رفض حزب المؤتمر الشعبي، بشدة امكانية اجراء اى حوار مع المؤتمر الوطني، وقطع بعدم قبول اى حوار الا في اطار قومي تشارك فيه جميع القوى السياسية شريطة ان يتخلى المؤتمر الوطني عن سدة الحكم ونقل السلطة الى حكومة انتقالية. وسخر المسؤول السياسي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر من حديث المؤتمر الوطنى بشأن اختراق جديد لامكانية اجراء حوار مع حزبه واعتبرها مجرد (اشواق وحديث امني). وكان مسؤول الاتصال السياسي بالمؤتمر الوطني، الحاج ادم، كشف عن اختراق جديد لامكانية حوار سياسي مع حزب المؤتمر الشعبي خلال المراحل القادمة. والحاج ادم قيادي سابق في المؤتمر الشعبي، انشق عن حزب الترابي وانضم الى المؤتمر الوطني أخيرا. وقطع عمر، بأن حزبه لن يقبل اى حوار مع المؤتمر الوطني، الا في اطار قومي تشارك فيه جميع القوى السياسية، شريطة ان تكون اجندة الحوار هي الموافقة على الحكومة الانتقالية وان يتخلى المؤتمر الوطنى عن سدة الحكم بنقل السلطات الى حكومة انتقالية، تشرف على وضع الدستور الدائم وقيام انتخابات جديدة، والاسراع في حل ازمة دارفور وخلق صلات جيدة مع الجنوب. وقال ان حديث المسؤول السياسي للمؤتمر الوطني الحاج ادم، بشأن ابداء عدد من الشخصيات بالحزب مرونة للدخول في الحوار مع الوطني، مجرد «افتراءات وحديث امني» مؤكدا ان عضوية الشعبي ملتزمة بخط الحزب الداعى لاسقاط النظام. الصحافة