عاجل ومهم: بيان ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻨﺸطاء ﺍﻟﺴوﺩﺍﻥ ﺑﻤوﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘوﺍﺻُل ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ لمناصرة اخواننا في ولاية البحر الاحمر في ذكرى مجزرة 29 يناير 2005 عندما حصد رصاص السلطة الغاشمة ارواح أهل بورتسودان عند خروج الابطال في تظاهرة سلمية في 29 يناير 2005 وهم عزل لا يحملون الا عزيمتهم وايمانهم بعدالة القضية، كانت حكومة الانقاذ المتغطرسة لا تحس بآلامهم و مآسيهم، وتتجاهل احتياجتهم الحياتية والإنسانية، ولقي شباب بورسودان حتفهم ، بعدما امطرتهم القوات التابعة للنظام بوابل من الرصاص اثر مظاهرة سلمية تدعو لوقف الحرب، وتطالب بحق العمل وتوفير الخبز ووضع حد لتهميش منطقة البجا. لقد تفاجأت الحكومة بان هذه التظاهرة التي حدثت 29 يناير لم يخرج فيها شباب مؤتمر البجا فقط بل كل الشباب من مختلف القوميات باحزابهم. وظهر هذا جلياً في تلك الاحداث وهم على قناعة بعدالة قضيتهم ومستعدين لتقديم ارواحهم فداءها. لقد زادت حدة الجهل والفقر و الامراض المميتة وشح المياه، ولم تحرك الحكومة ساكنا في المعالجات وهمها الاكبر تغذية ايرادات الدولة لانفاقها على صد المناهضين والمعارضين ، بل وعلى الحروب العبثية في ارجاء الوطن، منذ ان خرجت حشود بورسودان واصلت السلطة المحلية في جرائمها لطمر القضية في اضابير النسيان ولكن هيهات. ان التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة مرور الذكري الحادية عشر لمجزرة شهداء بورتسودان يطالب باعادة فتح التحقيق في القضية وان تاخذ العدالة مجراها، وأن انتفاضة 29 يناير 2005م التي راح ضحيتها 29 شهيداً وثلثمائة جريحا لم تكن انتفاضة عفوية ولكنها كانت تعبيرا حقيقيا عن إرادة شعب السودان ومطالبهم العادلة في البحر الأحمر عامة ومناطق البيجا خاصة. بعد ان انهت مهمتها رجعت القوه الامنيه إلى حيث اتت وظنوا انهم اطفأوا شمعة المواطنين، ولكن ظنهم خائب لا محالة وإن الثوره ستتواصل إلى أن يتحقق النصر ونتخلص من السياسات الرعناء في كل المجالات. نحن في التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي قطعنا عهدا علي أنفسنا أن نواصل المسيرة مع اخواننا في البحر الاحمر وكل مناطق السودان للخلاص من هذا النظام الفاشي والدفع به إلى مزبلة التاريخ . إن التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي يطالب بالأتي : أولا: عقد مؤتمر جامع لتسليط الضوء الاعلامي علي الاوضاع المتدنية في ولاية البحر الاحمر وسبل معالجاتها. ثانيا: الاهتمام الوطني بقضايا الشرق والتركيز على الحلول الوطنية الشاملة ورفض الحلول الجزئية. ثالثا: دعم القيادات الشبابية الصاعدة؛ ذات المفاهيم الديمقراطية الوحدوية للنهوض بمجتمعاتها، وحل ازمة القيادة التي يعاني منها انسان الشرق. رابعا: مطالبة السودان بمثلث حلايب وشلاتين، وعودته لأرض الوطن. خامسا: ضرورة العمل على توفير مياه شرب صالحة ونقية بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المياه حيث يصل سعر طن المياه في ذروة الأزمة إلى أكثر من 100 جنيه سوداني ، وتنعدم المياه في فصل الصيف وتكثر الإصابة بضربات الشمس. إن معالجة الإحتياجات المائية للمدينة أمر ضروري لدعم النمو وفرص الإستثمار ، و إن الحصول على مياه نظيفة وبصورة مستمرة حق أساسي للجميع ويعد تحقيق هذا الهدف خطوة هامة من الحد من الفقر في السودان. أخيرا؛ فإن التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي يدعم إلتزام مؤسسات المجتمع المدني في الولاية بمواجهة هذه التحديات في بورتسودان وكافة ارجاء الولاية، كما اننا علي استعداد لدعم كل ﺍﻷﻧﺸطﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬوﺩ ﺍﻟدﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻰ الارتقاء باوضاع سكان البحر الاحمر وكافة الكيانات ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘوﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤرﻛﺎﺕ. ﻋﺎﺵ ﻧﻀﺎﻝ مواطني شرق السودان عاش نضال الشعب ﺍﻟﺴوﺩﺍﻧﻲ المكتب الإعلامي اﻠﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻨُﺸطاء ﺍﻟﺴوﺩﺍﻥ ﺑﻤوﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘواصل ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ 31 يناير 2016م [email protected] [email protected] - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي :