمعاء ب2.5 مليون جنيه والرئة ب3″.. تفاصيل اعترافات المتهم بقتل طفل شبرا بمصر    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    العقاد والمسيح والحب    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قبل انقضاء العام الحالي: رصد اهم واحد وثلاثين من الاحداث سودانية التي وقعت فيه...
نشر في الراكوبة يوم 28 - 12 - 2015

***- تبقت ايام قليلة تعد علي اصابع اليد الواحدة، بعدها يودعنا عام 2015، الذي حفل باحداث سودانية كثيرة محبطة ما كان فيه حدث واحد يسر القلب والروح. كان عام ملئ بانواع لا تحصي ولا تعد من فواجع (الساحق الماحق) التي دخلت علي كل السودانيين قاطبة، كان عام الجوع والفقر المدقع في جبال النوبة واغلب مناطق ولاية النيل الازرق..عام القتل والدمار في دارفور وحروب القبائل في كردفان..وحرائق النخيل والمساكن في الشمالية.
***- قبل ان ينقضي هذا العام الذي نتمني من الله تعالي الا يعيد احداثه في العام القادم، رأيت في مقالة اليوم ان ارصد ثلاثين من اهم الاحداث وقعت فيه، رصد من اجل التوثيق، وللذكري والتاريخ.
اولآ:
أحداث من الرقم -(1 الي رقم 10):
**********************
1-
السودان في "البند العاشر":
*****************
( في اليوم الاول من اكتوبر 2015، أبقى مجلس حقوق الإنسان في جنييف التابع للأمم المتحدة على السودان تحت "البند العاشر"، وذلك دون أي تصويت تحت بند "الإشراف"، وقرر المجلس تجديد ولاية الخبير المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان لمدة سنة واحدة. وأعلن الفاضل سليمان أن إبقاء السودان في البند العاشر تم باتفاق بين الخرطوم وواشنطن، مشيرا إلى أن فرنسا وبريطانيا طالبت باعادة السودان الى البند الرابع، بينما اقترحت دول أوروبية بأن يكون في البند الثاني. وأبدى مجلس حقوق الإنسان قلقه إزاء ما ورد في التقارير بشأن إغلاق بعض المنظمات غير الحكومية، والقيود المفروضة على وسائط الإعلام، والرقابة على المنشورات قبل صدورها وبعده، ومصادرة الصحف، وفرض الحظر على بعض الصحفيين، وانتهاك الحق في حرية التعبير وفي حرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي.
2-
داعش ينجح في استدراج الطلاب:
*********************
( من اهم اخبار عام 2015، ظاهرة التحاق شباب سودانيين لداعش، غالبيتهم من طلاب الجامعات الخاصة وحملة الجنسيات المزدوجة "بريطانية وكندية" عبروا مطار الخرطوم بكل سهولة قاصدين الوصول إلى تركيا ومنها الانضمام لصفوف داعش. وقد أعلن عن انضمام 18 طبيباً من أصول سودانية من جنسيات أمريكية وبريطانية إلى داعش من بينهم ابنة مدير إدارة الشؤون العربية في الخارجية السودانية والناطق الرسمي باسم الوزارة. نجح تنظيم "داعش" في استدراج هذه المجموعة من الأطباء السودانيين، بذريعة تقديم العمل الإغاثي والإنساني كونهم طلبة طب".
وذكرت جامعة العلوم الطبية السودانية، أن عدداً من طلابها غادروا الخرطوم إلى تركيا في محاولة للانضمام لتنظيم الدولة، مشيرة إلى أن من بينهم بريطانيين وكنديين وسودانيين وأمريكيين من حملة الجنسية السودانية، وتعد هذه المجموعة التي غادرت إلى سوريا مؤخراً، هي الدفعة الثانية المعلن عنها خلال العام، إذ سافر 11 طالبًا وطبيبًا سودانيًا في مارس الماضي، يحملون الجنسية البريطانية من الجامعة الخاصة نفسها، بذات الطريقة ومن نفس الجامعة إلى تركيا للانضمام لتنظيم داعش في العراق وسوريا، وأثار تتابع انضمام طلاب سودانيين لتنظيم الدولة الإسلامية داعش جدلاً واسعاً داخل البرلمان ، الأمر الذي جعل البرلمان يطالب بمثول وزير الداخلية السوداني لاستفساره حول ظاهرة مغادرة طلاب سودانيين وانضمامهم لداعش).
3-
البشير يهاجم مصر منتقدا
تدخلها ضد داعش في ليبيا
****************
( في فبراير الماضي، وجه الرئيس عمر حسن البشير انتقادات لاذعة للضربات الجوية التي قامت بها مصر ضد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، واصفا ذلك ب"الخطأ"، في أول تعقيب له على الأمر. وقال عمر البشير في مقابلة نشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية إن "المصريين اختاروا مؤخرا التدخل العسكري، الذي أدينه في ليبيا"، مضيفا "أعتقد أنه كان خطأ من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنه سيفاقم الوضع").
4-
السودان يشارك في حرب اليمن
جوياً وبرياً ضد "الحوثيين"..
******************
(وصلت كتيبة سودانية ميناء عدن جنوب اليمن مساء السبت 17 سبتمبر/ تشرين الأول 2015 لتعزيز قوات التحالف العربي للتصدي لسيطرة مليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح على مدن يمنية. وذكر مصدر عسكري في عدن أن 300 جندي وضابط سوداني وصلوا عبر البحر السبت. أضاف أن هدفهم هو "المساعدة في الحفاظ على الأمن في المدينة من الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي تحالفت قوات موالية له في الجيش مع "الحوثيين ". المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي قال إن القوات السودانية في اليمن على استعداد لأداء مهمتها العسكرية تحت قيادة التحالف العسكري العربي وإن السودان ملتزم بإعادة الشرعية في اليمن.
5-
تعديلات في الدستور لصالح البشير وجهاز الامن
*******************************
(..اقر المجلس الوطني السوداني تعديلات على الدستور عززت بقوة من صلاحيات جهاز الامن الوطني والمخابرات ، كما اتاحت فصاعدا للرئيس عمر البشير تعيين الولاة بدلا من انتخابهم. وقال رئيس المجلس الوطني الفاتح عز الدين المنصور وهو يتحدث داخل قبة البرلمان بعد ان صوت اعضاؤه بالموافقة على 18 تعديلا "اجيزت التعديلات بالاجماع". وبموجب هذه التعديلات باتت الفقرة المتعلقة بصلاحيات جهاز الامن والوطني والمخابرات على الشكل التالي: "يكون جهاز الامن الوطني قوة نظامية مهمتها رعاية الامن الوطني الداخلي والخارجي ويعمل هذا الجهاز على مكافحة المهددات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية كافة والارهاب والجرائم العابرة للوطنية". في حين ان المادة السابقة كانت مقتضبة وتحصر صلاحيات هذا الجهاز ب"جمع المعلومات والتحليل". وجاء في المادة السابقة قبل التعديل في دستور السوداني الانتقالي الذي اقر عام 2005 اثر توقيع اتفاق السلام الذي انهى 22 عاما من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب وافضى الى ان يصبح الجنوب دولة مستقلة، "تكون خدمة الأمن الوطني خدمةً مهنيةً وتركز في مهامها على جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة للسلطات").
6-
سد "النهضة" الاثيوبي:
*************
(..جاءت الاخبار الاخيرة في يوم 23 ديسمبر الحالي - اي قبل اربعة ايام من الان-، ان مصدر إثيوبى وثيق الصلة بملف سد النهضة قد صرح ، قيام إثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل منذ ثلاثة أيام. وأكد مصدر مطلع بالملف أنه جار الآن تحليل صور الأقمار الصناعية التى تم رصدها فى قطاع مياه النيل بمصر، وأشار المصدر فى تصريحات خاصة للصحف إلى أن هذا التحويل في مجرى نهر النيل، أن أثيوبيا انتهت من جزء كبر من بناء سد النهضة، وأنه سيتم توليد الكهرباء خلال أشهر)..لم يصدر من الحكومة اي تعليق او رد فعل سلبآ كان او ايجاب كأن الامر لا يهمها في قليل او كثير!!
7-
اوباما يجدد العقوبات الامريكية علي السودان
**********************
(..انتقدت الخرطوم أمس، تمديد الرئيس الأميركي باراك أوباما العمل بقانون الطوارئ الوطني المفروض على السودان منذ عام 1997، واعتبرت استمرار العقوبات المفروضة عليها منذ 18 سنة «إضراراً بمصالح الشعب السوداني الحيوية وممارسة ضغوط إضافية على حكومته». وقال أوباما في رسالة موجهة إلى الكونغرس أن الوضع في دارفور يشكل «تهديداً غير عادي» للأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية، مشدداً على أن تمديد العمل بهذا القانون يأتي على خلفية تصرفات وسياسات الحكومة السودانية . ورأى أوباما أن سياسات وممارسات الحكومة السودانية ما زالت تشكل تهديداً للأمن القومي في بلاده. وتابع: «لذا، قررت أنه من الضروري مواصلة حالة الطوارئ الوطنية المعلنة والحفاظ على القوة لفرض عقوبات ضد السودان للرد على هذا التهديد»)..ابراهيم
8-
أسم السودان في قائمة (الدول الراعية للارهاب):
************************
(..منذ عام 1995والملف القديم الخاص بأسم: "السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب" مازال مفتوح ، لم يحاول البشير خلال العشرين عام الماضية 1995- 2015، ان يبادر برفع اسم السودان من القائمة السوداء ، بل زاد الطين بلة بتوسيع رقعة الحرب والجوع في بلده المثقل بلازمات، بقي الاسم ثابتآ في القائمة الي حين اشعار اخر).
9-
حادثة اعتقال البشير في جوهانسبرج:
***********************
(..هي حادثة اثبتت ان البعثات الدبلوماسية السودانية في الخارج ابعد ما تكون عن معرفة ورصد ما يجري حولها، لو كانت وزارة الخارجية في الخرطوم تملك اجهزة رصد قوية لما تعرض البشير الي هذا الموقف الذي اضحك العالم عليه وسخرت منه اجهزة الاعلام. هي حادثة اثبتت ان البشير رغم مرور سبعة اعوام علي صدور اتهام ضده من قبل محكمة الجنايات الدولية مازال مطارد ومطلوب القبض عليه).
10-
المقاطعة الامريكية والاوروبية:
*******************
(..ملف المقاطعة الامريكية والاوروبية علي السودان عمره عشرون عام بدأ عام 1995 بعد حادثة محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك، استغلت حكومة واشنطن الحادثة وبدأت في تطبيق سياسة "العصا والجزرة" في تعاملها مع نظام البشير، الذي استسلم تمامآ للطريقة الامريكية ولا فكاك منها).
ثانيآ:
أحداث من الرقم -(11 الي رقم 20):
************************
11-
ملف (الاجانب والوافدين):
****************
(..اخر احصائية تقريبية صدرت في الخرطوم عام 2015 افادت، ان عدد الاجانب والوافدين الذين قدموا من دول الجوار والبلدان الافريقية البعيدة، قد وصل عددهم الي نحو 6 مليون وافد اغلبهم دخلوا بطرق غير قانونية، عدد الاجانب في العاصمة المثلثة شكلوا نحو 40% من عدد السكان!!...ملف نزوح الوافدين الي السودان، اصبح لا يهم احد من اعضاء حزب المؤتمر الوطني ، علي اعتبار انهم واسرهم - بعد ان امتلكوا العقارات والفلل الفخمة في الخارج لن يبقوا طويلآ في السودان!!
12-
سد مروي:
*******
(..طول شهور عام 2015 ما وردت اخبار هامة في الصحف المحلية عن "سد مروي" الذي كان المؤتمر الوطني يتباهي به!!، سكت وزارة السدود عن اخر المستجدات فيه..سكتت ايضآ الاجهزة الاعلامية عنه بصورة مريبة وكان هناك جهة ما منعت خروج اخبار عنه!!...انتهي السد نهاية مرة بعد الاعلان رسميآ ان السودان يستورد الكهرباء من اثيوبيا!!).
13-
عام حاويات المخدرات:
**************
(.. في ظاهرة غريبة شهد عام 2015 احداث لم يعرف السودان لها مثيل من قبل، فقد تدفقت علي ميناء بورتسودان حاويات جاءت من الخارج في داخلها انواع من المخدرات والسموم. استطاعت السلطات في الجمارك الكشف عن سبعة حاويات جاءت في اوقات مختلفة، لكن الله وحده يعرف كم حاوية سموم فلتت من رقابة المسؤولين؟!!).
14-
حاويات سموم صينية دفنت في منطقة مروي
*********************
(..مدير هيئة الطاقة الذرية السودانية الأسبق، د. محمد صديق كشف عن دخول مواد كيميائية خطيرة للبلاد من إحدى الدول الآسيوية، أثناء عمليات حفر سد مروي، وقال إن السلطات سمحت بدخول آليات ومعدات من تلك الدولة، وأضاف صديق خلال حديثه في ورشة رفع الوعي بالمخاطر الكيمائية التي نظمها الجهاز الوطني لحظر الأسلحة الكيمائية بهيئة المواصفات أمس، أضاف أن الدولة الآسيوية استقلت هذه الفرصة وقامت بإدخال "60" حاوية تحوي مواد كيمائية، وقامت بدفن "40" حاوية منها داخل مقبرتين بمنطقة السد، وأعلن أن السلطات كانت سمحت بدخول المعدات والآليات القادمة من تلك الدولة دون تفتيش، بينما تركت ال "20" حاوية الأخرى في العراء)...اختفت تمامآ من الصحف المحلية الجديد في امر الحاويات بعد زيارة وفد البرلمان لمنطقة السموم!!
15-
حرائق نخيل وبيوت ومزارع الشمالية:
***********************
(..عام 2015، كان عام الحرائق التي طالت -عن عمد وبفعل فاعل- نحو نصف مليون نخلة وشتلة في الولاية الشمالية بغرض اجبار السكان النوبيين الهجرة من المنطقة الي مناطق بعيدة عن سد مروي. طالت الحرائق ايضآ بعض المنازل ومخازن الغلال، وتحطيم السواقي والحصادات ، منعت السلطات نشر اي اخبار عن كوارث المنطقة).
16-
الاغتيالات في سيناء "والفشقة":
******************
(..قبل اقل من شهر من اليوم، جاءت الاخبار المحبطة وافادت، ان الأمن المصري قد قام باغتيال 15 سودانيا وجرح 15 آخرين لدى محاولتهم التسلل الى اسرائيل، جاءت الاخبار بعدها، ان عصابات "الشفتة" قد قتلت 23 مزارع سوداني خلال الفترة من "نوفمبر- ديسمبر 2010"، واخبار اخري متنوعة عن عمليات انتحارية قاموا بها سودانيين في ليبيا وسورية لصالح تنظيم داعش، وخبر عن اغتيال سوداني في امريكا اسمه "بكري خضر"، الفقيد كان يعمل باحدي المطاعم وانه تلقى اتصالا في التاسعة لتوصيل طلب لعنوان معين ، بعد وصوله للعنوان وجد المكان خالي وتحت الصيانة وانه قام بتسليم الطعام للشخص المتواجد بالمكان الإ أن ذلك الشخص قام بإطلاق الرصاص نحوه مما أدي الى مقتله).
17-
وفاة الملازم غسان عبدالرحمن
المتهم الشهير في مكتب والي الخرطوم
**********************
(..واحدة من علامات الاستفهام الدائرة في اذهان الملايين حول ملابسات غسان عبدالرحمن "صاحب القضية الشهيرة في مكتب والي الخرطوم"، فقد جاءت الاخبار في يوم 14 مايو 2015 وافادت:" توفي في يوم الخميس بمستشفي فؤاد الطبي بالخرطوم الملازم غسان عبدالرحمن المتهم الشهير في قضية مكتب والي ولاية الخرطوم متأثراً بإصابته التي تعرض لها أمس الأول عقب اصطدام سيارته بأخرى بشارع الستين بالخرطوم. وأفاد مصدر شرطي رفيع بإدارة المرور أن الملازم غسان عبدالرحمن تخطى شارة مرور حمراء مما أدى لاصطدامه بعربة كانت تسير في الإتجاه المعاكس نتج عنها فقدانه للوعي لمدة 24 ساعة وفارق الحياة في اليوم الثالث)..لم نسمع باي تحقيقات او محاكمة قد جرت لسائق العربة!!
18-
ملف (مشروع الجزيرة):
**************
(..يعتبر موضوع "مستقبل مشروع الجزيرة" من اكثر المواضيع السودانية غموض وابهام علي المستوي والرسمي!!، ما مر شهر الا وكان هناك تصريح "فقاعات صابون" من سياسي كبير، لقد اثبتت الاحداث، ان البشير بجلالة قدره ومكانته كرئيس للبلاد هو اجهل الناس بما يحدث في "مشروع الجزيرة"، وانه "مغيب" لا يعرف عنها الا ما يقرأ عنها في التقارير!!
19-
الحوار.."الوثبة"!!
***********
(.."الحوار" الذي ابتدعه حزب المؤتمر ويدخل في يناير القادم عامه الثاني، هو "حوار" ميت، ولا يهتم به اي مواطن لان البشير بتصلفته قد اشترط فيه شروط تعجيزية منها عدم قبوله باي اقتراحات من المعارضة، الامر الذي عدم جدية من ينادون به!!).
20-
ملف "تجارة البشر":
*************
(..لم يكن غريبآ علي الاطلاق، ان تقوم "منظمة الامم المتحدة" وبلهجة حادة، لفت نظر حكومة الخرطوم الي ان السودان قد اصبح سوق ل"تجارة البشر"، وانه هناك اسواق اصبحت معروفة عالميآ لهذه التجارة في ولاية القضارف وكسلا. نتيجة لهذه اللهجة الحادة اهتم البشير في بداية الامر بالمشكلة الخطيرة، لكنه فيما بعد اعترف البشير صراحة عدم استطاعته محاربة هذه التجارة!!..تم اغلاق الملف "سودانيآ"، وبعدها في ظل الاهمال المتعمد توسعت دائرة تهريب السودانيين الي صحراء سيناء!!).
ثالثآ:
****
أحداث من الرقم -(21 الي رقم 30):
***********************
21-
الفساد:
****
(..في عام 2015 اعترف الحزب الحاكم ان الفساد قد وصل الي حد يصعب استئصاله!!..النواب في مجلس "بدرية سليمان" ملأوا الدنيا بالتصريحات الرنانة الكثيرة عن عزمهم اجتثاث الفساد واقتلاعه من جذوره، لكن لا احد منهم استطاع ان يدين المفسدين ولصوص الاراضي، او ان يقوم بكشف جهارآ اسماء من اثروا حرام علي حساب الشعب وخزينة الدولة مع العلم، ان المواطن الامي البسيط يعرف من هم اللصوص والقتلة!!.. ملف هو واحدة من اخطر الملفات الساخنة امام عمر البشير، لكن محظور عليه ان يفتحه او يحاول التقليب في صفحاته..ملف يبقي مغلقآ ما بقي البشير في السلطة، - لكن يمكن له كنوع من حفظ مياه الوجه- ان يدلي بتصريحات حوله !!
22-
التحلل وما ادراك ما تحلل المؤتمر الوطني؟!!
************************
(..أفتى الشيخ عبد الحي يوسف بعدم جواز "التحلل" الذي نص عليه قانون الثراء الحرام والمشبوه، واعتبره مدعاة لسرقة المال العام واستنكر الصمت الرسمي على ما يرد في الصحف ووسائط التواصل الاجتماعي بشأن الاعتداء على الأموال العامة، ثم لا يجد الناس أي خبر يفيد بمحاكمة الجناة. وقطع عبد الحي بأن "التحلل" لا أصل له في الدين، وزاد "تجد أحدهم يأكل المال العام ثم يحج ويتصدق ويتكبر عن النصيحة ويعتقد أنه يعمل صالحا.. والله لن يقبل منه"، قائلا "من يأكل المال العام من أجل أن يبني عمارة ويركب سيارة ويأكل أطيب الطعام فهو يسمن بدنه للنار").."التحلل" اعطي فرصة للمفسدين في التوسع بصورة كبيرة نهب المال العام، والبركة في "التحلل"!!
23-
حال دارفور عام 2015:
****************
(..ان ابلغ تعبير يمكن ان يوصف به الحال في دارفور الان، ما قاله يوسف كبر: "ان ولاية شمال دارفور لو طرحوها في كرتلة لن تجد من يشتريها")...
24-
الاغتيالات..الاغتصابات:
*****************
(..رغم ان السودان في "البند العاشر" ووجود مراقب اممي في السودان يراقب ويرصد سلوكيات أهل الانقاذ، الا ان الاغتيالات المتعمدة بلا توقف ، والاغتصابات المتكرة في ولايات دارفور المتعددة ما زالت مستمرة تحت سمع وبصر الحكومة!!، عدد الاغتصابات في السودان وصلت الي نحو 55 الف حالة اغتصاب!!..ملف الاغتيالات والاغتصابات ضخم للغاية، فيه الغريب العجيب من جرائم وقعت خلال حكم الانقاذ، ملف ممنوع ان يقلب البشير في صفحاته او يبت شي بخصوصه. ملف قابل لزيادة الصفحات فيه طالما لا توجد محاسبة ومساءلة المفسدين والمغتصبين، وطالما هناك ايضآ "حصانة" وحماية لهم).
25-
الحال المزري للغاية في جبال النوبة:
**********************
(.. مناطق جبال النوبة في عرف عسكر البشير منذ اكثر من تسعة سنوات ، هي اماكن للتدريبات بالسلاح الحي علي السكان،والناس فيها حلال قتلهم بالقصف او بالذخيرة، قتلهم حلال عن طريق التجويع المتعمد او منع الغذاء عنهم وترك الاهالي يقتاتون من اوراق الشجر، هم بالنسبة لضباط وجنود القوات المسلحة:" جلدآ ما جلدك جر فيه الشوك"!!).
26-
مسألة الحريات والأمن والامان:
********************
(..كانت واحدة من الاسباب التي ابقت السودان في "البند العاشر" مسألة وأد الحريات في السودان وحرمان المواطن من نيل حقوقه المنصوص عليها في الدستور. والغريب في الامر، انه بالرغم من ان السودان في "البند العاشر" منذ اكتوبر الماضي 2015، ما زال الحزب يصر علي تحدي "لجنة حقوق الانسان" في جنيف التي ابقت السودان في "البند العاشر"، وتصر علي عدم الاعتراف بحق المواطنين في حرية الرأي والتعبير وابداء الرأي، الحق في التجمعات والتظاهروتلقي المعلمومات، وحق الصحف في النشر!...يا تري ماذا سيقول وزير العدل في شهر اكتوبر القادم؟!!).
27-
حلايب..الفشقة..ابيي!!
**************
(..ان الثلاثة مواضيع حول: حلايب..الفشقة..ابيي ما عادت محل اهتمام جدي من قبل اعضاء الحزب الحاكم، بل يسعون لاضافة موضوع اخر اسمه "استفتاء دارفور"!!
28-
مواضيع ممنوعة علي الصحف نشر اخبارها:
****************************
(أ)-
***- القوات السودانية في اليمن...
***- عائدات النفط...
***- نقد ميزانية عام 2016...
***- اخبار فساد "القطط السمان"...
***- علاقة السودان بايران...
***- اتفاقية مياه النيل...
***- بوليس "النظام العام"...
***- هدم الكنائس واوضاع المسيحيين..
***- نقد "حصانة" الضباط والسياسيين...
***- نقد سلوكيات وتصرفات قوات "الدعم السريع"...
***- منع نشر اخبار: اليمن..سورية..اليمن. - الا باذن..
***- نقد الحزب الحاكم وقراراته...
29-
الرياضة في عام 2015:
***************
(..بقدرة قادر اصبحت كرة القدم في السودان ملك "قطاع خاص" للكاردينال وصلاح ادريس!!.. 2015 كان عام الفشل الكروي الذي ما عرفنا مثله من قبل!!)...
30-
شيوخ الاسلام السياسي:
****************
(...الدكتور الترابي.. والامام الصادق المهدي.. ومحمد عثمان الميرغني .. وعبدالرحمن سوار الذهب.. اما ان لهم ان يترحلوا ويتركوا الساحة السياسية، خصوصآ ان كل اخبارهم في هذا العام اكدت انهم يغردون خارج السرب؟!!)...
31-
الوليد الحسين الدود:
*************
(..اكبر دليل علي ان عام 2015، كان عام النحس والشؤم، ان جاءتنا فيه الاخبار يوم 23 يوليو باعتقال الوليد الحسين في السعودية بدون اي ذنب قد ارتكبه او كانت هناك تهمة محددة ضده!!)...
بكري الصايغ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.