وَصَفَ مولانا عوض الله إبراهيم وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بالبحر الأحمر، الهجوم العنيف على الجرافات المصرية التي تصطاد في المياه الإقليمية السودانية بالبحر الأحمر بأنه لأهداف سياسية ومَصالح شخصية، وقال في تنوير أمس إنّ بعض المُنتفعين من منح التصاديق وبيعها للمصريين وراء الهجوم، وأكد أن الجرافات لم ولن تلحق ضرراً بالشُعب المرجانية والصيّادين، وقال: «لو شعرنا أن الجرافات تلحق ضرراً لم نوقع عقداً مع المصريين»، وأشار إلى أن الجرافات ممنوعة من الاقتراب عن مواقع الشعب ولديها مكان مُخَصّص للصيد في المساحة الطينية المُحَدّدة بمصب خور بركة، وأشار إلى عمل جرافتين فقط من جملة «15» هي الاتفاق، وقال ان المستثمر أخل ببعض بنود العقد في الرسوم، وكشف عن قرار أصدره أمس بوقف الجرافات وأن التماس المستثمر يمنحه (3) أخريات وإلغاء ال (10) الأخريات، وأكّد أنّ الجرافات يرافقها اثنان من قوات الأمن وتمر عبر الجمارك والمُواصفات وتمنع من الصيد إلا في أربعة أنواع من الأسماك. الراي العام