أكد عبدالمنعم مصطفى "شطة "المدير الفنى للاتحاد الإفريقى أنه تلقى رسالة تهديد من حسام البدرى المدير الفنى للمريخ السودانى على هاتفه المحمول وقال إنه يحتفظ بنص الرسالة على هاتفه الشخصى وينوى اتخاذ إجراءات قانونية ضد البدرى إذا لم يتوقف عن تهديده. أشار شطة إلى أنه مستاء من هجوم البدرى عليه رغم أنه لم ينتقده بصفة شخصية ولكنه استاء من تصرفه الأخير عندما ترك منصبه مع نادى المريخ ولم يبلغ الإدارة رسميا أو شفهيا رغم أنه كان يجلس مع رئيس النادى عشية الإقدام على الرحيل. وأضاف أن هروب البدرى المؤقت من المسئولية أساء للمدرب المصرى فى السودان رغم أن التجارب المصرية مع الأندية السودانية كانت رائعة، حيث تولى أكثر من مدرب مسئولية الأندية السودانية مثل محمود سعد وأحمد رفعت ومحمد عمر ومصطفى يونس وتكن لهم الجماهير السودانية كل الاحترام والتقدير، علاوة على أن هناك مدربين حاليين يتولون مسئولية أندية هناك أمثال أحمد سارى ومحمد كمونة وأيمن اليمنى. وأشار شطة إلى أن البدرى كان ذكيا فى عودته إلى المريخ مرة أخرى لأنه تحاشى بذلك الخسائر المادية التى ستلحق به بالإضافة إلى غضب الجماهير السودانية، مضيفا أن هجوم البدرى على زملائه تكرر كثيرا منه وصنع له عداءات مع زملائه المدربين خاصة مختار مختار وعبدالعزيز عبد الشافى وفتحى مبروك الذين هاجمهم من قبل بدون مبرر. ونفى شطة ما قاله البدرى فى وسائل الاعلام السودانية من أنه قابله فى مصر وعنفه قائلا لم اقابل البدرى منذ ستة أشهر وعندما كان البدرى فى مصر كنت فى دورة تدريبية بإثيوبيا. وحول تجربة البدرى مع المريخ قال شطة إنه حقق نتائج جيدة فى الدورى ولكنه يتحمل مسئولية الخروج المبكر للمريخ من دورى أبطال إفريقيا وأن الجماهير ستنقلب عليه فى أول انكسار للفريق لأنها لم تغفر له واقعة هروبه.