بسم الله الرحمن الرحيم قريمانيات .. بقلم .. الطيب رحمه قريمان .. بريطانيا... !! رسالة مفتوحة إلى سمو الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين ... !! هذه رسالة مفتوحة إلى سمو الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين .. في البدء نؤكد أننا على يقين تام و كامل انه لو أن هذه الرسالة وصلت إلى معليكم فإنكم سوف تستجيبون على ما سيرد فيها من رجاء و طلب بحق المواطن السوداني وليد الدود مكي الحسين .. و الذي ظل يعمل مهندسا يحمل مؤهلا عاليا و ذو و خبرة و كفاءة كبيرة في مجال عمله .. ظل وليد مقيما في مملكتكم الآمنة طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية.. و وفقا لما نعلمه فان وليد الدود مكي الحسين طيلة هذه السنوات لم يخالف اللوائح و النظم و القوانين في المملكة العربية السعودية ... !! علمنا يقينا أن المواطن السوداني وليد الدود لا يزال رهن الاعتقال لدى السلطات السعودية.. و علمنا أيضا أن سلطات الأمن السعودي تعامله معاملة طيبة كريمة بأفضل ما تكون المعاملة الإنسانية و أن وليد لا يتعرض في محبسه لا يتعرض إلى أي ضغوط أو استجواب .. فهو بخير و سيكون كذلك بإذن الله تعالى .. و ثقتنا كبيرة للغاية في سلطات و رجالات الأمن السعودي ... !! و بهذا نريد أن نطمئن كل الشرفاء من أهل السودانيين المهتمين بأمر وليد الدود .. في السودان و حول العالم .. بألا يقلقوا على وليد .. و نؤكد للجميع أن وليد الدود في أيدي أمينة ... !! و ثقتنا كبيرة في السلطات السعودية و رجالات الدولة السعودية أن تفرج عن وليد الدود في هذه الأيام الطيبات المباركات و قد جاء ذكرها في قول الحق تبارك وتعالى : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 – 2 ) ... !! و لتعم الفائدة فان المقصود بالأيام العشرة .. هذه الأيام التي نعيشها الآن و هي من الأول إلى العاشر من ذي الحجة و قد ورد ذكر هذه الأيام في أكثر من حديث صحيح و أن الأعمال في هذه الأيام أفضل من الجهاد في سبيل الله فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ). قالوا: يا رسول الله ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء " ( أبو داود ، الحديث رقم 2438 ، ص 370 ) . فنحن معشر السودانيين.. كتاب و صحفيي و ناشطى صحيفة الراكوبة الالكترونية و غيرها من الصحف السودانية .. داخل السودان و في كل أنحاء المعمورة و منا من هم في الأراضي المقدسة في المشاعر المقدسة جميعنا نرفع اكفنا ضراعة و تضرعا في هذه الأيام العشرة إلى الله سبحانه و تعالى .. أن يفرج عن وليد الدود مكي الحسين .. و أن يخرجه من محبسه فهو سميع عليم و مجيب ... !! و من جانب آخر نرجو من ولى الأمر السعودي .. الملك سليمان عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين من خلال سلطات الأمن السعودية أن يفرج عن وليد الدود مكي الحسين في هذه الأيام المباركات و من فرج كربة عن مسلم فرج الله عنه كرب من كرب يوم القيامة.. و أن يعود وليد إلى زوجته الصابرة و إلى أطفاله الحلوين الذين يتلهفون لرؤية أبيهم الذي لا يعلمون سبب غيابه عنهم طيلة هذه الفترة و يتمنون بل يطلبون أن يكون أبوهم بينهم في البيت بمقدم هذا العيد السعيد... !! بإفراجك عن وليد الدود مكي الحسين يا خادم الحرمين الشريفين فانك لا شك سوف تدخل السرور و الفرح و البهجة في نفوس الآلاف من السودانيين الشرفاء في مشارق الأرض و مغاربها... !! و أول هؤلاء الفرحين والده الكبير في السن و الذي يسأل الليل نهار أن يفرج عن ابنه... !! و سوف تسر و تفرح زوجته الصابرة المحتسبة برؤيته فرحا ما بعده فرح ... !! و سوف تقفز ابنتاه الصغيرتين فرحا هنا و هناك بعودة أبيهما ببراءة و محبة و طيبة ... !! يا خادم الحرمين الشريفين سوف تدخل الغبطة في نفس وليد نفسه برؤية مولوده الجديد الذي لم يره بعد ... !! و سوف يدخل الفرح بكل أشكاله في قلوب كل أفراد أسرته الممتدة في بقاع السودان و كل السودانيين الشرفاء في السودان و حول العالم... !! و ما دعانا إلى كتابة هذه الرسالة هو: ثقتنا تلك الكبيرة في عدل و سماحة سمو الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين و في سلطات المملكة العربية السعودية الأمنية و لا شك أن ثقتنا لا حدود لها في الاستجابة الفورية إلى طلبنا هذا و بالله التوفيق ... !!