حوار: عاصم وراق -جلست قوون مساء امس الي النسر النيجيري يوسف محمد بمقر اقامته بفندق روزا بارك وسط العاصمة الخرطوم . لقد كان هوت سعيدا جدا بعودته الي بيته علي حد تعبيره في اشادة لعودته مرة اخري الي صفوف نادي الهلال.. حاولنا ان ندخل الي اعماق النجم المونديالي الذي ملأ الدنيا وشغل الناس.. عن آماله وطموحاته مع الفرقة الزرقاء فكان كعادته دوما تكسو الابتسامة محياه فتح لنا قلبه المفعم بحب الهلال واجاب عن تساؤلاتنا بكل رحابة صدر فمعا عزيزي القارئ لنتعرف على طموحات يوسف محمد مع الهلال في الفترة القادمة. بماذا كنت تشعر وانت تتعرض لاصابة حرمتك من الظهور مع النسور الخضراء في العرس الافريقي »كاس العالم« الذي تستضيفه القارة السمراء لاول مرة؟ ايماني بالله واستعانتي به جعلاني لا اتخوف من الاصابة وثقتي في انه سوف يساعدني علي الشفاء منها والعودة لمنتخب النسور الخضراء وانا و الحمد لله قد شفيت تماما واصبحت الاصابة من الماضي وبالطبع فقد شعرت بالحزن لعدم مشاركتي مع زملائي للدفاع والذود عن الوان منتخب بلادي ولكنها كما اسلفت هي ارادة الله لقد كنت ارغب في المشاركة في كاس العالم حتي احظي بالعودة الي القارة العجوز اوربا والانضمام الي نادي اكبر من سيون السويسري ولكن شاءت الاقدار غيابي عن كاس العالم مثل بعض اللاعبين الذين حرمتهم الاصابة واذكر هنا الغاني مايكل ايسيان. لقد حضرت الي السودان قبل فترة التسجيلات بمدة طويلة ومن ثم قفلت راجعا الي نيجيريا فما هي الاسباب؟ سوف افشي لك سرا ابوح به لاول مرة عن الاسباب التي جعلتني احضر علي وجه السرعة الي السودان وهي ان المدرب الجديد لمنتخب النسور الخضراء هاتفني بجنوب افريقيا وقال لي هل انت جاهز بدنيا للانضمام الي صفوف المنتخب لان الجهاز الفني يرغب في انضمامك لكلية المنتخب المشاركة في كاس العالم ونخشي انتقاد الصحافة المحلية باختيارنا للاعب لايزال في مرحلة النقاهة من الاصابة وطلب مني لتجنب ذلك الذهاب علي وجه السرعة الي السودان والمشاركة مع الهلال حتي في ثلاث مباريات ودية لذلك عدت ولم التق الاستاذ صلاح ادريس ومن ثم عدت ادراجي وفقدت فرصة اللعب للمنتخب وكلها اقدار وارادة الله وانا راض بها. ماهي طموحاتك مع الهلال في الفترة المقبلة؟ ان شاء الله سوف احاول ان يحقق الهلال بطولة خارجية ولن يتحقق ذلك الا اذا كنا كأسرة واحدة وروحنا جماعية نسعي نحو هدف و احد الا وهو رفعة شأن الهلال خاصة وان الهلال يضم لاعبين علي درجة من الكفاءة والامتياز مثل هيثم مصطفي فهو نعم القائد ولاعب ممتاز لذلك يحبه الجمهور ونحبه نحن زملاؤه كذلك. هل جاءتك عروض ابان لعبك مع سيون؟ تفكيري كان في اللعب في اوربا دائما ولكن حينما اتجهت بقلبي نحو قارتنا الافريقية لايكون هناك غير الهلال فانا معه كنت دائما عاشقا وابنا باراً كلمة اخيرة؟ كلمتي لجمهور الهلال وطلبي منهم ان يغمروني بنفس الحب الذي منحوني له من قبل واعدهم بتحقيق نتائج افضل مما كان وشكر خاص ابعثه للشخص الذي قدم لي الكثير واجتهد من اجل ان اعود لبيتي الهلال وهو السيد اشرف ميرغني.