كشف حزب المؤتمر الوطني عن اختراق جديد لإمكانية إجراء حوار سياسي مع حزب المؤتمر الشعبي في المراحل القادمة، موضحاً أن شكل الحوار سيكون بطريقة مباشرة يتم فيها مناقشة أجندات الطرفين. وقال أمين الاتصال السياسي بالمؤتمر الوطني الحاج آدم يوسف للمركز السوداني للخدمات الصحافية إن المراحل القادمة ستشهد اختراقا نوعيا للحوار مع المؤتمر الشعبي بالرغم من رفضه التام لمناقشة بعض القضايا الوطنية، وأبان أن الحوار سيكون بطريقة مباشرة على غير الطريقة السابقة، مضيفاً أن هنالك اتصالات فردية مكثفة مع قيادات بارزة تتبوأ مواقع رفيعة بالحزب لإقناعها بأهمية الحوار السياسي في المراحل القادمة وزاد قائلاً: إن عدداً من الشخصيات بالشعبي قد أبدت مرونة واضحة للدخول في حوار مع المؤتمر الوطني. وأشار يوسف إلى إمكانية أن يتحول الحوار مع الشعبي ويتبلور إلى حوار مؤسسي يحمل أجندات الحزب الأساسية بصورة رسمية على غرار حواري حزب الأمة القومي والاتحادي الأصل. وقلل يوسف من تصريحات الترابي التي رفض فيها الدخول في حوار مع الحكومة والوطني، فضلاً عن تحجيم دور الإسلاميين في ناقشة القضايا الوطنية، واصفاً حديثه بأنه تعبير عن رؤية شخصية سياسية فقط ولا تمثل جميع قيادات وأفراد المؤتمر الشعبي الآخرين.