أظهرت دراسة دولية حول السعادة أن الدنمارك هي أسعد بلد في العام، تليها مباشرة سويسرا، فيما حلت سوريا في المرتبة ما قبل الأخيرة. وتقرير العام 2016 حول السعادة العالمية "وورلد هابينيس ريبورت" هو الرابع الذي يحاول تقييم سعادة السكان في محاولة لبناء مجتمعات سليمة وفعالة أكثر. وقد أصدرت الأممالمتحدة التقرير الأول في العام 2012. وحلت ايسلندا ثالثة بعد الدنمارك وسويسرا، وتلتها فنلندا وكندا وهولندا فنيوزيلندا وأستراليا والسويد. ويظهر ذلك أن سبعاً من الدول ال10 الأكثر سعادة هي دول صغيرة أو متوسطة في أوروبا الغربية. وحلّت الولاياتالمتحدة في المرتبة ال13 متقدمةً مركزين مقارنةً بالتصنيف الأخير، فيما أتت ألمانيا في المرتبة 16، وبريطانيا في المرتبة ال23، وفرنسا في المركز ال32. وحلت المملكة العربية السعودية في المرتبة ال34. وأتت اسبانيا في المرتبة ال37، وإيطاليا في المرتبة ال50. وحلت بوروندي في المرتبة الأخيرة 157، وسوريا التي تعاني حربا في المرتبة ما قبل الأخيرة 156. وأتت توغو في المرتبة 155 وأفغانستان في المركز 154. وأوضح التقرير الذي قارن بين بيانات العام 2005 و2015 أن اليونان هي الدولة التي سجلت أكبر تراجع في العالم على صعيد السعادة بسبب الأزمة الاقتصادية وأزمة المهاجرين، وقد حلت في المرتبة ال99. وحلت الصين في المرتبة ال83. وقال معدو التقرير إن ستة عوامل، هي إجمالي الناتج المحلي للفرد، والدعم الاجتماعي، وأمد الحياة المتوقع، والحرية الاجتماعية، والسخاء، وغياب الفساد، تفسر تقريبا ثلاثة أرباع الفروقات بين الدول. بوروندي