قضت محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة بعقوبة الجلد (100) جلدة على فتاة حبلت سفاحاً وقامت بإجهاض جنينها ودفنه في مجرى مائي بمنطقة غرب الحارات كما قضت على القابلة التي أجرت العملية بالغرامة مبلغ ألف جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن كعقوبة بديلة وتأتي خلفية القضية إلى بلاغ تلقته الشرطة بغرب الحارات من أحد أفراد القوات النظامية أفاد فيه بأن إحدى الفتيات قد أجهضت طفلاً حبلت به سفاحاً وقامت بدفنه داخل منزلها ثم قامت بنقل جثته بعد 3 أيام إلى حفرة في مجرى مائي بالمنطقة وتحركت قوة من الشرطة إلى منزل الفتاة التي اعترفت بالتهمة المنسوبة إليها ودفعت بأن الجنين سقط متوفى بعد أن ساعدتها قابلة بالحي في إجهاضه وعليه أكملت الشرطة إجراءات البلاغ وتقاير المعامل الجنائية والتشريح وأحالت أطراف القضية إلى المحاكمة لتستمع المحكمة لقضية الاتهام وشهودها واستجواب المتهمتين وتوجيه التهمة إليهما لتستمع في الجانب الآخر لقضية دفاع المتهمة الأولى وهو اختصاصي النساء والتوليد الذي مثل أمام المحكمة، بأن الطفل مكتمل النمو لا يمكن إجهاضه ويولد بصورة طبيعية وقد تؤثر الأدوات المستخدمة في الإجهاض في السوائل المحيطة بالجنين وتؤدي إلى ولادته ميتاً وعليه وبناء على ما قدم من بينات اطمأنت إليها المحكمة وصدقتها قررت إدانة الفتاة بتهمة الزنا وقضت عليها بعقوبة الجلد مائة جلدة حداً وبرأتها من تهمة قتل الجنين وأمرت بتغريم القابلة وبعدم دفع الغرامة السجن كعقوبة بديلة. الاهرام اليوم