سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شدد على ضرورة محاربة \"السمسرة \"في بيع الاراضي ..البشير : التسيب الذي حدث في قطاع الأراضي في عهد الإنقاذ لم يحصل في أية حكومة أخرى..العالم لا يعرف السودان سوى بدارفور ومعسكراتها والجنجويد.
شَدّدَ الرئيس عمر البشير، رئيس المجلس الأعلى للاستثمار، على ضرورة تسهيل الإجراءات لتشجيع وجذب الإستثمار الأجنبي والوطني بالولايات في الفترة المقبلة، وقال إن المستثمر الأجنبي أحسن من يُروِّج للإستثمار في الخارج. وأكد البشير لدى مخاطبته لقاءً مع المجلس الأعلى للإستثمار بولاية الخرطوم حول تجربة الولاية أمس، ضرورة إستقبال المستثمرين والسهر على راحتهم، وأشار إلى أن المستثمر الذي يعود بإنطباع سيئ (حَيَضِّر البلد كلها)، ووصف النزاعات حول الأراضي بالأمر المعقّد لعمليات الإستثمار بالمركز والولايات، وقال إن التسيب الذي حدث في قطاع الأراضي في عهد الإنقاذ لم يحصل في أية حكومة أخرى. وأعلن البشير عدم منح تعويض لأرض حكومية، وإشترط في تعويضات الأراضي إبراز شهادة البحث، وشدد على أهمية حسم قضية الأراضي، وألمح لوجود من أسماهم ب (سماسرة الأراضي الحكومية)، وأشار إلى شريحة لديها (واسطات) ومحسوبية تحصل على تراخيص للمشروعات الإستثمارية ثم تقوم ببيعها، وطالب بحسم ذلك حتى لا تعود تجارة التصاديق مرةً أخرى. وشدد البشير على ضرورة تطبيق النافذة الواحدة ومراجعتها من وقتٍ لآخر، وقال: (شغل النافذة الواحدة مرات بيبقى كويس وشوية شوية بينتهي)، وإنتقد طريقة (أمشي وتعال بكرة)، وقال: (الناس بتحب السلطات وتعقِّد المسائل والإجراءات)، وأكد ضرورة تسهيلها. وَوَجّه البشير، بمنح الأراضي مجاناً للمستثمرين الجادين، مع تبسيط الإجراءات وإقرار النافذة الواحدة في مفوضيات الإستثمار ومنح ميزات أفضلية للمشروعات الحيوية التي تحتاج إليها البلاد مثل القمح والسكر، وتوزيع فرص الإستثمار حسب توافر السوق والإمكانات والظروف، ووجّه بالتفويض الكامل للمفوضين في الولايات وعدم الرجوع لأية جهة بعد التفويض لتسهيل إجراءات الإستثمار في الولايات المختلفة، وطالب بالإستثمار في القطاعات ذات الأولوية بمنح ميزات وتسهيلات في مشاريع زراعة القمح والسكر، ودعا المستثمرين الوطنيين للإستثمار في دارفور. الرأي العام البشير يدعو إلى حسم قضية الأراضي بعيداً عن (التحنيس) الخرطوم: محمد صديق أحمد: وجه الرئيس عمر البشير، بمنح الأراضي مجانا للمستثمرين الجادين، مع تبسيط الإجراءات وإقرار النافذة الواحدة في مفوضيات الاستثمار، لكنه شدد في الوقت نفسه على عدم التصديق لأي مستثمر لا يبدي جديته بتقديم كل ما يثبت ذلك، ولا يبدأ صاحبه في تنفيذه كما وجه البشير في كلمته أمام لقاء المجلس الأعلى للاستثمار بقاعة الصداقة أمس، بإيقاف التصديقات على التعويض المادي الفردي لأي شخص يستخدم أرضا حكومية حكراً ،وإبدالها بتقديم مشروعات خدمية للمواطنين في المنطقة. وقال إن معضلة الأراضي شكلت أكبر عائق للاستثمارات ،واضاف أن التسيب في الأراضي حالياً لم تشهده أية حكومة سابقة ،وأعلن أن أية أرض غير مسجلة تعتبر حكومية بنص القانون، وأن التعويض لمن يملك شهادة بحث «وأن الحق حق» ودعا إلى حسم قضية الأراضي بعيدا عن مبدأ (التحنيس) الصحافة