وزارة الثقافة الأردنية تكرم الكاتبة الروائية والقاصة في حضور نخبة من المبدعين في الأدب والفن والموسيقى. ميدل ايست أونلاين رسخت حبايب مكانتها كروائية بارزة في الساحة العربية عمان تم تكريم الروائية والقاصة حزامة حبايب بزرع شجرة رمزاً لها، موثقة بنصب حجري يحمل اسمها في مشروع "غابة الإبداع"، اعترافاً بمنجزها السردي وتقديراً لإسهاماتها في الساحة الثقافية في الأردن. جاء ذلك في الحفل الذي نظمته وزارة الثقافة الأردنية، بحضور وزيرة الثقافة لانا مامكغ ونخبة من المبدعين في الأدب والفن والموسيقى والدرامان ضمن المرحلة الثالثة من مشروع "غابة الإبداع"، حيث يهدف المشروع إلى تكريم مبدعي الأردن في مختلف المجالات، في إشارة إلى مكانتهم في الوجدان الثقافي وأحقيتهم بالتكريم حاضراً ومستقبلاً. ولقد مثّل الأديبة حزامة حبايب في زرع الشجرة وتدشين النصب الخاص باسمها ماهر الكيالي، مدير عام المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ناشر أعمالها ووكيلها الأدبي، وذلك في الحفل الذي شهد أيضاً تكريم 200 شخصية إبداعية في الأردن. وتعد حزامة حبايب من أبرز الأصوات السردية عربياً، حيث عُرفت كواحدة من أهم الأصوات القصصية في جيل التسعينيات في الأردن، من خلال أربع مجموعات قصصية رسخت مكانتها كصوت قصصي متفرد. في العام 1992 نالت حبايب جائزة "الإبداع الشبابي" من مهرجان القدس في عمّان، وذلك عن باكورة أعمالها القصصية التي تحمل عنوان "الرجل الذي يتكرر". وفي العام 1944، نالت جائزة "محمود سيف الدين الإيراني للقصة القصيرة"، إحدى أرفع الجوائز التي تمنحها رابطة الكتاب الأردنيين، عن مجمل منجزها القصصي. إلى جانب إرثها القصصي، رسخت حبايب مكانتها كروائية بارزة في الساحة العربية، حيث صدرت لها في العام 2007 روايتها الأولى "أصل الهوى"، التي حظيت بحفاوة نقدية لافتة، أتبعتها في العام 2011 بروايتها "قبل أن تنام الملكة"، التي نالت إشادة نقدية كبيرة واختارتها صحيفة الغارديان البريطانية ضمن أفضل قراءات العام 2012. وفي مطلع العام 2016، صدرت روايتها الجديدة "مخمل" التي تم إشهارها مؤخراً في حفل توقيع حاشد أقيم في عمّان، بحضور حبايب وعدد من الأدباء والمبدعين والمهتمين في الوسط الثقافي في الأردن.