عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻤﻮﺍﻗ&#
نشر في الراكوبة يوم 25 - 01 - 2016

ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻُﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻟﻤُﻨﺎﻫﻀﺔ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺳﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻭﻛﺠﺒﺎﺭ ﻭﺩﺍﻝ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻧﺸﻄﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻤُﻨﺎﻫَﻀﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺪﻣﺎﻝ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻋﻘﺐ ﺗﻬﺠﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻤﺼﺮ، ﺃﻭ ﺍﻟﻤُﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺴﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺸﺄﻩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻮﻳﻮﻥ ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻣُﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻣُﺴﺘﻤﺮَّﺓ ﻭﻟﻴﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ . ﻭﺑﺎﻟﻤُﻘﺎﺑﻞ، ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﻦ ﺳﻘﻮﻑ ﻗﻤﻌﻬﺎ ﻟﻠﻤُﻨﺎﻫﻀﻴﻦ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺪﻭﺩ ﺇﻏﻼﻕ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺤﺲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ .
ﻓﻮﻓﻘﺎً ﻻﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2015 ( ﺍﻟﻤُﻮﺛَّﻘﺔ ) ، ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻟﺴﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﺑﻠﻐﺖ 5 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻡ 3 ، ﻣُﻘﺎﺭﻧﺔً ﺑﻨﺤﻮ 15 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻡ 3 ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻟﻌﺎﻡ 2014 ، ﻣُﺒﺮﺭﺍً ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻟ ( ﻧُﺪﺭﺓ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ) ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻭﺷﺢ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻭﺃﺩَّﻯ ﻟﺨﺮﻭﺝ ( 3 ) ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﻭﺍﻟﺴﻤﺴﻢ، ﻭﻣُﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣُﺰﺍﺭﻋﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻞ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻷﺯﻣﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﺩَّﺓ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ ! ﻭﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ، ﺍﻟﺘﻮﻗُّﻌﺎﺕ ﺍﻟ ( ﻣُﺆﻛَّﺪﺓ ) ﺑﺘﻨﺎﻗُﺺ ( ﺣﺼﺺ ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣُﺴﺘﻘﺒﻼً، ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﻧُﺬّﺭﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﺗﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷُﻓُﻖ، ﺃﻭ ﺗﺒﻌﺎً ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺩﻭﻝ ﺣﻮﺽ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻹﻃﺎﺭﻳﺔ ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ، ﻛﻮﻧﻬﺎ ( ﺃَﻟْﻐَﺖْ ) ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ( ﺣﺼﺺ ) ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺻَﺮَّﺣَﺖ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ( ﺭﺳﻤﻴﺎً ) ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﺎ .
ﻭﻧُﻀﻴﻒ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻔﻀَّﻞ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤُﺨﺘﺼُّﻮﻥ ﻭﺗﺴﺎﺅُﻻﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﺮﻱ؟ ﺃﻡ ﻟﻺﻃﻤﺎﺀ ( ﺣﻔﺎﻇﺎً ) ﻋﻠﻰ ﺑُﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺂﻛﻞ ﺑﻨﺤﻮ %30 ﻛﻞ 40 ﻋﺎﻡ؟ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﺪٍ ﻭﺁﺧﺮ، ﻓﺨﺰَّﺍﻥ ﺍﻟﺸّﺮﻳﻚ ﺳﻴُﻘﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻼّﻝ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ، ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺧﺰّﺍﻥ ﻣﺮﻭﻱ ﺑﺎﻟﺸّﻼّﻝ ﺍﻟﺮّﺍﺑﻊ . ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗُﺤﺎﺫﻱ ﺑُﺤﻴﺮﺓ ﺧَﺰَّﺍﻥ ﻛﺠﺒﺎﺭ ﺣﺪﻭﺩ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺧَﺰَّﺍﻥ ﺩﺍﻝ ﺍﻟﻤُﺰﻣﻊ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺸﻼﻝ ﺍﻟﺜّﺎﻧﻲ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥَّ ﺳﺪ ﺩﺍﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺪﻭﺩ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨّﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻌﺖ ﻟﻤﺼﺮ ! ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤُﻌﻄﻴﺎﺕ ﺗُﺆﻛِّﺪ ﻋﺪﻡ ( ﺟَﺪْﻭﻯ ) ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻭ ( ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ) ﺧﻄﻮﺭﺗﻬﺎ ﻛﺨﻴﺎﺭﺍﺕٍ ( ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ) ﺃﻭ ( ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ) ، ﻣُﻘﺎﺭﻧﺔً ﺑﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺃُﺧﺮﻯ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ . ﻓﻜﻴﻒ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺃﺳﺎﺱ ﺗﻤَّﺖ ﻣُﻔﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺃُﺧﺮﻯ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺸﺪَّﺓ؟ ! ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺟﻨﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤُﺴَﺮْﻃَﻨَﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺛَﺒُﺖَ ﻓﺸﻠﻪ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﻫﻲ ( ﻣُﻮﺛَّﻘﺔ ﺃﻳﻀﺎً ) .
ﺇﻧَّﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤُّﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻨُﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻُﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻧُﻌْﻠِﻦ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺩﻭﻥ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕٍ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﻋﻠﻤﻴﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﻟﺘﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﻊ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤُﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﻧﺎ ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﺃﻋﻼﻩ، ﻭﻧﺆﻛﺪ ﺗﻀﺎﻣُﻨَﻨﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﻭﻣُﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤُﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺈﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﻧﺪﻋﻮﺍ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺻﻔﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻭﻣُﻨﺎﻫﻀﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺴُﺒُﻞ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﻤُﻮﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﺨﻼﺹ .
ﺍﻥ التجمع العالمي يرى ان ﻣﺴﺎﻉ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴر ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳﺪﻯ ﺩﺍﻝ ﻭﻛﺠﺒﺎﺭ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻲ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻪ ﻭﻣﺸﻮﺭﺗﻬﻢ ﺳﻴﺨﻠﻖ ﺑﻠﺒﻠﻪ ﺗﻮﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺍﻥ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺜﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﺰﻡ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﻭﺣﻀﺎﺭﺗﻬﻢ ﻭﺍﺛﺎﺭﻫﻢ ﻭﺍﺭﺿﻬﻢ ﻭﻟﻮﺍ ﺷﻴﺪﻭﺍ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﺳﺪﻭﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ .
ﻟﻘﺪ ﺗﺎﺑﻊ جماهير الشعب الابي ﺣﺮﻕ ﻻﻻﻑ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ بالولاية الشمالية ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻤﺪﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﺮﻣﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻛﺴﺮ ﺷﻮﻛﻪ ﺍﻟﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﺭﻏﺎﻣﻬﻢ ﻋﻠﻲ قبول تشييد السدود.
ان التجمع العالمي لنشطاء السودان علي استعداد ﻟﺪﻋﻢ ﻛﻞ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ والكيانات .
ﻋﺎﺵ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .. ﻭﻋﺎﺵ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺘﺤﺪﺍً ﻭﺣﺮﺍً ﻣﺴﺘﻘﻼً ...
المكتب الاعلامي للجنة ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ
ﻟﻠﺘﺠﻤُّﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻨُﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
24 ﻳﻨﺎﻳﺮ ( ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺛﺎﻧﻲ ) 2016
[email protected]
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.