مناوي: المدن التي تبنى على الإيمان لا تموت    الدعم السريع يضع يده على مناجم الذهب بالمثلث الحدودي ويطرد المعدّنين الأهليين    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    القادسية تستضيف الامير دنقلا في التاهيلي    تقارير تتحدّث عن قصف مواقع عسكرية في السودان    بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"    اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالفيديو.. عودة تجار ملابس "القوقو" لمباشرة البيع بمنطقة شرق النيل بالخرطوم وشعارهم (البيع أبو الرخاء والجرد)    مانشستر يونايتد يتعادل مع توتنهام    ((سانت لوبوبو الحلقة الأضعف))    شاهد بالصورة والفيديو.. حكم راية سوداني يترك المباراة ويقف أمام "حافظة" المياه ليشرب وسط سخرية الجمهور الحاضر بالإستاد    شاهد بالفيديو.. مودل مصرية حسناء ترقص بأزياء "الجرتق" على طريقة العروس السودانية وتثير تفاعلا واسعا على مواقع التواصل    بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بالصور.. أشهرهم سميرة دنيا ومطربة مثيرة للجدل.. 3 فنانات سودانيات يحملن نفس الإسم "فاطمة إبراهيم"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻤﻮﺍﻗ&#
نشر في الراكوبة يوم 25 - 01 - 2016

ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻُﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻟﻤُﻨﺎﻫﻀﺔ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺳﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻭﻛﺠﺒﺎﺭ ﻭﺩﺍﻝ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻧﺸﻄﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻤُﻨﺎﻫَﻀﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺪﻣﺎﻝ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻋﻘﺐ ﺗﻬﺠﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻤﺼﺮ، ﺃﻭ ﺍﻟﻤُﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺴﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺸﺄﻩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻮﻳﻮﻥ ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻣُﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻣُﺴﺘﻤﺮَّﺓ ﻭﻟﻴﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ . ﻭﺑﺎﻟﻤُﻘﺎﺑﻞ، ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﻦ ﺳﻘﻮﻑ ﻗﻤﻌﻬﺎ ﻟﻠﻤُﻨﺎﻫﻀﻴﻦ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺪﻭﺩ ﺇﻏﻼﻕ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺤﺲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ .
ﻓﻮﻓﻘﺎً ﻻﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2015 ( ﺍﻟﻤُﻮﺛَّﻘﺔ ) ، ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻟﺴﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﺑﻠﻐﺖ 5 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻡ 3 ، ﻣُﻘﺎﺭﻧﺔً ﺑﻨﺤﻮ 15 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻡ 3 ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻟﻌﺎﻡ 2014 ، ﻣُﺒﺮﺭﺍً ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻟ ( ﻧُﺪﺭﺓ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ) ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻭﺷﺢ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻭﺃﺩَّﻯ ﻟﺨﺮﻭﺝ ( 3 ) ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﻭﺍﻟﺴﻤﺴﻢ، ﻭﻣُﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣُﺰﺍﺭﻋﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻞ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻷﺯﻣﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﺩَّﺓ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ ! ﻭﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ، ﺍﻟﺘﻮﻗُّﻌﺎﺕ ﺍﻟ ( ﻣُﺆﻛَّﺪﺓ ) ﺑﺘﻨﺎﻗُﺺ ( ﺣﺼﺺ ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣُﺴﺘﻘﺒﻼً، ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﻧُﺬّﺭﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﺗﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷُﻓُﻖ، ﺃﻭ ﺗﺒﻌﺎً ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺩﻭﻝ ﺣﻮﺽ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻹﻃﺎﺭﻳﺔ ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ، ﻛﻮﻧﻬﺎ ( ﺃَﻟْﻐَﺖْ ) ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ( ﺣﺼﺺ ) ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺻَﺮَّﺣَﺖ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ( ﺭﺳﻤﻴﺎً ) ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﺎ .
ﻭﻧُﻀﻴﻒ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻔﻀَّﻞ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤُﺨﺘﺼُّﻮﻥ ﻭﺗﺴﺎﺅُﻻﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﺮﻱ؟ ﺃﻡ ﻟﻺﻃﻤﺎﺀ ( ﺣﻔﺎﻇﺎً ) ﻋﻠﻰ ﺑُﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺂﻛﻞ ﺑﻨﺤﻮ %30 ﻛﻞ 40 ﻋﺎﻡ؟ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﺪٍ ﻭﺁﺧﺮ، ﻓﺨﺰَّﺍﻥ ﺍﻟﺸّﺮﻳﻚ ﺳﻴُﻘﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻼّﻝ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ، ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺧﺰّﺍﻥ ﻣﺮﻭﻱ ﺑﺎﻟﺸّﻼّﻝ ﺍﻟﺮّﺍﺑﻊ . ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗُﺤﺎﺫﻱ ﺑُﺤﻴﺮﺓ ﺧَﺰَّﺍﻥ ﻛﺠﺒﺎﺭ ﺣﺪﻭﺩ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺧَﺰَّﺍﻥ ﺩﺍﻝ ﺍﻟﻤُﺰﻣﻊ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺸﻼﻝ ﺍﻟﺜّﺎﻧﻲ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥَّ ﺳﺪ ﺩﺍﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺪﻭﺩ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨّﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻌﺖ ﻟﻤﺼﺮ ! ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤُﻌﻄﻴﺎﺕ ﺗُﺆﻛِّﺪ ﻋﺪﻡ ( ﺟَﺪْﻭﻯ ) ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻭ ( ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ) ﺧﻄﻮﺭﺗﻬﺎ ﻛﺨﻴﺎﺭﺍﺕٍ ( ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ) ﺃﻭ ( ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ) ، ﻣُﻘﺎﺭﻧﺔً ﺑﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺃُﺧﺮﻯ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ . ﻓﻜﻴﻒ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺃﺳﺎﺱ ﺗﻤَّﺖ ﻣُﻔﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺃُﺧﺮﻯ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺸﺪَّﺓ؟ ! ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺟﻨﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤُﺴَﺮْﻃَﻨَﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺛَﺒُﺖَ ﻓﺸﻠﻪ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﻫﻲ ( ﻣُﻮﺛَّﻘﺔ ﺃﻳﻀﺎً ) .
ﺇﻧَّﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤُّﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻨُﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻُﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻧُﻌْﻠِﻦ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺩﻭﻥ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕٍ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﻋﻠﻤﻴﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﻟﺘﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﻊ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤُﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﻧﺎ ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﺃﻋﻼﻩ، ﻭﻧﺆﻛﺪ ﺗﻀﺎﻣُﻨَﻨﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﻭﻣُﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤُﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺈﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﻧﺪﻋﻮﺍ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺻﻔﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻭﻣُﻨﺎﻫﻀﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺴُﺒُﻞ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﻤُﻮﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﺨﻼﺹ .
ﺍﻥ التجمع العالمي يرى ان ﻣﺴﺎﻉ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴر ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳﺪﻯ ﺩﺍﻝ ﻭﻛﺠﺒﺎﺭ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻲ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻪ ﻭﻣﺸﻮﺭﺗﻬﻢ ﺳﻴﺨﻠﻖ ﺑﻠﺒﻠﻪ ﺗﻮﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺍﻥ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺜﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﺰﻡ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﻭﺣﻀﺎﺭﺗﻬﻢ ﻭﺍﺛﺎﺭﻫﻢ ﻭﺍﺭﺿﻬﻢ ﻭﻟﻮﺍ ﺷﻴﺪﻭﺍ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﺳﺪﻭﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ .
ﻟﻘﺪ ﺗﺎﺑﻊ جماهير الشعب الابي ﺣﺮﻕ ﻻﻻﻑ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ بالولاية الشمالية ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻤﺪﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﺮﻣﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻛﺴﺮ ﺷﻮﻛﻪ ﺍﻟﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﺭﻏﺎﻣﻬﻢ ﻋﻠﻲ قبول تشييد السدود.
ان التجمع العالمي لنشطاء السودان علي استعداد ﻟﺪﻋﻢ ﻛﻞ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ والكيانات .
ﻋﺎﺵ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .. ﻭﻋﺎﺵ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺘﺤﺪﺍً ﻭﺣﺮﺍً ﻣﺴﺘﻘﻼً ...
المكتب الاعلامي للجنة ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ
ﻟﻠﺘﺠﻤُّﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻨُﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
24 ﻳﻨﺎﻳﺮ ( ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺛﺎﻧﻲ ) 2016
[email protected]
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.