طالب حزب الأمة الوطني الذي يترأسه م. عبدالله علي مسار، بتمديد أجل الحوار الوطني الجاري في الخرطوم حالياً، مؤكداً ضرورة استمرار الحوار لأقصى حد ممكن حتى يتم التوصل إلى توافق شامل حول القضايا الجوهرية الكلية للسودان. وسجل وفد من الحزب يقوده مسار يوم الأحد، زيارة إلى مقر أمانة الحوار الوطني بقاعة الصداقة في الخرطوم، وطاف على بعض اللجان ووقف على سير النقاش والمداولات بين الأعضاء داخل اللجان. وقال مسار في تصريحات صحفية بالمركز الإعلامي للحوار، إن المطالبة بالتمديد تهدف لتجويد العمل والوصول إلى مخرجات تؤدي لاستقرار البلاد. ودعا إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار حتى يتحقق التراضي الوطني بين مختلف الكيانات المجتمعية والتيارات السياسية. الاستقلال الثاني وأوضح مسار أن الحوار الجاري حالياً يمثل الاستقلال الثاني للسودان، داعياً إلى ضرورة التبشير بمخرجاته والتنوير بها في كل أنحاء السودان وذلك للخروج من دائرة الصراع والنزاع إلى رحاب السلام والاستقرار والتنمية. وتوقع رئيس حزب الأمة الوطني أن يفضي الحوار الوطني إلى نتائج تدعم مسيرة السلام والاستقرار بالبلاد، ووصفه بأنه جاد وشفاف. وحث حاملي السلاح للانحياز لخيار الحوار، مبيناً أن المرحلة المقبلة مرحلة التبشير بمخرجاته ونتائجه. وأكد مسار دعم حزبه ومساندته لتعزيز حالة السلام بالبلاد، وأشاد بأجهزة الإعلام لدعمها ووقوفها إلى جانب عملية الحوار، وقال إن المرحلة المقبلة مرحلة التبشير بمخرجاته ونتائجه. وأضاف أن الإعلام في هذه المرحلة هو الوسيلة التي سيتم عبرها نشر مخرجات الحوار والتبشير به.