لم استغرب هذا العشق الخرافي لشخص وهب نفسه وكلمته الحرة وجهده ووقته من اجل الوطن وانسان الوطن ولم تدهشني مواكب من السودانيين الشرفاء والكل فيهم يسعى لفتح افاق تقود الي كشف الحقيقة لخروج مستطاب امن يفرح الاصدقاء ويزيد اعداء الوطن وانسانية الانسان حسرة وغبن وحقد واسى كانت ايام حزينة عمت كافة متابعي الراكويبة وشرفاء الوطن قلق وترقب وتوتر الكل لديه احساس بانه هو المعتقل وليس وليد الحسين اصدق عبارات قراتها كلنا وليد والحرية لوليد الحسين معاً من اجل وليد الحسين نعم استحق وليد الحسين ان ينال احترام وتقدير وتضامن كافة ابناء الوطن الشرفاء لانه منهم واليهم لم تاخذه بهارج السلطة او خشية لعنة ديكتاتور لم يتورع من انزال الموت والبطش والتنكيل على شعبنا اختار الدود ان يصطف مع قضايا المسحوقين والضعفاء لم ينحي للرياح العاتية او للحناجر والاقلام التي انطلقت وهي تحاول ان تقتص منه او تشكك في مواقفه ومصداقيته ظناً منها بانها استطاعت القضاء على صيد سمين فكان لابد ان تنحي له الهامات اجلالاً واحتراما لم ياخذني شك بان الشعب السوداني الذي احبه وليد الحسين سيستقبل خبر اطلاق سراحه دون قيد او شرط بهذه الفرحة التي عمت الجميع كما لحظة الاعياد او كما لحظة هد حصون الديكتاتوريات فرحة عفوية تذكرنا بايام ملاحم الشعب السوداني الكبرى التلفونات لم تتوق كافة اداوات التواصل الاجتماعي الفيس بوك الواتساب المنابر كل المحافل السودانية الحرة الشريفة تتبادل التهاني والتبريكات ووزغت الحلوى في كل بيت وفي كل دار سهرنا حتى الصباح ونحن لم ندرك بان الوقت قد مر بهذه السرعة الخاطفة وكم هي لحظات الفرح سريعة واوقات الهموم والكدر ثقيلة تمر ثانيتها كما الدهر كله مرحب حباب وليد الحسين من تاني خالص تحيتي لك وان تعلمنا درساً في عشق هذا الوطن النازف شكراً وانت تهدينا رمزية مهمة لمعنى من معاني الصمود والتحية والتفدير للراكوبة وادارة الراكوبة وكل القائمين على امر هذا الصرح الاعلامي العظيم الذي اصبح متنفساً لكافة شرفاء بلادي اترككم في رعاية الله وحفظه واتمنى ان نلتقى وقد تحرر الوطن من قبضة ملاعين هذا النظام المجرم المدمر وسني على النضال ايدي وسوكي بالهتاف فمي شوارعك لي دويها على اذا ما اخر العلاج الكي مراويدك حمر يا امي [email protected]
